شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 173)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 173)
- المحتوى
-
17
المسألة التي تطرحها الرواية ٠ غالادب الانتقادي
ليس مبررا غقط أنه مشروع دائما؛ يستمد مشروعيته
المبدئية هذه من ضرورة كونه تلخيصا مكثفا للتجربة
الجماعية . لكن هذه المشروعية ليست خارج
ضوابطها الداخلية ٠. وهذه الضوابط هي ضوابط
غنية على الاقل ٠. لكن حورائني يخرج عن هذا
الضابط التني الاساسي الذي اختاره ويضسل
مباشرة الى الموقف الواحد ألثابت . هنا يتحول
العبل الادبي الى بيان سياسي مباشر ٠. وتسقط
البنية الروائية نهائيا ٠
البكامء على صدر الكبييب :
ينطلق ابو شماور في روايته الجديدة هذه من
الحالة التي تولدت بعد هزيبة ايلول .199 في
الاردن ٠ يبئي روايته انطلاقسا من تطوير حالة
سيكولوجية معينة قي أكثر من اتجاه واحد » ليصل
الى نهاية رومانسية عادية جدا ٠ يبحور روايته
حول بطلين : زياد وفالي ٠ زياد المؤلف المسرحي
المتموع وغالي الفدائي المسحوق الذي جاب العالم
على ظهر مقينة ثم عاد ليموت في اشتباكات أيار
7 في لينان + وبين هذين اليطلين © يقع مالم ضيق
من الالم والحرقة وحيبات الامل ٠ عالم ايو شاور
في روايته الاخيرة روماتسي وانفعالي ؛ يلتقط بعض
اللحظات التي تستطيع ان تكظسور بشقكل مركب
ومتكامل ثم يدعها تفلت من يده ليغرق مجددا في
عالمه . أي انه لااينسمح للحظاتة بالتطؤر يقمعها في
سبيل خدنة رؤية نسياسية مسبقة 0 يريد أسقاطها
بأي ثمن على روايته ٠
صيفة المندد والعائم المتشابك :
شبد الرواية بشكل رومانسي مقبول ٠ المرض
والحتين الى الازض . « اريد :ان اتثفنى بلا توكف »
أن أماذ رئتي بالهواع النقي أن أاجلس عتداكية
احد الخُبال ؛ اتمدد على: التراب © اتيرغ علسى
التراب » هكذا كنت افعل في
العالم الواحد بالتداخل . زياد في شوارع دمشق
يعود ليلتقي بقجر . وقالي الذي هاجر .في البحار
يعود الى الوطن من جديد . يترك المؤلف ليطليه
حرية الكلام يصيغة المفرد . لكن الكلام لا يلخص
التجربة الذاتية آلا من اطرافها ٠ فالعلاقة مسع
البحار الزنجي برونو » تتحول الى علاقة باهتة
وعادية جدا ٠ وقلق البحر و الهجرة يتحول مع هذه
آريضا » . ثم يبدا
الرواية الى مجرد صدى لا حياة له ٠. شم تيدأ
العلائات تتشسابك ٠ زياد يجدد علاقته بفجر وغالي
يذهب الى بيروت ليلتقي بهناء في لهب المعارك حيثِ
قطان برصاص الرجعية . غيتزوج. زياد فجر
وبيكي على صكر حيييته . « اثت تيكي . دققت
رأسي في صدرها ورحلت »ا سكدا] يسدل المؤلف
استارا ميلودراميا حؤينا على نياية روايته .
ألبناء الروائي :
يعتمد البناء الروائي أسساسا على تقطيع
المشاهد ؛ وروايتها بصيغة المفرد . هنا يمتزج
ألواق قشع بالحلم ٠. ان هذه التقنية ليست جديدة في
الرواية العربية ٠. استعميلها جبرا أبراهيم جيرا في
« السفيئة » وتجيب محفوظ في « ميرامار » ٠ لكن
الجديد هنا » هو أن الشخصيات جميعها هي صدى
لافكار المؤلقه ٠ أي انها تنطلق من معادلة مبسطة »
فتستجمع جميع عناصرها لتصدب في النهاية داخل
اطار محدد سلف ٠ ففياب الحركة الاجتمامية بشكل
كامل عن البئية الروائية ليمت مصادفة . انه
تلخيص لازمة الرواية الرومانسية التي تزيد ان
تكون وأقعية » فتسقط واقعيتها في الحشضو كما في
المقطع السسادس . او في المفاصل التقليدية ب فجر
ليست عذراء ثم تتهاوى البنية الروائية لتصل
الى مجبوعة من القصص التصيرة يوحدها جو
التأملات الصارخ © وارادة الوصول الى ثهايةٍ
محددة . نتتهاوى البنية الروائية © ولا يبقى سوى
الاسبقاط السياسي الذي لا يجد الا تبريرا شكليا
وغير متنع . غئد هذه النقطة تتحول الشخصيات
الى مجرد تماذج يريد يها المؤلف الوصول الى غماية
محددة ملفا . وتصيح أمامْ عالم ضيق لآ يتننع
للحظة شعرية حتبقية واحدة . ولا يسمح لاحد
ابطاله ولو للحظة بالخروج من النمطية و النتائج
المعروفة علغا . نتوقف عن القراءة .
البنية الروائية . الحو منتعل في مجمله والادب
الانتقادئ يتخول الى أحجيات يسن ثبط واحد .
وتضيع رحلة غالي وسط الافتعال الرومانسي: .
الثابتك السياسي :
حين نحاول .البحث عن ثابت فني يضم هذا العمل
الروائي اننا تكتشف ثابتين :
الأول هو التأملات الكثيرة التي تحاول توحيد
العيل الروائي ؛ وتصل الى استعمال صيفقة
اليرميات ,
لا حديد لَى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39476 (2 views)