شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 42)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 42)
- المحتوى
-
11
تأثير كا اا الأعتقاد بأن هذه ا السلمية فقي حد ذاتها أمر مقبول و ومرغوب
به فلسطيئيا وعربيا قوميا . يجب ان لا ننساق مع هذأ التيار . واذا لم نستطع ايقافه
فعلى الاقل يحب أن لا نعطيه بركتنا ويجب أن لا نجاريه قتصبح مجاراتنا له مشجعا
لاقائمين به على الاستمرار في تقليص المطالب العربية ومجاراة الاأهداف الامريكية .
وسيأتي يوم يدرك السائرون الآن وراء التقسوية السلمية والمؤمنون بقرب انقلاب الموكقف
الامريكي لصالحنا ؛ سوف يدركون فيه بطلان هذا الاعتقاد . فيجب ان لا تعطي الثورة
الفلسطينية مباركتها لهذه التيارات المستندة الى الخطأ » والخاطئة في أهدافها ومرأميها.
د. هشام شرابي : ف الواقع ؛ تجاه المأزق الذي نجابهه نحن الفلسطيئيون اليوم »
موقفي > عندما أسال 7 ما العمل ؟ » هو موقتف الحرة : اني يوما اذكو في خط » ويوم
في خط آخر » يوما أشدد على الموقف المبدئي ويوما على ضرورة العمل البرغماتي .
لأ شك في ذهني حول النقاط التالية : أولا ؛ اثنا في عل ما تعيل يجب أن عون على حدر
من الولايات المتحدة ٠ أنا شخصيا لا ثقة عندي بئيات وأهداف الولايات المتحدة فييا
يتعلق يشعبنا ومتطقتنا ٠ ثانيا : بصفتي خارج العمل الفلسطيني المباقشر » لا استميح
لنفسي أن أنصح من فوق . أن لي مطلق الثقة بمقدرة قياداتنا الفلسطيئية على محابهة
وضعنا الصعب ٠. وبالرء غم من انني في بعض الاحيان أتردد في قبول خط بعض. هده
القيادات » فاني وائق بأن قياداتنا » اذا ما تفاعلت غيبا بينها ون جماهينا الفلسطينية)
فانها في الاخير ستتوصل الى موقف واضح حازم . ا سه هدف
برئامجا سياسيا واضها للفترة الام
ثالثا وأخيرا : أن جماهبرنا الفلسطينية هي مصدر القرار الاخير في كل ما يتعلق
بمصير القضية الفلسطينية . ولذلك يجب علينا ان نجد الصيغة او الطريقة للتوصل الى
تغهم ارادة جماهير شعبنا الفلسطيئي حول قضايا المرحلة الراهنة . ولا يمكن لنا أن نأخذ
قرارا نهائيا فيما يجري الآن الا بعد سماعئا قول سعبنا والتأكد من دعمه لاية خطة عمل
لهذه المرحلة التاريخية من صراعه .
د. كلوفيس مقصود : السؤال ما العمل يجب أن يتواقت بالاجابة مع السؤال
ماذا نريد لان المأزق الذي نحن فيه ينبثق من تعدد الاراداءت على الساحة العربية . مأ
العمل ؟ اننا اليوم نحن خاصة الشعب الفلسطيني و القتوى العربية الملتزمة يقتضية
لتحرير الفلسطيني تجد نفسها باستمرار وبشكل متلاحق في مآزق تتلخص كلها في اننا
بين أن إنكون امنسجمين مع التزاماتنا المبدئية وبالتالي فاقدي الفاعلية أو قادرين على
المأزق وان ع نتجه نحو الصعيد المعبوي لان فتدان ' الأقنسجا م المبدئي يعني فقدان الفحالية
العيلية والمرحلية . لذلك حتى نمنع هذا التسلسل في المأزى لا بد لنا ان نؤكد في المرحلة
الراهنة والقادمة أمورا ثلاثة أساسية : اولا مناهضنة كل محاولة لاسقاط اهلية منظمة
التحرير الفلسطيئية لتمثيل كل الشضعب الفلسطيني في كل المراحل وعلى كل المستويات )
ثائيا أن نؤكد داخل المقاومة الفلسطينية استمرارية التدرة الفلسطينية على أن
بمحصلة الراي في كل موقف ت3تخذه لان هذه الوحدة العضوية في الموئف ا 2
قدرة القيادة الفأسطيئية على استمرارية الوحدة العضوية للشعب الفالسطيتني ٠ الوحدة
الفلسطينية لها يدلول آخْر وهو أن وحدة الموقف هي التي تخرج الشعب أله
واللتزمين بالثورة الفلسطيئية من ضرورة ترحجيح 7 الانسجام مع الالتزام المبدئي أو
الالتزام المبدثي ليس بديلا للفعالية الفلسطيئية . المشكلة الاساسية الآن هي ائنا قِ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39589 (2 views)