شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 162)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 162)
- المحتوى
-
ل
سكان المناطق « المحتفظ يها » ( 4 )؛ عدم القيام
بأي عبل . لا يبدي الكاتب تحفظات كبيرة امام
الخيارات الثلاثة الاولى © الا انه يرى في الخيار
الرابع أمرا خطرا بالنسبة لاسرائيل ٠ اما الخيار
الافضل بالنسسبة اليد ؛ غهو الخيار الثالث 6 ذلك
ان الخيار الاول من كسأنه » كين الاوضاع الراهنة
المعقدة جعل املك حسين » حسب رأيه »4 يحتل
موقع المتطرف في المطانية ؛ لكي يبدو امام الكثيرين
من منتقديك يأنه « يحصل منا اكثر مما يحصل عليه
أي عنصر آخر »© . أما بالتسسية للخيار الثاني فلا
يرى اماألا كبيرة تشير الى أن المنظمات الفلسطينية
ستتخلى عن ميثاقها المعروفا ©» ويبقى الخيار
الافخل بالنسبة له : « أن الخيار الثالث حس.ب
رأيي هو الافضل بالنسبة لنا ؛ فهو محاولة للتوصل
الى شسسوية مع الفلسطيئيين في المناطق المحتفظ بياء
لان الفاسطيئيين في هذه المناطق يشدكلون التجمع
الاكبر والاهم للشعب التلسسطيني . وهذا الخيار
ينطوي على ميزتين بالنسبة لنا : فهؤلاء يعرقوننا
بشكل واقعي © ويدركون بأننا لسنا مخلوقات
خيطائية ؛ ويدركون ايضا يأن قرارات: الخسم
بالنسبة للمناطق المحتفظ بها تمسهم بقدر أكبر مما
تمس اي عنمر آخر © الينتقل بعد ذلك لمطالبة
الحكومة بما يطالب به معظم الكتاب والمعلقين
الاسرائيليين بضرورة اتخياذُ مبادرة ؛ « الزمن
يضغفط ؛ وينبفغي على الحكومة اكتيار احدى
الخيارات ؛ والشروع بنشاط مبادر في الانجاه الذي
يتم أقراره © ولكن يتبغي أن لا نئجر الى الوضع
الاسوأ ؛ وضع « اجلس ولا تعيل 4 . »
نقلة تكتيكية في الموقف الاسرائيلي :
من استعراضنا لاراء مجموعة من الكتاب والمعلقين
الاسر ائيليين © بأن القاسم المشترك بين هؤلاء بالرغم
من أختلاف توجهاتهم ومثساربهم يتمثل في ضرورة قيام
اسرائيل باتخاذ مبادرة جديدة © تئة
يتضح لذا
من موقع
امد افع الى موقع المهاحم؛ تستهدف أمرين؛ الأاول؛
تطويق الانجازات التي حققتها فصائل المقاوية
الفلسطينية ممثلة في منظية التحرير ؛ على الصعيد
السياسي ؛ وخاصة تحاه قضية تبثيل الشعب
الفلسطيني ؛ و الثاني » احداث انشقاق بين قصائل
المتقاومة . أن عيلية الانتقال هذه لا ثممن جوهر
الخط العام للسياسية الإسرائيلية يقدر مسأ تبسن
التكتيك الذي يخدم تلك السياسية . وكان شير من
غبر عن هذا الإتجاه ؛ المعذق السياسي والعسكري
المشهور حاييم هرتسوغ في مقال له تحت عئوان
« النلد_طيئيون سياسة وتكتيك » ( هارتس
االرت/ 7 ) ْ
يرى هرتسوغ ان الكرة اصبحت بيد الفاسطينيين
على الصعيد العالمي ؛ ويقرر بأن أسرائييل
« أصيحت بالنسبة للرأي العام المامي بيثاية
مدافع يجذب اليه ضقوطات من كل اتجاهة ) انى.
ويعتقد بأن الصورة في اذهان الرأي العام العالمي
لاسرائيل الاتعنتة والتي ترغض مبدثيا التفاوض مع
الفلسطينيين : وتحول دون تقرير المصير للشعب
النلسطيني © تعود الى طريقة معالجة اسرائيل
للقفية الفلسطيئية » وعدم التمييز ثجاه هذا
الموضوع بين الخط السياسبي والخط التكتيكي
« علينا أن نعي دائما وأبد! ضرورة الفصصل بين
السياسة والتكتيك . أئنا نتحَدُ سياسة كتقاعدة
موجهة للاجراءات السياسية المخطفة الخاصة ينا »
ومن ناحية الخرى © فان التكتيك يعتبر جزءا من
المناورة السياسسية التي تمكتنا من احراز تفوق
اعلامي والتي تحاول الزام الطرف الآخر اتخاذ
أحصراءات ليست حد.ب تخطيطه المسيق ©» .
ثم يضرب مثلا على التمييز بين السياسة
والدكتيك 4 فيستقهد بمقررات المؤتمسر الوطئي
الفلسطيني الذي عقد مؤخر! في التاهرة قائسلا :
« أن المجلس الوطني الفلسطيني ... لم يتنازل
على سسبيل اأثال عن الميثاق الوطني لعام 1654
والذي ينفي ثي الفقرة 15 حق اسرائيل في الوجود»
وي الفقرة ٠؟ الرايطة التاريخية والديئية بسين
اليهود وارض أمرائيل » ولم بضم بين قراراته
غترة تنقي مبدأ المفاوضات والتسوية السياسية
بالنسبة لقضية الحرب مع اسرائيل . ان ذلك
اجراء تكتيكي يستوجبه الواتع » على خلاف الخط
السياسي » ثم يأخذ هرتسوغ ينحي باللائية على
المسؤولين الاسرائيليين لعدم نجاههم في احدات
فصل بين السياسة والتكتيك والتلاعب من خلاله
لاحداث هوةٌ بين المقاومة الفلسطينية وسكان
الاناطق المحتلة © الامر الذي ساعد كما يقول على
دفع الكمب التلسطيني تحو منثلمسة التخرير
حول ذلك يقول ؛ « ان القضية التومية الحيوية
بالنسبة لنا كانت ولا تزال عدم السسماح لتنظييات
التخريب لتمثيل الشقسب الفلسطيئي © وبالتسبة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10215 (4 views)