شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 170)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 170)
- المحتوى
-
جديدة والخطوات العملية على هذا الطريق تظهر
من خلال المؤسسات التي تقيمها واللمارساتالعاية
التي تقوم بها وسط التجبمعات السكانية »
رص +5)ء
ويقسدم الباحث التسم الشاصس « حول اتخاد
العبال » الى قسسمين +
أ على الصعيد التنظيمي» وفيه يلاحظ يذكاء
يالغ أن الازمة التنظيمية لاتجاد العبال © بالرقم
من أخراك قيادته تفسها لطبيعة الازمة وخطواتها
الجادة لتجاوزها وحلهاء نابعة أايضا من البنية
التنلييية للاتحاد © لان ( اليناء التنظيبي يجعل
دور القاعدة شئيلا قياسسا بالدور الذي يعطيسه
للتيادات » ( ص 59 ) © ولا كانت مهام اتحاد
عيال خلسطين مغايرة لهام الاتحادات العمائية في
الاتطار الاخرى») آي ليست مهمات نقابية بحتة »
حيث ان « الاتجاه الثقابي التقليدي هو الذي,
يضفي على البناء التنظيمي للتقابسات طايعا
دروتراطيا » ( ص 388 ) »© لذلك وجب ان تنعكس
إلاية لديئا : من القاعدة الى القمة لتحقيق التجربة
الحيانية الثورية الجديدة .
ب وعلى صعيد السياسات القطرية » حيث
يفرض اختلاف الاوضاع العربية الا يكون للاتحاد
سياسة واحدة على الصعيد المطلبي في مختلف
فروعه 4 وحيث ان للتنظيم نفسه مهامه الثورية بين
التجمعات السكائية © لذلك يقترح الباحث ثلاثة
مستويات لسياسة الإاتحاد : ١ سا بسيابية عامة
لكل الاتحاد . * ب سياسسة عامة لكل تطر ء
« ل سياسة قطرية « تتعلق بالنشاطات المطلبية
والسياسية والاجتماعية داخل كل قرع © قيادة
وقاعدة » ولكن باشراف الاتحاد مركزيا لكي تذلل
السياسات النرعية منسحمة مع سياسات واهداف
الاتحاد العامة » ( ص ١٠١ ) .
ملاحظات آخيرة : كما ذكرت قبل 'قليل 6 لا تأي
اهمية يدثنا الحالي من ريادته في ميدان البعوث
السوسيولوجية اليدانية فقحسب »يل من تأثيره
كذلك على الحركة الثورية نفسها .
الوضع الاجتماعي © بما في ذلك البتىالطبقية »
دراسة موضواعية © تقدم خدمة كبيرة للحركة
الثورية والسياسية الفلسطينية والعربية ؛ من
حيث ان البنية الطبقية للشعب الفلسطيئي تحدد
أن دراسة
0
115
الى حد يعيد طبيعة الاداة السسياسية وتطلعات
جماهر الشعب بشكل عام © وبالتائي برنامجالعبل
الوطني .ذلك ان معرقة -الوضيع الاجتماعسي مم
الطبقي المهني للسكان »© تلقي ضوءا: قويا على
ذوعية تفكيرهم وتطلعائهم + وإقاق حركتهم
السياسية . ( دلالة تناقص عدد العاملين في
قطاعات الانتاج وتزايد عدد العاملين في تطاع
الخديات مثلا ) .
مسؤولية الباحث الشخصية عن عدد من الهنات
تظطل محدودة © لعديد من الاسباب © أسيها ندرة
المراجع والاحصاءات والدراسات السابقة من جهة
ولان مثل هذه البحوث والدراسات تتطلبي مجبوعة
من الباحثين « وعقلا جباعيا » يوجهها من جمهة
ثانية ؛ لان جماعية البحث لا تتيح التخصص
غصسب ؛ بل تتيح كذلك تناول البحث من جميع
جوائبه ومعالجته من مختلف زواياه ٠
الملاحظة الاخرى التي يمكن توجيهها للبحث هي
قصر التسسم التطبيقي ©؛ وخلو الاستتقتصسساءات
العيلية منه . غلقد جاء التسم الحخاص باتحاد
العبال تصير! » ومبتسرا »6 مع أن اهبية البحث ©»
ريادته » تأتي من دراسته للمقكلات العملية »
الفعلية © التي يعاني منها التنظيم النقايي
النلسطيني ومن الطلول المقترحة . وكان هذا
يتطلب جهدا اضافيا يجب يذله © بالرغم من دقة
الباحث وتوجهاته الصائية عموما
الى الملاحظة الاولى » وهي جباعية مثل هسذه
الاعبال » حيث سيصيح البحث اكثر غنى وثراء »
واقل خطا ؛ كان من الميكن مثلا آجراء مسح
ميد اي للمشكلات ,الفعلية التسي تعائي منها
الاتحادات الثقابية النلسطينية »4 وعلى راصها
اتحاد العمال ؛ للوصول الى تصور ششسامل للخل
أيضا ؛ ولافضل السمبل التي تستطيع يهسا هذه
الاتحادات دفع العمئية الثورية تحركة التحرر
القومي العربية والفلسطيئية + هذا يعني ضرورة
تبني جهة ما لعبلية درامة الواقع الفلسطيني .
ولتد كنت اقترحت في كتابي عن تاريخ القهية
3 وهدآ يعيدتا
1 القلسطينية 6 دفي مقالات اخرى ؛ ضرورة جباعية
العمل لاعادة كتابة التاريخ الفلسطيني : من أجل
نهم اقل للبجتبع وللواقع النفلسطيئي ٠
ما رأى مركز الابحاث ..؟ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22422 (3 views)