شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 150)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 150)
- المحتوى
-
المخطوطات تطويرا من هذه الناحية ٠ ومن جمهة
اخرى غياب اليهود عن المخطوطات وحضورهم في
المسألة اليهودية امر طبيعي» نياركس كان يدرسهم
كحالة عيائية في هذا الكتاب © وهذا الغياب أو
الحفضور لا يحتمل تأويلا اكثر من هذا .
نفسه يتحدث عن وجود صورة ايجابية لليهودي
عند ماركس . ويدعي أن هذا الاخر اسقطهسا
على البروليتارية رص 86 ) ٠ ان اللفظية الوحيدة
التي ينهيها ويتكلم يها مزراحي تدور حول اليهود»
وهو يحاول أن يعيد قراءة الماركسية من خلال
وجهة النظر هذه . وهكذا تصبح كافة كتابات
ماركس عن رأسن المال قي أنانها كتايات عن
اليبهودي ثِي صورته السيثة ؛ مرفوعة الى
المستوى الكوني . وكذا الكتاباته عن البروليتارية
( اليهودي الايجابي ) ٠ ويقتحم مزراحي علسم
النفس »© يصورة فجة ومجانية »2 في هذه التحاليل,
وينسى الجوائب الاساسية © النظلرية والممارسة
والعلاقة الجدلية الحية بيئهيا . ويصل مزراحي
في الصفحة 6م الى القول بأن رأس المال ©
« المفهوم . المفتاح في الماركسية . المنيثئق من
تأمل لاسامي قي المسألة اليهودية © وبالاصطدام
الذي حصل عند ماركس بين الصورتين المتناقضتين
لليهودي © يأخذ كميئا غشضيئا بنية تصورية حتيتية
وبعدا كوئيا 0
ومزراحي
ويذهب مزراحي بعيدا في اختراع « مؤثرات
يهودية » على فكر ماركس ٠ ويحاول © انطلاقا من
الموضوعة الشهرة : ماركس يهودي © أن يفسر
نقد ماركس لليهودية العملية ©؛ تيحوله الى توم
من كره الذات والرغبة في تدميرها ( في هذه الحالة
يحصل التماهي مع صورة اليهوودي الشرير ) »
اما أذا حصل التماهي مع الصورة الايجابية
لليهودىي » غيظهر لدى ماركس الاتدفاع الثوري
وخلاصة القول ان ماركس هو وري كيهودي +
لا كمادي حدلي ولا حتى كملحد في اضعف الايمان.
ولا يننك مزراحي يكرر مرات عديدات النصل بين
ثورية ماركس ( ماركسيته في المخططات ) ولاسابيته
(لا ماركسيته في المسألة اليهودية ) © جاعلا من
المخطوطات وقد كتبت فينترة كنابة المسألة اليهودية»
لا تجاوزا لما سبق بل ادائة له رص كلم ) ١ه
ويبدو واضحا أن مزراحي يئحر الديالكتيك يأسم
الديالكتيك ©؛ اذ لا يبدو مبكنا تفسمر ثورية
55
المخطوطات و3 رجعية » المسألة اليهودية وهما من
نتاج سنة واحدة(ة). ويزيد مزراحي لغرًا جديدا
على هذه -المعادلة عندما يؤكد ان ماركسى انما كثب
المخطوطات كيهودي !!
وبعد أن ينتهي مزراحي من « البرهئة » على
ان اللاسامية النظرية لماركس ليست يالقالي
ماركسية . فيعيد الى دراسة الوضمع ف المائنيا
اوائل ومنقصف القرن المافي مظهرا الاضطهادات
التي كان يلقاها اليهود. ويتجلى؛ في هذه الدراسة
بالضبط ؛ الاسناف الذي يقع فيه مزراحي © فهو
إذ يتحدث عن الاخطيادات لا يورد كلمة واهدة
عن مستوى التطور الذي يلفته المانيا في تلك
النترة ولا عن الدور الاتتصادي الذي يلعبة قسسم
كبير من اليهود الالمان غالمعروف ان المائيا بلد
تأخرت فيه الثورة الديمقراطية البورجوازية التي
حققت اللساواة السياسية الشكلية تجميع! أو اطنين؛
وتتيجة لهذا التأخر كان اليهود لا يزالون يلعبون
بأغلبيتهم » دورا هامشيا بالنسبة للانتاج »© دور
المرابين الذين يمولون بعض المشاريع » ولذ!ا كان
من السهل توجيه النقية ضدهم . التحليل الوضعي»
غير الجحدلي ؛ لازراحي يظير العداء بين قطاضات
من الشعب الالمائي وقطاعات من اليهود ) كعداء
معزول عن تطور القوى المنتجة وعلاقاتها وصراعاتها
الطبقية المحتدمة . وهو يجعل من هذا الصراع
لازمة لا يمكن تجاوزها ( وهذه احدى المقولات
الاساسسية في الصهيوتية العداء الابدي لليهودي
غير مرتبط بلرفه تاريخي واحتياعي ) محدد وهو ع
لتمرير خدعته هذه 64 يعتقم الجائب الآخر من
الصورة © الجانب الذي يظهر اندماج اليهود
فهناك العديد من الواثعات التاريخية تثبت أن
حواجز الغيتو اليهودي كانت قد بدأت تتداعى
تحث غربات البورجوازية الصاعدة الساعية لتوحيد
السوق © وبيساعدة من قطاعات واسعة مسن
اليهود وجدت لنفسها مصلحة في هذا التداعي
« كفي هامبورغٌ 4عام 18م١ ؛ امر الحاخام
اسرائيل ياكوبسون بتعيين الاعضاء في الكنس
اليهودية ©؛ وان « ترتل الاناشيد باللفة الالمائية »
وكان قد حذف قيل ذلك من الصلاة كل ما يذصر
يصبيون . « كتوتغارت هي اورثليم ! © هكذا
هتف احد زعماء اليهودية في المانيا 31(6),
ويتحدث الدكتور اسعد رزوق('١) عن اللمؤتيرات - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22414 (3 views)