شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 102)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 102)
- المحتوى
-
٠٠
( حركة خاطئة ورجعية في الاساس » تنناقض مع مصالح البروليتاريا اليهودية » وترتبط
بدوافع ومصالح البرجوازية اليهودية الكبرى 926 .
كذلك خان ادعاء البرجوازية اليهودية في دعوتها القومية بان اليهود يشكلون أآمة ثابتة
عبر التاريخ ادعاء باطل وخاطىء في الاساس . فالامم ليست ازلية » ببعئى انها تتشكل
في زمان ومكان معينين ثم تخلد عبر العصور والازمنة غير متأثرة بتبدل اروف
الاتتصادية والاجتماعية والثقافية في العالم . وبالتالي فان الادماء بأن اليهود آمة ثابئة
و « الامة اليهودية » المزعومة تفتقر كما هو معلوم تاريخيا الى الحد الادنى من
الاسس والعوامل التي تشكل الامة ؛ إذ ليس لليهود الموزعين في مختاف ارجاء الارض
لا اللغة المشتركة ول الارض المشتركة ولا الحياة الاقتصادية المشستركة ولا التكوين
النفسي المشترك ؛ وليس هناك اطلاقا ما يوحد قوميا بين اليهودي الامريكى والهندى
والروسي والافريتي ٠ أن اليهود المقيمين في العام المتمدن لإ يشكلون أمة . فقد
انصهروا أكثر من غيرهم . كذلك لا يشدكل اليهود القاطئون في روسيا وغاليسيا أمة »
فليسوا ف هذين البتدين مع الاسيف © سوق قن معزولة مغلقة . وهذأ هو الراى الثابت
الذي يقول به اولئك الذين يعرفون التاريخ اليهودي يتين المعرفة 66م 7 ”
القومية الهادفة الى تهجير البروليتاريا اليهودية في اوروبا » وبالتالي تمزيق وحدة الطرقات
اليهودي 34 أو البعودة الى أرضص الممعاد أو أي سار آخر زاف وخاطىء. وي هذا الصدد
دقول 7 ليو بنسكر » ؛ أول مفكر وسارح للفكرة الصهيونية ؛ في كتابه المنشور عام ١881
دعئو ان « التحرر الذاتي 4 + « وستهيدف البيئة الادارية(ه؟) بشكل رئيسي وخاص الى
ايجاد وطن آمن لا يمكن انتهاكه للفائض من اولك اليهود الذين يعيشون كبروليتاريين في
وختلف اليلدان 3 ويشكاون عدنًا على كان البلاد الاصليين . لذلك يحب أن نتأكد من
أنعاد الفائمن من اليهود ع
أن الفائض من اليهود 4 المقصود هنا ) هو دونما نك 4 البمروليتاريا اليهودية المنصهرة
في بوتقة النضال الطبقي ضد الرأسمالية ؛ لا البرجوازيون اليهود .
الا أن عددا من كبار البرجوازيين اليهود امثال البارون هيرقس ؛ والبارون روتشيلد
وغيرهما كانوا قد أحسوا بخطر هذا « الفائض البروليتاري » اليهودي وياقروا الى
أقامة مستوطنات يهودية في عدد من المبلدان كالارجنتين وفلسطين وغيرها . وكانوا
يطلكون على برامج التهجير والتوطين هذه « برامج الابعاد الخيري »© ويهدفون منها
الى ابعاد الفقراء اليهود الى ابعد مكان ممكن وبأقل كلفة ممكنة ؛ وبالتالي التخلص من
خطرهم الطبقي(11), ْ
أما هرتزل ؛ مؤسس الحركة الصهيونية وزعيمها الاول ؛ فهو أكثر وضوحا وأدق
تعبيرا من زملائه الصهاينة في شرحه للدوافع الحقيقية الكامئة وراء دعوته الصهيونية .
يقول هرتزل ؛ في رسالة بعث بها الى دوق بادن في نيسان 1855 : « ستكون لحركتنا
( الصهيونية ) نتيجتان وهذا أمر لم المح اليه سوى خطفا في كتابي « الدولة اليهودية »
المغصود به النقاش. العلني ؛ وأود ان أوجه انتباه سموكم الى هاتين النئيجتين : دور
الهجرة اليهودية المغادرة في اضعاف الاحزاب الثورية وقدرتها على ضرب القوة المالية
العالمية »)39 . ١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)