شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 64)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 64)
- المحتوى
-
على الجبهة المصرية » لرفض فكرة الانسحاب من الحدود الاردنية بالذات ... ومقهوم
اذا طلب في هذا السياق » الامتئاع عن ممارسسمة أية دبلوماسية سرية 006ه)..
الاطار العام للاتصالات : > اماه
تجمع البيانات والتصريحات الرسمية الاسرائيلية » على أن الاردن هو الششريك في
أية مفاوضابت مقبلة مع اسرائيل . وبذلك ظلت الحكومة الاسرائيلية منسجمة مع خطها
السياسي العام »؛ الذي انتهجته ازاء هذه المسألة طوال الفترة السايقة علسى حرب
تاشر ين ٠
غير أنه يفضل الواقع المادي والسياسي الناجم عن حرب تشرين »4 وجدت أسرائيل
ننفسها مدعوة لاعادة النظر في قِضية التسوية السياسية المؤجلة من جانيها مع الاردن .
التسوية مع الاردن © قت أيت موضوعيا الفرصة لبروز عفاصر فلسطينية جديدة أيه تخدم
الحل الاردني المقبول بتحفظ من جانب اسرائيل ؛ ونعني به مشروع الأملكة العربية
المتحدة .
من هنا » نستطيع أن نفهم الاطار العام للاتصالات الاردنية الاسرائيلية في الفترة
التالية لانعقاد المرحلة الاولى من مؤتمر جنيف » بأئها محاولة من الطرفين لجس النيض
أولا والتعرف على البدائل والخيارات المحتمئة لكل منهما . وقد أكدت هذا الفهم صحيفة
« هارتس » الاسرائيلية » في معرض اشسارتها لتلك الاتصالات » بقولها : « وفي المقايلتين
بحرت كما سبدو محادثات استطلاعية غير ملزمة 3 يهدف اختيار الفوارق بين مو قفي
اسرائيل والاردن » بثسأن امكان فصل القوات والتسوية الشاملة ؛ وما اذا كان بالامكان
سد الفجوة 55(6). وعلى ذلك فان هذه الاتصالات قد جرت ضمن محاولة ل « سد
الفحوة “0 القائمة بالفعل بين موقف كل من إسير ائيل والاردن 8 وف محاولتئا للتعرقف على
مدى 7 الفحوة هذه » واختبار امكائية سدها ؛ خان ذلك يستلزم بالضرورة التعرف على
المحددات الاسامسية لكلذ الموقنين .
قفني الجانب الاسرائياي يراوح الموقف السياسي ازاء الضفة الغربية وامكانية
اأتسوية مع الاردن » ضمن عدد من التحديدات الاسر أئيلية » التي لم تتبيدل رسميا برغم
ضغط الواقع الجديد الناجم عن حرب تشرين ٠ وهي :
١ منظمة التحرير الفلسطينية ليست طرفا في أية مفاوضات مقبلة داخل اطار مؤتمر
جنيف + وقد عبرت أسرائيل عن موقفها هذا بوضوح شديد في مختلف المناسبات . وكان
آخر تحديد رسمي وملزم للحكومة الاسرائيلية بهذا الموقف > البيان الذي قدمته حكومة
اسحاق رابين للكئيست ونالت بموجيه الثثة الدرلائنية. فقد ورد في ذاك البيان: « وترفخض
اسرائيل دعوة ممثلين عن منظمات التخريب والارهاب كمشستركين او كمراتبين [ في مؤتمرٌ
جنيف ] ؛ ولن تجري حكومة أسرائيل مفاوضات مع منظمات الارهاب »؛ التي هدفها
المعلن تدمير دولة اسرائيل 24(6),
؟ الدولة الفلسطينية محل رفض بات من قبل الحكومة الاسرائيلية . ففي البرنامج
السياسي الانتخابي »© الذي تقدم به حزب العيل والتجمع العمالي الحاكم لخوض
انتخابات الكنيست التثامنة » في نهاية العام 197/5 »> قم الالتزام بشدكل واضم بهذا المبدأ
كمركن أساسي في البناء السياسي للتسوية مع الاردن . وف الفترة الانخيرة اعادت
حكومة رابين التزامها به » في البيان الذي تقدمت به لنيل الثقة من الكنيست(0) .
لا التئازل عن الضفة الغربية ؛ يعقب عملية استفتاء عسام تجريه الحكومة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39589 (2 views)