شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 13)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 13)
- المحتوى
-
15
القيادة بقدر ما كان للظروف الموضوعية التي انقأت تلك القيادة وابتليت بها الثورات
كبري على النطاق العالمي بعد ان أسهم بشكل رثيسي ف الفضاء على قوئ” الفاشية
العالية » وتشكل المنظومة الاشتراكية » اعطت دفعا توي لحركات التحرر الوطنيٍ ٠ وي
لقول أن كل هذا . جرى بتأثير مباشر أو شي مباشر لوياح 3 ثورة 5 التويز التي أخذدت تتحول
بعد انتصارها على النازية الى اعصار يلف العالم كله .
والثورة الفلسطينية التي استندت للمعطيات العربية عند انطلاقتها » لم تفتهبا
لتغيرات الثورية الجارية في كافة أرحاء المعمورة» وام يغب عن بالها ما الدور السوفياتي
7 أهمية فعالة في عل ذلك ٠
غياب ا تبج العلمي في تتكير القادة اوري ين . فجروا النسورة في اصعب
شي النضاق كانت كفيلة في انقشاع الغلالة الضبابية التي كانت تقاف الرؤية الاولية؛
فلقج ١ ن يكفي في بادىء الامر أن تتوفر الظروف الموضوعية لنضوج الثورة 4 والاصالة
الثورية لتفجيرها 3 وما كان هذا ليعيب الكو رة بقدر ما كان يش حذها للتعام يشكعطل
أسرع وأعمق » والانسان في ثورته لا يغير واقعه فحسب ؛ بل ويغير نفسه كذلك .
كانت الكثورهة ة من ناحية الفكر الاجتماعي الذي اخذ يغزو حركة التحرر العربية في الفترة
الاخيرة » متخلفة الى حد ما. ولكن الاسلوب المساح الذي اعتمدته في النضال كان
ذا مستوى أرفع من أساليب النضال الاخرى التي اعتمدتيا حركة التحرر الوطني
انطلاقا من ظروفها المختلفة . وكان من شأن .هذا الاسلوب الارقى أن يرفع درجة :
التوتر في المواجهة الى الحد الاقصى ؛ وان يطرح قضايا يومية حادة تتطلب سرعة البت ٠
وايجاد الخلول » وفي غياب النظرية الثورية لم يكن أمام الثورة سوى اسلوب التجربة
والخّطا الذي أعتمدته القيادات الوطنية لحركة التحرر العربي . ولكن ظروف المقاومة
وموقعها المتقدم في المجابهة المباشرة مع العدو: ؛ وعمق اتصالها بالجماهير وتعاملها
اليومي معهما © لم تكن تسمح لها بالتمادي في استخدام هذا الاسلوب . كانت الثورة
ملزمة اذ تجد نفسها في خط الثار الاول وتتعامل مع قضية على مستوى الوحود والفئاء»
. أن تكتسب الخبرة والوعي من أولى تجاريها: ) وأن تشضحذ حسها الشبياسي الى درحة
مرهفة تستطيع معه تحذيل الاحداث وتمييز الزيف مسن الحقيقة. بسرعة المعقل
الالكتروني ٠ ْ ش
كانت الحقائق تتكشف أمام أعين الثورة » رغم تعقيدات الوضع © بأسرع مما كانت
تتكشف أمام القيادات الاخرى لحركة التحرر العربية . ولم يكن هذا ناتجا عن تصور
لدى تلك القيادات يقدر ما كان تتيجة الفرق في المواقع وظروف النضال ٠ لم يكن المقاتل
الفلسطيني بحاجة لاكثر من تحرية وخطأ واحد © لاكتشافق الرابطة العضوية بين الكيان
الصهيوني والأميريالية العالمية » أو التمييز بين الصديق والعدو على النطاق العالمي »
وهو يري نفسه حاملا دندقية سوفياتية الصئع 4 | أمام دبابة صئنعت في الولايات
اللمتحدة
كان التعلم يجري على الطبيعة وبالذخيرة الحية ! وكانت سطور كتاب الوعي لديه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22366 (3 views)