شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 171)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 171)
- المحتوى
-
1
السياسية
دين روايتي فيصل حوراني ١ المحاصرون » وراد
ابو شاور « اليكاء على صدر الحيبب » أكثر من
علاقة . فهما ينطلقان من نفس البداية ؛ محاكية
حركة المقاومة سياسيا داخل شكل روائي ؛ وان
اختلفا كثرا في الموتف السياسي 4 أو في طريتة
صياغة المواقف التفصيلية داخل عملهما الروائي .
لذنك © وقبل الشروع في مناققة هذين العيلين © لا
بد من التوقف قليل »© أمام تقطة الاتنطلاقء خالرواية»
بوصقها عالما مركبا من العلاقات » لا بد لها وان
تعيش المستوى السياسي بشكل . مباشر. او غير
مباشر . غير أنها ليست رسالة سياسية بمعئى
التحليل السياسي © فالمضمون السياسي »© للرواية
الكلاسيكية » رواية الشخصيات » يأتي من داخل
شبكة العلاثات التي يستطيسع العمل الروائي
تقدييها ٠ غهو حين يحيل هما سيانيا مشروعا »
يقوم بوضع هذا الهم + أو باستخراجه من داخل
العلاتات الاجتباعية التي يستطيع الاطلال عليها
بشكل تفصيلي أو دقيق ٠ أما عندما تصبح العلاقات
الاجتياعية مجرد قطاء مكشوقه ؛ لرمالة سياسية
واضحة يحق لنا عندها أن نتساعل 4 لماذا الشكل
الروائي ؟ ان المضمون السياسي الذي يتاسى
بشكل شبه كامل الاستقلالية النسبية للايداع
'الادبي » يسقط في متزلق الاستعارة الشكلية وينقد
قدرته على الإتناع ٠ يصبح محرد موقف سبياسي ©
* فيصل حورائي : المحشاصرون . الطبعة الاولى .
دمشق © تموز ) لالا15 .
+#ه رشاد ابو شاور ؛ البكاء على صدر الحديب ,
اتحاد الكتاب والصحائيين التلسطينيين ل دار
العودة ©» بيروت .
الياس خوري
او لا يثيره ابدا » وهذا يعود الى طبيعة المرحلة
السياسية الراهئة . ان المستوى الادبي هو شسكل
من أشدكال الممارسة النضالية © لكنه حين يتبل
الاطار الادبي السائد » ويرفض العلاقة الاجتماعية
المحددة © فقانه يتحول الى منقور دعائي © يمكن
مناقشة تيمتد السياسية في مكان آخْر . أما الشكل
الادبي الحقبتي ؛ فانه حين يضع نصب عيئيه كتابة
وثيتة متكاملة عن مرحلة نضسالية محددة 04 قائه يطرح
من خلال هذه المرحلة حياة المناضلين الحتيقية
وعلاقاتهم وهمومهم المباشرة وغير المباشرة ) وهو
بذلك يتجاوز الاطار الى طرح جوهري للمسألة التي
يعالج. ؛ يستطيع عبر هذا الطرم أن يطال حتى
التارىء الذي لا يهيه الإاطار السياسي المباشر ٠.
لكننا هنا ؛ أمام عملين من طبيعة مختلفة .
يسقطان رسسالتها الايديولوجية على الاطار الروائي.
لذلك تقيب الرواية » وتفقد الرمسالة السياسية
قييتها © لائها لو كتبته بطريقة اخرى لكانت أكثر
تأكيرا وأثرا .
المخاصرون
يضع فيصل حورائي يطله « خالد فتحي عزيز »
داخل جصار شامل ٠ وحول هذ! البطل »4 حول
حياته وعلاقاته وبطولاته ©؛ تدور احداث الرواية ٠+
امه فدائي مضطهد »© يكتقشف تصور العمل القدائي
وأخطاءه . لذلك يعزل عن كل عمل مباشر + رؤيته
السياسية بالغة الوضوح . يتنبا بالكارئتة قبل
وتوعها ٠ ثهو مع مشروع روجرنل راأغضا سياسة
التطرف . ثم حين يلتقي بسميرة زوجة ابي الملاحم »
تتحول الرواية في بنائها الى الذروة ؛ حيث تختلط - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39476 (2 views)