شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 147)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 147)
- المحتوى
-
ل
ماركس 1854 ) لخرحنا بقائية ملويلة ؛ مهو كتاب
غير علبي ولا اششتراكي بل رجعي ؛ وعاطني 6
ومجرم 3 الخ +٠٠6 وقد استخرج مزراحي هذه
الصفات من خلال دراسة الكتاب ©» يتسياا
دراسته الى لحظات ثلاث : 1 ) علاقة نص ماركس
بنص بروتو باور © ؟ ) تحليل نص مأركس ثفسيه »
؟ ) دراسة الاطار التاريخي للدراسة ؛ والمحدد
بلاسسامية القرن التاسمع عشر الاشتراكيسة . وهي
لاسامية لا عثلانية بقدر ما هي حقيقية ٠
باور لاسامي ؛ ويعتير ان سيب أضطهاد اليهود
هو اليهود أننسهم ٠ وماركس يرد عليه في نقاط
عخديدة 7 معتيد! » تجاهل هذه النقطة . ويرى
مزراحي في هذا الحذف(أ) مظهرا يسن مظاهر
اللاسامية عند ماركس . تماركس الذي يمتبر
نقد باور لليهود ناتصا هو اذا لاسامي أكثر مله .
قد يبدو هذا الكلام رائعا اذا ما حوكم من خلال
المنطق الشكلي © الا ان اخضاعه للمنطشق
الديالكتيكي يظهره متهافتا ٠ ميزراحي يصرف
مضبون كلام ماركس ؛ ويشوه ما عناه هذا ينقد
باور الناكقص لليهود ٠. مباوزن كان يئتتد سعي
اليهود للتحرر © كيهود © في دولة تقوم على الدين
المسيحي © الذي يعتبره باور تحقيقا ويا
لليهودية , وهذا © بالضيط ما اعتبره مساركس
ناقصا »؛ اذ انه يربط.تحرر اليهود بتحرر المجتبع
لا من البنى الفوقية محسسب بل من الملكية الفردية
التي أنتحت .هذه البنى ٠ باور يدعو الى التحرر
الديني © الى العلبئنة التي-سستحرر اليهود .
وماركس يدمو للاشتراكية . محيح اذا ان ماركس
يتجاوز باور » لكنه يتجاوزه في مجال تحرير اليهود
وغير اليهود لا في مجال اضطهادهم ٠
ماركس - حسييا يتول نزراحي يغنل كون
اليهود مضطهدين © كونهم أقلية مضطيدة © غباور
في .هذا أفضل منه © اذ انه يقر بهذا الاضطهاد
ولو ريطه يارادة .اليهودي + أئ يرى آنه لا ييكن
لليهودي أن 'يتحزر في ظل دولة مسيحية ( غرئسا
في منتصف الترن التاسنم عشر ) غفي هكذا| دولة
يتحزر اليهود اذا. ما انتفوا كيهود ٠ وماركس
يغفل موضوعة ياور هذه ٠. من اللملاحظ ان مزراحي
يرمي خارج الهدف . فياركس لم يعارن تخسرر
اليهود » ولم يعارض تحرر المجتمع يكامله ين
الدين 4 الا ليطرح التحرر الكامل من الملكية
الغردية وما ينتج عنها . ولا يجد مزراحي س وهو
« المشتراكي » ما يرد به على أطروحة ماركس
هذه غير التشكيك بنظرية البتى الغوتية الماركبسية
( الدين » الايديولوجحية »© اللملإؤسسسات ) ...
وماركس لا يكتفي باغفال ذكر الاضطهاد الذي
يلقاه اليهود 4 بل © لإ يعيد الى طرح اي حل
لهذا الاضطياد . غفالصهيوني مزراحي يعيب على
ماركس أنه لم يضع حلا خاصا لليهود ٠. وهو في
أصراره هذا يعتبر اليهود كلا جوهريا ثير منكسم
ولا متجزىء * كان كبا هو منذ الإزل وسيبتقى الى
الأبد » مترفعا لموق التاريخ © شارجا من اطار
نظام الانتاج وتطوره ٠ لههو يعتقد أن اليهود غير
مندمجين لانهم متميزون > الا أنه يغفل الاسيساب
المادية التي جعلتهم يتميزون عن غيرهم في الماضي»)
والتي أتت الثورة البورجوازية لتخفف ينها
ولتدفعهم في طريق الاندماج. اباب الاتعزال هذه
يحاول ماركس الغاءها اسيانيا ( لا مياركس
شخضياء بل اللمارسة المستركىدة بالماركسية ) ,
وعلى كل حال ؛ فمزراحي يعتبر المطالبة بائدمساج
اليهود لإسامية 2. -
دشميد. مزراحي يباور ('من. اليسار الهيفلي )
على حساب ماركس . فالاول أثيار الى تعلق
الصهايئة «. بارضهم ) ولكنه إعتيرهم قاصرين عن
تحقيق _أمالهم © في حين_لم. يلتفت لهذا . « التعلق.»
( مباور يتهم » بقسوة © اليهود المضطهدين بأنهم
ليسوا صبايئة كفاية 4 . ( ص 78 ) . بيتينا
يغئل ماركس هذه الاشارة الى امكانية 2 التحرر
القومي لليهود © . ماركس لم يعتبر اليهوذ قومية
. حتى يطالب بتحررها © ومزراحي يغئل الاثشارة
الى هذه الحقيقة ويطعن في تقصير ماركس. عن
دعم تومية لم يعترفا بها أطلاقا ( « ان التومية
الخيالية لليهودي هي قومية التاجر ورجل المال ».
هذا هو رأي ماركس في القومية اليهودية ) . الا ان
ماركس الذي لم يتكلم عن « التحرر التومي »
لليهود »© تكلم عن تحرر البروليتارية .اليهودية كجزء
من البروليقارية الاوروبية في فرئسه © وبريطائيه »
والمائيه ... آيا كلام مزراحي نيوحي أن ماركس
لم يتكلم عن أي شكل من أشسكال تحرر اليهود .
وني هذا كل التشويه »
وحديث ماركس عن القاذ المجتيع من اليهودية »
يمعتى الريح المادي والطيع التفردي © يتهمسس»ه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10616 (4 views)