شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 161)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 161)
- المحتوى
-
ب - معلومات محددة : أي إن المحتق يمتلك
معلومات محددة عن المتَهُم الذي يحتق معه »
وهذه المعلويات وان لم تكن هي كل ثسيء »2 ولكنها
تساعد المحتق فى توجيه التحتيق وجهة معيئنة ©
يدف التوسيع بهذه المعلومات المحددة ٠ وعلى
ضوء مصدر العلويات هذه © تتجدد طلبيعة
التحتيق + ديعن التمييز هنا بين ثلاثة أتواع :
معلومات بناء على اعتراق من معتثلسسين
: يتطلق المحقق في اليداية من خلال هذه
الات » دون الكقشف عنها أو من مصدرها »
وذلك على أمل أن يصل الى قيرها أو الى أوسيع
منها ©» ناذا لم يعترقه المتهم بعد مرور يومين
او ثلاثة من التحتيق المستير والقاسي ؛ اى اقل '
حسب الظروف هنا يككف المحقق للمتهم هذه
المعلويات © في البداية يكشفها من خلال الاسئلة
التي يوجهها للمتهم باسلوب استثئكاري ؛ فاذا
لم يصل الى نتيجة © يعمد الى المواجهة بين
المعترف « يكسير الراه » والمعترف « مقتس الراء »
لوضع المتهم امام الامر الواقع وان لا مناصس له
من الانكار ٠. ؟ - معلومات واردة عن طريق
عميل مخابرات ١ في هذه الحالة يستخدم المحقق
المعلومات التي لديه اثناء التحتيق كما ورد ف اليلد
الاول © نان لم يصل الى نتيجة يتبع أحعدى
طريتتين :
ي اذا كان العميل من النوع الذي لا يهم امره
للمخايرات كثيرا © يواجه المتهم بهذه المعلومات »
دون أن يكشقف مصدرها طبعا به وان كان من
النوع الذي يهم امره المخابراته 4 فان المحقق
هنا يمارس ضغطا اكبر من خلال تكثيف التعذيسب
وجعله اكثر قسوة 4 فان لم يصل الى ئتيجة »
يترك الأتهم فترةٌ من الوقت حتى تتوفر هلذه
المعلويات من مصادر اخرى أما من خلال التحقيق
مع آخرين 4 أو من خلال اجبار آخرين على
الاعتراف بها ولو زورا > ”ا ب معلومات من خلال
الحصول هلى وثائق أو مستئدات اثثاء الاعتتال.
في هذه الحائة يستئد المحقق على هذه المعلومات
بشكل مباخر ويوأجه يها المتهم »4 ويعيل على
توسبيع اطار التحتيق بالايتئاد اليها وعلى ضوءه
طبيعتها ٠ ومدى ما تحويه من معلويات ٠
الاطار العام كتصرف المحقق © بالرعم مين أن
اسلوب التحقيق يختلف - تسسبيا سه من محقق
51أ:
لاخر » ويعتيد على براعة المحقق وذكائه في كثر
من الحالات »4 فهناك مجتتون يعتمدون التعذيب
الجسدي كأسلوب وحيد © وهناك اخرون بالاضانة
الى اعتمادهم هذا الاسلوب © كاتهم يستخدمون
ايفسا براعتهم في توجيه الامئلة وي درابسة
خخمية امتهم واكتشاف ثغراته وثواحي ضعفيهة
الننسية ٠. الا انه بالرغم من هذه الفوارق 6 قان
هناك شبه قواعد عامة يتبعها كل المحققين وهذءم
هي :
1 يتصرف المحقق إمام المتهمي © وكأنه يعرف
كل شسيء ©؛ وان لديه معلومات كثيرة © وبالتالي
لا غائدة من الانكار » وان الانكار لن ينيد في شسيء»
وتستخدم هذه المعزوفة دائما ..ب أعتيساد
المفاجاة من خلال البوح للمتهم بمعلومات. جزئية
جدا »© والتي لا تقعلق في كثير من الحالات بالتحتيق
الذي يجري مع المتهم » بل تتعلق بأمور اخرى
خارج مجرى التحقيق ؛ الهدف من ذلك هى ايهام
المتهم انه يعرف كل شيع © أو ان تكون هذه
المعلومات الجزئية متعلقة بسير التحتيق مع المتهم»
ويكون الهدقف من البوس بها »6 ارياك المتهم وشل
تغكيره ©» وخلق حالة اضغطراب ذهني لديه »6
تساعد في التأثير عليه ٠
ب اتباع سياسة تشكيكية بالقضية الوطنية
واهداقها » والاشخاص القائمين عليها » وتهديد
امتهم بيستقيله وحياته © وإن اعترافه سيمني
انقاذه من هذا الوضيع »© وبالتالي صون شسايه
ومستقبله » في حين إن الكاره سيعئي السجن
وامتمرار التعذيب © وهذه معزوفة تتكرر مع كل
د ل اعتماد المواجهة في حال وجود اعترافات
متبادلة بين معتقل واخر للتوقيق بين الاعترافات ٠
الاساليب المتبعة في انتزاع الاعترافات :
بالاضافة الى ما ذكرت عن اسساليب التحتقيق
وتصرف المحقق اثناء التحقيق © فان هناك اساليب
اخرى جسدية ونفسية ©» تستهدف نزع الاعتراف
بالقوة ٠
ا التعذيب الجسدي : ان التعذيب الجسدي
من الاساليب الرئيسية المتبعة في التحقيق لدى
المخابرات العامة واجهزة الامن الاخرى © ويمكن
القول انها الاسلوب شيه الوحيد الذي ساد في
النترة التي أعتيت ايلول عشثة .لإا 4 أن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22393 (3 views)