شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 125)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 125)
- المحتوى
-
مل
أن نشأة ونمو « الكتلة » المأكورة والتي تعرف بأنها « كلة » الحزب »؛ تعود ألى تقليد
كان سائدا منذ أيام الييشوف » وتكرس بعد قيام الدولة ايضا . ويقضي هذا التقليد بأن
يجري تعيين ممثلي مباي ومبعوثيه في كافة المؤسسات الداخلية والخارجية . ويرجع
ف. يء. مديئغ قيام « الكتلة » في الخمسيئات الى الرغية في ضمان مراكز القوى
الموروثة » بأساليب كانت مألوفة قبل قيام الدولة . ويرى الباحث نفسه؛ انه لولا أسلوب
التعيينات المتبع ) وغياب الانتخاب ؛ ولولا أساوب « ضمم الزملاء ) وضم اشخاص ألى
مؤسسات ؛ كما ضم في المدة الاخيرة حاييم بارليف الى الحكومة » لما كان هناك مكان فى
مباي لهيئة على غرار « الكتلة ». ومن الامور التي ساعدت على تعزيز موقع ١ الكتلة »):
لامركزية مباي » وتقكسيم الانتخابات الداخلية » ووجود زعماء محليين من الدرجة الثانية
ورؤساء حيائل في جميع أنحاء اسرائيل ٠ وقد تراس الكتلة في البداية شراقا
نيتسر 6 وأعتزل عام 1556 4 أي بعد خروج بن غوريون من الوزارة وحزب مباىي .
وخخلف نيتسر في زعامة « الكتلة » يموع رأبيئوفيتش (57) .
وطوال رئاسة ئيتسر » كانت « الكتلة » تضم بالاضافة الى نيتسر كلا من : يهوشضع
رأبيئوفيتئش »؛ زيف فيئر > أوري البرت » مثير زلبرمان » مناحم كوهين » الياهو بن
يتسحاق »© روخائيل ياقى © أسرائيل يشعياهو » م. ايش شالوم» مردخاي زير » يهوشضع
اريئيلي » أوريال أبروموفيتشس» يسرائيل فاينبرغ ؛ مردخاي سوركيس» يتسحاق شبيرا»
يتسحاق كورين ٠. وكان هؤلاء الاعضاء وما زالوا ا يهيمئون على المناصب الحساسة
في البلاد » مما جعل معظم خيوط المؤسسسات الفعالة الاقتصادية والسياسية في يد
الكئلة ) ززه), : 1
ويقول مدينغ ان غولدا مثير ) ومردخاي جور ؛ وزكان أرأن ؛ وأهرون بيكر؛ وموثسيه
شاريت ©؛ وليفي اشكول » وبنحاس سابير » وبنحاس لافون » كانوا يتمتعون حتى عام
؛ بتأييد « الكتلة ) ؛ ويقدمون- أمامها تقارير عن المناقشات والقرارات »© ويتنازلون
لها طواعية عن بعض صلاحياتهم كأعضاء قيادة في الحزب . ولم تسع. « الكتلة » ابدا
للسلطة العلئية على صعيد اتخاذ القرارات. السياسية »© تاركة هذا الامر ألى القيادة
العلئية ؛ التي تلعب « الكتلة » دورا رئيسيا في اختيار أعضائها » وان كانت الكتلة قد
هيمنت على جهاز التعيينات في الحزب . وقذ نجحت « الكتلة » في أن تحفظ لنقسها »
طوال فترة تزعم نيتسر لها » على أغلبية مؤتمر مباي ولجنته المركزية »؛ وكان نحو ثلت
أعضاء الكنيست من مباي من رجال « الكتلة » أو اختيروا برضاها . وبهذه الطريقة
« تحقق هدف الكتلة الاسأسي ف المحافظة على ( الاسوار ) وحماية اسنتمرار مواقع ألقوة
في أيدي أبناء الهجرة الثانية و الخالئة »(ام) . 00
والرؤوس الثلائة « للكتلة » اليوم هم : يهوقسع رابينوفيتش »؛ رئيس بلدية تل أبيب
والمشهور بلقب « وزير الحزب: » و2 متوج الملوك والامراء » . وديفيد كلدرون 4.مدير
عوخديم » ( شركة أسكان العمال ) . ويشترك في المناقشات الواسعة للكتلة كل من :
يسرائيل يشعياهو ( الامين العام للحزب ) » ودوف بن مثير ( سكرقير مباي ف لواء تل
أبيب.) » وأوري البرت ( سكرتير مجلس عمال تل أبيب ) » ويتسحاق شييرا ( سكرثير
زراعي ) » وزكيف فيئر ( معان ) ؛ وأوريئيل ابراهاموفيتثى ( الثقابة المهنية ) . و هناك
شخص واحد آخر مقرب من « الكتلة »):؛ ويحظى بتأييد محدود فيها ؛ وهو يروحام
ميشل » قائب الامين العام للهستدروت . ويقوم عضو الكئيست ؛ موشيه برعم »© يوظيفة
حلقة الاتضال بين « الكتلة » والعاصمة(١5), - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22382 (3 views)