شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 149)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 149)
- المحتوى
-
١14
يعتنزهم « جوهرا ) لا يحول ولا يزول. هذا التحول
في دراسة المسألة اليهودية > والذي وضع ماركس
اسسه يتحول عند مزراحي. الى مجرد زي جديد
يلبسه ماركس للخرافة اللاساءية التديبة 4 خراة
اليهودي .البخيل المقتر ...
« ان الغائية اللاسسامية عند ماركس: 4 هي
ذات صنات شاملة » عقائدية »© تاريفية وكوئية .
وهي تقود الى المجزرة كخلاصة ». كيف ؟ بالمطالبة
بالغاء اليهودية مرة اخرى خلط بين الفساء
اليهودية 4 والفاء اليهوده .
ويحاول مزراحي اثبات ما تقدم ٠ فائطلاقا من
كلام ماركس عن إن اليهودية © كما ينهيها هو ©
وجدت تحقيقها الأكيل في المجتميع البورجوازي
( وبالتالي « بداية نهايتها » ) يحاول مزراحي أن
يقدم براهين _تؤكد أن ماركسن عنى يذلك ان
« جوهر » اليهودية ( و اليهود ) هو هو « جوهر 6
الرأسمالية ( والرأسسياليين ) لذا فلا بد من تدمير
اليهودية واليهود معتدمير الرأسماليةو الرثسماليين.
وهكذ! وحد ماركس © وهنا خطره الداهم © بين
النفال التقدمي مسد الرأسبالية والثشال
المنمري هد اليهود ٠ . 00
« ان لاسامية ماركس اكثر عصرية من لاسامية
باور ٠ تباركس هو من اوائل اللاساميين الماديين
والعلمويين 5160815165 للقسرن التاسع عشر
نبالنسبة له ©» مسؤولية . اليهودي تتجاوز ببعيد
الاضطياد الذي يلتاه لتمتد الى كافة الاضطهادات
مصدر كافة استلايات العالم الحديث 4 عسالم
الائانية المادي والبورجوازية » هو اليهودية . لا
العقيدة فحسب ؛ بل اليهودي العيلي الواتمي
ق جوهرم الحقيقي -. بالتسبة لكارل ماركس
' اليهودي هو الشيطان في أجلة جديدة ...-.»
رص )مار
وردا على هذه التهية « المتبركة » لا يجحسد
مزراحي قير تذكير ماركس بان ثمة تجارا غير
يهود © ويهودا غير تجار ٠ ويخلط مزراحي بي
هذا المضمار بين نظرية. ماركس ونظريسة
سومبارت (). ٠
وبعدنا يدين مزراحي نظرية سويبارت ظانا انه
يدين ماركس يخلص الى انه « لا يجوز لنا اعتبار
ماركس. منتذا يدون اخطاء »4 ص 58 ) 24 أذ أن
له وحها لاسساميا متطرفا ٠
'أما من آسباب لاساميتة © فعلينا ان نعود الى
ماركس نفسه 4 ف وضععيته التاريخية المحددة »
في شخصيته ومطالعاته ... لاستكقائها . فضح
الطابع اللاماركسي للمسألة اليهودية ع سلاح
يشهره مزراحي في وجه ماأركسيي اليوم ؛ الذين
اخذوا في تطوير مواقفهم من قضية الشعب
النلسطيني . ويغفل مزراحي أن ماركسيي اليوم»
مع أن بعفهم يرفض من حيث المبدأ ازالة الدولة
الصهيوئية » لم يتوصلوا الى اتخاذ مواقف عدائية
من الصهيونية ( اي مواقف ماركسسية نعلية ) الا
يعد تجارب عديدة جعلتهم « يكتشفون » ارتباط
الصهيونية العضوي بالامبريالية ومخططاتها .
هل توجد »© لدى ماركس © علاقة عضوية بين
كره اليهود ؛ وتقد الرأسسمالية 4
ينتل مزراحي هنا 4 ألى تحليل مخطوطات
4 لكوئها كتبت في فترة كتابة المسألة اليهودية
وردا على برونى باور نفسه. ويخرج مزراحي يئتيجة
مقادها إن ماركس في هذه المخطوطات تجهاوز
لاسابيته واحل قهيا لعلاقة الرأمسيال بالغعيل
المأجور » وللاستلاب ... يتجاوز قهيه السابق
المقتصر على اعتبار الميهودي مسشقلا ( بكر
القين ) وغير اليهودي مستغلا ( بنتمح الغين ) .
ويرد مزراحي هذا « التطور » السريع الى عوابل
نفسية © لا ارادية حتى 2. خماركس. © اذ كتب
المسألة اليهودية !فرغ .حتده على اليقود اع
وبواسطة الكتابة.وعى لأساميته الباطنية. » وتخلص
هلها . ( يتكلم الكاتبه هن 81112815) بالمعشى
الغرويدي ) ٠ وكلمة « افرع » تأخذ عنا معناها
المادي. © فماركس اذ « أفرحٌ » لاسسابيتة تخلص
منها نهائيا » واسقط من ثم مناهييه المطهرة على
أشياء حتيقية : غغابت الصورة الاسطورية لليهودي
البورجوازي وحلت محلها صورة البورجوازي
الواتعي العبلي صاحب المصائع ... وقابت
صورة اليهودي: المقخطهد (:لاسباب ليس هو يريئا
منها:) لتحل 'مخلها صورة البروليتاري الشطيهد :
لقد استبدل ماركس منفاهييه المستئدة الى الدين
بمفاهيم كونية ٠ ففي المقطوط ألثائي كلام عن
رأس المال في صورته الاكثر تجريدا اي الاكثشر
بعدا عن اليهودي . وكرد اولي على مزراحي لا
يسعنا الا أن نؤكد بأن ماركس لم يسيبق له »
لا في المسألة اليهودية ولا في غيرها ؛ إن تصر
الرأسمالية على اليهود حتى يجوز لنا اعتبار - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22411 (3 views)