شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 174)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 174)
- المحتوى
-
الثاني 5 محاولة بناء خيوط تجيع خط الرواية
بأسرها كتضية الزواج التي يطرحها الطبيب مع
زياد ثم تنتهي الرواية بزواج زياد وهفجر ٠
غير ان الثوابت الفنية تبقى غير قادرة على ضم
العمل اليها . وهذا يعود الى عدم قدرة المؤلف على
تحريك شخصياته بشكل متنع . فنعود ثانية الى
صدى صوت المؤلف على لسان ابطاله ٠ ويغيب
الثابت الفني لمصلحة ثايت سياسي مسسيق + مهتا
.نصل الى المناقشة الأساسية . فيا معئثى وجود
الايطال طالما كانت تجربتهم متشابهة الى حصسد
التطابق . اما رحلة قالي قائها لا تضيف سوى
المزيد من التناصيل على هذا التطايق . هكذا يصل
المؤلف الى الثابت السياسي الوحيد © ويبدأ باطلاق
أحكامه بشكل شيبه مجاني ٠ يريد الوصول الى
الواقع فيضيع في الايديولوجيا. يفتت الواتع ويمزق
أوصاله © لينتهي بمصالحة ذاتية على الطريقة
الرومائسية التقليدية ٠. وتتهاوى جميع التنظيرات
السياسية أمام فجاجتها وعدم قدرتها على الاتناع.
فالاسقاط السياسي حين يصبح بجردا عن علاتات
اجتماعية متكاملة 6 داخل البنية الروائية » يصبح
بلا مبرر حقيقي © وتسقط جمبيع محاولات الاتناع ,
حول المرواية ( الفلسطينية » :
تسمح هذه المعالجة النقدية الاولية » بطرح
العديد من الاسئلة على خط تطور الرواية
« الفلسطينية » . كبيئما وصلت هذه الرواية ضع
حبيبي وكئفائي الى قدرة على استنطاق الواقع
والتغلفل في أعباقه سن منظور العملية الثورية
تفسسها 4 نجد أتفسنًا مفحأة أمام متحدر روائي يعود
الى الوراء ٠ وكأن على التجربة الادبية ان تنطلق
دائما من العدم . فالروايتان اللتان نعالج تسقطان
في مسيألتين أساسيتين *
١ الموقف الواحد : يعبر هذا الموتف الواحد
عن نفسه داخل بنية روائية واقعية مبدثيا . أي
نفن
أن المقياس الاساسي لتقييم هذه البنية هو في قدرتها
على الاحاطة الشاملة بالعلاقات التي تعير عتها .
لكنتا هنا أمام موقف أسقاطي لا يتزحرج .
الشخصيات لا تتطور والواقع الموضوعي حين
يتحول © فانه يبقى خمن مسار معروف سلقا .
هذا الموقف الواحد حاولته الرواية العربية يطريقة
اقضل ٠ اذ أتت البنية الشعرية لتتزاوج ولو بشكل
جزثئي مع البنية الروائية . لكنئا هنا ننتقد الشعرء
نحن أمام متحدر نثري . يقلبه النثر
الصحني . لا توجد لحظة خصعرية وأحدة ,
هكذ! أضاع أبو شاور شخصية غالي ولم يستطع
حوراني تطوير اطارات طفولة خالد ٠ قيقينا أمام .
صورة مشوعة لرواية الموتقف العربية ٠
؟ ل الواقع المحطم : حين يريد العيل الروائي
ان يتحول الى شهادة على مرحلة كاملة » فان عليه
على الاقل التخلي: عن المسنبقات _الجامدة ٠ نحن
هتا لسنا سوى أمام ملبيات المقاومة ٠ حتى الفرح
الجماهيري والوت الجبامي نتنتقده في هذين
العملين ٠. الموقفه السسياسبي وحده هو الْهيمن .
حتى في هذا الموتقه © فان النقد الشامل دون
الوصول الى قدرة على التقييم الموضوعي © يصبح
مجرد تفتيت للواقع ٠. تكسير المرآة لا يؤدي الى
تكسير العالم . قالرؤية حين تجمد آيام موقف
مسبق وبطريتة يائسة بشكل مطلق او نسبي »
تضيع على نقسسها فرصة الاقناع وتتحول الى شسهادة
لا تريد هذه الملاحظات الايماء تلبيها أو تصريها
باعتراضى على ضرورة النقد السياسي . لكنها تريد
التأكيد على ان الشكل الادبي لا يحتيل حالة
سيكولوجية نردية ٠ فالرواية الواقعية عالم متكايل
وليست مجرد لحظات انفعالية يسقطها الكاتب وهو
يتناسى التضحيات الجماهيرية التي تبقى أساس
كل امتداد غني نحو الممارسة الثورية ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39476 (2 views)