شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 152)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 152)
- المحتوى
-
غير ان صعوبات جمة اعترضت مبيل التصسرر
هذا »© في المناطق التي بتيت واقعة تحت هيمئة
النظام الاقطاعي - هكذا! » بعكس يبود مديئنة
بوردو ؛ ألذين اتدمجوا تبايا في الطبقة
البورجوازية ؛ لم يختلف؛ يهود الالزاس يشيء تقريبا
عن اسلافهم في العصور الوسطى . وأدت الفتن
النلاحبية ؛ الموجهة قد الربا اليهودي © الى
اجبار نايوليون على سن توانين استثنائية ليهود
الالزاس . واثبتته القوائين التضائية البرجوازية
عدم جدواها في حالة المجتمع الاتطاعي 8(4أ)ء أن
مزراحي الذي لا يسعه الا أن يلاحظ الاصلاحات
التي أدخلتها الثورة الفرئسية على وضع اليهود »
يتعمد اللجوء الى مثال الالزاس و اللورين للانتقاص
من قيبة هذه الاصلاحات 4 رافضا أحْدْ خصوصية
الوضع في هذه المنطقة يعين الاعتبار ( يمكن تبرير
هذا الموققه لو لم يدع مزرأحي الانتباء الى
الافتراكية « الئقية © ) ,
ومعد ها 0 يبدأ مزراحي متعداد كانة الإجراءات
القمعية التي اتخذتها السلطات الاوروبية ( ما قبل |
البورجوازية ) ضضد اليهود . فيتحدث »4 صيادقا هذه
المرة » عن منع اليهود مسن تعاطي الزراعة أو
التجارة ؛ وارقايهم على ممارسة التجارة ب الريا
خاصة ويقدم في هذا المجال 'أدذلةٌ تيرهن
وتقئمع 4 وهي ادلة تحفل يها كتابات ليون وغيره ٠
الا أنه عنديما ينتقل لاستعبال هذه الادلة في سسياق
حبلته على ماركس متهيا أياه بالحديثك عن
« طبيعة » اليهودي التجارية 6 و١ جوهره »6
المرابي » يبدو جاهلا بالكلية تحليل ماركس ©»
وتحاليل الماركسيين من بعده ( ليون على وجه
الخصوص ) . وهو في رده على الماركسية يقول
ان اليهود اثما مارسوا التجارة كنتيجة لعملية
تاريخية معقدة أرغمتهم على ذلك © ويبدو 4 اد
يدعي هذا الراي لنفسه © اقرب الى الماركسية
التي يهاجيها لانها ترفض هذا المنطق ء
وينسب مزراحي الى ماركس ١ الفكرة التيسيطية
القائلة يمجتبع يهودي موحد ومؤلف من تجار اغنياء
ومستغلين » ؛ دون أن يكلف ئفسه عناء سوق أي
دليل على هذا الادماء . ولا حاجة للتذكير مجددا
بأن الذي تحدث عن اليهود كتجار نفاحثي الغئى »
يحل الازدهار الاتتصادي ( ومعه الاستغلال بالطبع )
آينما حلوا » هو سومبارت لا ماركس(11).
١21
ينتتل مزراحي الان للحديث عن الاطار التاريخي
العقائدي الذي عايشه ماركس وتأثر به . فيتكلم
اولا عن منفكرين اتخذوا مواتف ايجابية من اليهود.
سه جه دوهم 2011111 هو مثال تيوذجي على
ما يسسبيه مزراحي بالموقف المتعاطف مع [ليهود .
ويورد «زراحي للتدليل على رأيه هفقرات من كتابات
دوهم المذأكور 4 يظهر فيها هذا مثاليا ششارتا مي
الاوهام ومتعصبا لليهود : « تلقى اليهود ين
الطبيعة وبدرجة متساوية © ملكة التحول الى
رجال أفضل واكثر سعادة © واعضاء في الدولة
اكثر نفعا ... » (ص 14٠ ) . ويستنتج مزراحي
أن دوهم »© فيلسوف القرن الثامن عشير ألسستئير
هو © غييا اختص بالمسألة اليهودية » اكثر
ماركسية من ماركس نفسه !11 ( صهيوئية مزراحي
تأبى عليه الاعجاب الا بين يحدثه عن اليهودي
الاتضل والانفع ... ) ٠ ويستفيش مزراحي في
الكلام عن مفكر آخر 1 جء. جء هامسان
0511 ,ل وهو كاتب صو شديد
الاعجاب بالتوراة ويخراخاتها » سلبي بالنسبة ليهود
الدياسسبورا لانهم لا يمثلون »4 حسب رآيه © المثال
الموسوي ٠.
ويستعرض مزراحي ؛ في معرض الحديث عسن
الفلاسيفة الالمان اللاساميين ؛ كلام كانط عن
اليهودي التاجر واستعداداته النطرية للخديعة»
مظهرا © اي مزراحي 6 المفالطات التي وقع فيها
هذا الفيلسوف الالماني اللاسامي الذي يئني كون
اليهودية ديتا .
ينتقل مزراحي من ثم الى فيخته في خطابه إلى
الامة الالمانية وتمجيده لبا واعتبارها هادية للامم .
يتكلم فيخته عن سيطرة اليهود وكرههم للامم الباتية
« وهذه هي وجية النلر التي سيتيئاها ماركس
بعد خيسيين عايا © متققا ني ذلك مع الفكر الما قبل
نازي » ( ص 1261 ) ٠ ويتترح فيخته كحل للتخلص
من اليهود ترحيليم الى فلسطين . ( اللاسامية
والصهيوئية وجيان لعملة واهدة ) .
وبعد ان يمر مرورا سريعا يشوتيهاور يصل الى
هيغفل . ويأخذ مزراحي في تبيان لاسامية هيغل
باستعراض المتقابلات التي أثقامها هذا بين الديانتين
المسيحية واليهودية مفضلا الاولى على الثائية >
جاعاذ من عيويها محانين © على عكس ما يقمل
بالنسية للدين اليهودي ٠ ويوغل ميفل في تيجيه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22409 (3 views)