شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 203)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 203)
- المحتوى
-
مجبوعة الماباي بعه مثل سابم ورابيتوئيتش ٠
ي العتبة الثالثة ؛ تمثلت في رفض رجل الحزب
( الماباي ) القوي بنحاس سايم الاشتراك في
الحكومة الجديدة بحجة رقبته في التفر للميل في
مجال الهجرة في الوكالة اليهوذية ء
وقد اضطر رابين للاستغناء عن خدبات عليهيا ؛
وتهديد الحزب بالاعتذار عن تشكيل الحكوية
الجديدة اذا لم يوائق مكتب الحزب وكتلته في
الكنيست على التشكيلة التي سيقديها ٠ وبالفعل
تقد حصل رابين على الموائقة نتيجة لجهود
المستوزرين الجدد من رجالات الصف الثاني في
الماباي .
ي أما العتبة الرايعسة © فتمثلت في مطالبة
شلومو هيلل ( ممثل الطوائف الشرقية ) يمتنصب
وزاري أهم من وزارة الشرطة © او باضافة وزير
ثان من ابناء الطوائف الشرقية للحكومة . وقد حل
رابين هذه العقبة بأن وعد هيلل بتعييئه رئيسا
تللجئة الوزارية للانعاشض الأاجتماعي ويتعيين عدد
من أعضساء الطوائف الشرقية في الكنيست ثوابا
للوزراء في وزارات مهمة + ,
وأهم هذه العقبات » وهي التي تبثلت في الصراع
على وزارتي الدفاع والخارجية كان يكمن وراعها
دواتف كتلوية متشددة لم يكن لرابين خيار سوى
الرضوح لها . ومن هنا يثئبع الضعف الاسساسي
لحكومة رابين © فهي لا تشكل طاقيا اختاره رئيس
الوزراء على اساس الأؤهلات وااتطلبات © بقدر
ما ان هذا الطاقم كان نتيجة وتلبية لمطالب كتلوية
فرضت علي رآبين ٠ فكتلة رانيٍ هي ألتي اختارت
ميثليها في الوزارة وهي التي قررت ئوعية الوزارتين
او بشكل أدق توعية أحداهيا . وكذلك الآمر »
مع كتلة احدوت هعنودا »؛ فهي بالاضافة الى غرضها
ألون في وزارة الخارجية © كانت الكتلة الوحيدة
التي لم تؤد عملية تشكيل الحكوية الجديدة الى
احداث تغيير في مرشحيها للوزارة ٠ فقد فرضت
هذه الكئة نفس الوزيرين الأذين كانا يمثلائها ف
الحكومة السابقة 4 واللذين لاحدهبا على الاتل
جاليلي قسط كبير في المفاعيم والمسؤولية عما
سمي بالتقصير في حرب يوم الغفران على المسثوى
السياسي ٠
ان المتتبع لكل ما جرى من صنقات اثناء عملية
رك
توزيع الحقائب وما زافتها من اتهامات متبادلة بين
الكتل والشخصيات البارزة المختلفة © تلك
الاتهامااتك التي لم تخل من تعابير لاذعة » يرى أن
مار؟ه او اعتبره البعض » على اثر المنائسسة بين '
رابين وبرس على رئاسة الوزارة » وما اعتبر من
انه ظاهرة صحية ودليلا على بدء غروب كمس
الكتل وششمس الالهة ©» لم يكن كذلك ٠ فغروب
خيس الالهة لم يكن سوى غروب لقوة الماباي
المبيمئة كحزب ولتوة مرشحيه لرئاسة الوزارة ٠
وف هذا السياق خلصت معاريف ( 5/0/7 ) من
مسألة توزيع الحقائب الوزارية بقولها : « ان من
آمن في الايام ألتي اعتبت تعيين رابين كمرشح
لرئاسة الوزارة © بأن انتخابه يشير الى نهاية
نظام الكتل في حزب العمل © مرقم الان أن يتوصل
الى استنتاج بأن سعادته كانت سابقة لاوائها .
نظام الكتل ما زال حيا يرزق © ولم يبرز في اي
وكقت مفسى كما هو الحال فى هذه الايام »© ٠
وبعد أن أشسارت مصاريف الى شروط الكتل
والاجنحة المختلدة في الحزب في فرض الوزراء
والحقائب على رابِين قالت. : « آن لهذا التفكك
دلالات تتعدى مسألة تقليص صلاحيات رئيس الوزارة
المقبل ٠ لان الحكومة في ثهاية الامر سستؤلف من
ميثلي ست كتل وليس اريع "م
اما ايبان فقال في خطابه امام مجموعة الماباي
ومكتب حرب العمل « ... إن الافتراض بأن نظام
الكتل قد زال كان محرد وهم » . وأضاف ايبان
في خطابه المذكور : « اما انه لا توجد كتل بتاتا
وعئدها كيف يصوتون في « رافي » و« احدوت
هعتودا 6 حول الانضمام أو قدم الانضمام للحكوية
وحول شروط الانضيام والمرشحين الذين لا مهرب
من تتويجهم ؟ واما أن هناك نظاما كتلويا وني هذه
الحائة اذا يسمح بابعاد العيود النتري للحركة »
عن جميع المواقع الاساسية ؟ » ( يديعوت أحروثوت
االر/ 7 ١ 1
ونظرة على التركيبة الوزارية ( انظر الملحق )
رعم أن الكاباي يحتفظ ثيها يأكبر عدد مسن
الحتائب تظبر أن الخاسر الوحيد كان كتلة
الماياي ؛ غقد فقدث السيطرة على اكثر المجالات
حيوية وهما مجال السياسة الخارجية والامن ©
واضطرت أن تدفع لوحدها تقرييا ثين المطالبة
بالتغيير ٠ وقد وضف يؤئيل ماركوس ( هارتس 11/ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39477 (2 views)