شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 144)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 144)
- المحتوى
-
المظلالم .وتسي لسيبهء من الاسباب الاشارة الى
المظالم التي لحتته باليهود فهو لاسيامي مهما حاول
ان يئني هذه التهبة 4 وبمهيا كانت درحة أتدييجه
في النضال التحرري © وتعاطفه مع التضايس]ا
الثورية ٠ لا بل انه يغلي بهذا الأندماج وهذا
التعاطف موققه اللاسامي ٠
واذا قام احد يدعي الدفاع عن اليهود مسر
« بخلهم 6 و ( مكرهم » و « عدوائيتهم » بالاخطهاد
الذي لقوه © خهو ايضا لاسامي لانه يحدد اليهودي
أنطلاقا من خصائص «نفسية» مع أنه اجتهد لرد
هذه الخصائص الى ظروف موضوعية ,
وحتى الذي يعترف بحسئات اليهود معاكسا
بذلك كل التهم الموجهة ضمدهم من ثبل اللاسساميين
يعاني أيضا من « لاسسامية كامئة » .
والديمقراطي التقدمي الذي يعامل اليهودي كبا
يعامل أي موأطن آخر © هو لاسامي ٠ ولاسساميته
كامنة في انه لا يعامل اليهودي كيوودي يل كفرئسي
مثلا ؛ أو كبريطائي ... أن رفض الخصوصية
اليهودية سسمة اساسية في اللاسسامية الكامنة »
كما أن الاعتراف يهذه الخصوصية لا يسلم من
تهمة اللاسامية ٠. فيزراحي يوسيع دائرة اللاسامية
لتشمل كل من لا يقول رأي الصهاينة © انطلاقا
من ماركس وليئين الثوريين حتى متثر وأيخمان
الرجعيين الناشيين
والملاحظ ان مزراحي يغيب أي تحليل علمي
لظاهرة اللاسامية وذلك بردها الى موتف فردي
وجداني يستطيع كل انسان ان يتخذه يقض النظر
عن أية ظروف + وهكذا لا تعود اللاسامية مسألة
تاريخية بل مسألة لصيقة « بالجوهر الانساني 4.
ومزراحي اذ يجعل من كل موقف - عدا الموتف
الصهيوني - لاسسامية كامنة غانه يمارس بذلك عملية
ابتزاز مفضوحة ؛ محاولا الاستئادة من الاثر السيء
الذي خلفته في نفوس الاوروبيين واليساريين منهم
خاصة مجازر النازية ضد اليهود ٠
وهو 4 لذلك © يبدي اندهاشه من التصول
الطارىء على اليسار في العالم ٠ كبا انه يتخوف
من تجاح العرب في اقناع بعش اليسار الترتسي
بان اسرائيل يلد خطر © وذلك في دراسسة تدمها
عام 1558 الي مؤتمر إلثتنين اليهود الناطكنين
باللغة النرئسية . '
١1
0
في هذه الدراسة يحشيد .مزراحي كيية مسن
الاكاذيب والافتراءاتك تجعل بعض الصهايتة
.المشاركين يتنفون فى وجهه . ويحاولون . .» . عبثا »
ارغامه على توجيه لوم يسيط إلى اسرائيل بصدد
سياستها حيال عرب الاراضي المحلة © الا انه
يرنض توجيه هذا اللوم ويعلن التزايه غير
المشروط بالدفاع عن اسرائيل الكلية البراءة
والموجودة في خطر الايادة ( لا ننسسئى أفئا في عام
8 ؛ أي غداة الحرب التي يصر بعض, -الصهاينة
على تسبيتها بحرب الايام الستة للتدكيل على
جبروت أسرائيل ومقدرتها وتخاذل العرب
وضعلتهم ) . 1
ليس قريبا ان يدمي صهيوني ان اسرائيل بلد
كلي البراءة ؛ يل الغريب هو إن يطلق « اشنتراكي»
هذه الصنة على اسرائيل . والاغرب من كل شنيء
هو سميل المديح الذي يغدقه مزراحي على اسرائيل
باسم الثورية والاشتراكية حتى .
وهو لا يتورع © أذا رما اختلفت استيدافات
اليسار العالمي كله عن استهدافاك اسرائيل ©
عن اتهام هذا اليسار : .«. ان اليسار الفرتسي »
واليسار في العالم ؛ لا يريد شيئا آخر فير نا
تريده أسرائيل ٠ واذا كان بوسيعه الادعام بأئه
يريد غير ما تريده اسرائيل فائه لن يكون يسارا .
واليرهان على ذلك سهل ٠ أذ أن اسرائيل موحودة
لتوجد فحبسبي لا لتسيطن »؛ وأسرائيل موجودة
لتكون سسعيدة لا لتكون قوية ) واسرائيل موجودة
كي يتحقق العدل لا الظلم » واسرائيل موجودة كي
لا يقضي البعض جوعا + واسرائيل «وجودة كي
يتحقق السلام بين كل الجيزان في كافة منباطق
العالم ... واستطيع ان استير مكذا ١ الى مالا
نهأية ) (ص ه1]) .
قلنا .سابقا ان الواقع يظلم مزراحي كثيرا فلا
يحد هذا الاخير .بدا من اللجؤء الى 'مثل هذه
التهوييات * وهو لا ينسى أن يضني مهتلى
صهرونيته حلة جديدة ٠ ولذا تراه يستعير من
الماركسية ما يُسيح له بجعل .اشطورة الشهبي
المختار تطل مجددا على المسرح بحلة جديدة هذه
المرة . « اسرائيل هي الكبال :بعينه »4 وهي « في
حالة العالم هذه »٠ كمال الاشتراكية ©2..وتحقيق
لهذه الفكرة 8..و:2 اسرائيل هي التحدي المطلق ».
ولا يكتفي مزراحى بالخلط بين 'الماركسية واسطورة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22409 (3 views)