شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 176)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 176)
- المحتوى
-
تيدأ ياكتشاف مجبوعة من الشخصيات والاحداثك
من خلال ذاكرة الراوي - الشخصية الاساسية .
تتوحد هذه الاحداث والشخصيات يُّ عالم شريب
واسطوري . يتحول هذا العالم ويتطور للوصول
الى نوع من القصة التعليمية التي لا تسقط في شرك
الشعارات السياسسية الجاهزة ٠. يأتي التعليسم
بسيطا ومباشر! ومليئا بالدلالات . الجد المناضل
القديم الذي يموت . الوالد الذي يصنع الكرابيج
ويجن ٠ والام التي تموت حين يسرق اينها
اسساورها ليشتري بندقية ٠ ويرتفع صوت ااؤلف
دائيا ليشد مفاصل حكايته حتى نصل الى القيع
والاصرار على النضال . ثم يتحرك الحد من
داخلٍ الصورة وييتسسم للشاب الذي اصيح
مناضلا :
« يوميات مواطن بلا بندقية
يوميات يندتية في مدينة منهوكة الارض ...
يوميات عرض في مديئة لا ينقذها الا غابة مسن
البئادق »
يوميات المواطن سين »4 هي أكثر قنصيص
المجموعة قدرة على الايحاء »؛ لانها يابتعادها عن
الواقع 4 تلجا الى ادوات من داخل الواقع
نقسه الحكاية لتثيم داخلها تداعبات واقعية؛
تنطلق من الحدث مازحة اياه يبعد اسطوري »
لنصل الى التعليمية ٠. أن لسو القصة من
الشعارات السياسية الجاهزة يجعلها اقرب الى
الموتف السياسي الحقيقي . فالالتزام ليس شسعارًا
أنه موقفا حتيقي ٠ 1
اليوميات النضائية في تصتي « المهرة »© و « لحن
الثورة » » فتعرف على لون جديد من اليوديات
النضالية . تدور القصة داخل قوامد المقاتلين +
غتأتي حاملة ايقاع حياتهم اليومية ٠ تخرج الرموز
من دآخل هذه الحياة متوكئة على مرجع واتقعي
واضح الملايمح »؛ لتتوم ببهمة اساسية هي الايصال»
فنحن لا نشاهد من حياة المقاتلين سوى الجانب
القتالي المباشر ٠ في « لحن الثورة » يكتب خالد
نقدم الذاتي يحسيد م الذي تحول الى عبوة ئاسقة,
ناا
وني « المهرة » نأتي العلاقة بالارض من خلال
٠ اللغم الذي يننجر قي النهاية + واذا كانت العلاقة
بالارض عير اللغم ميررة » لان اللغم هو الطريق
الوحيد الباقي امام الفلسطيني »© لاقامة العسلاثة
يارضصه © فان أقتصار هاتين القصتين على المعنى
السياسي وحده . ويعايلتهيا لهذا المعثتى يشكل
رومانسي مباشر افقدها القدرة على نقل التجريبسة
حية . غالحياةٌ أليومية في القواعد »© تستحعسق
احاطة اكثر كصمولا » وموقفا يعيدا عن الرومائسية
الثورية التي تستطيع أن تشكل نقطة انطلاق فقط»
ثم تأتي ضرورة تجاوزها ٠
الرمز الكامل تحمل قصة « يد ايلول ذات
الاظائر » © بعدا رمزيا وحيد الجائب. تنطلق من
الرمز ©» وتثيم علاقاتها داخل هذا الرمز» هكذا
يغطي الرمز الواضح كل شيء.وتصبح القصة خالية
من الحدث المباشر ٠ فالحدث الواقعي هسو ترجيع
ماض فقط . اما الحاضر فائه المركأة الرمن .
ان هذا الوضوح الرمزي » يجعل السؤال عن
معنى استخدام الرمز مشروعا . كاذا كان الريمز
مجرد غطام للواشع ؛ هانه يصبح تعقيدا ذهئيا »
يحتال على الشعر بالقصة . وحين يتضح لا يعلق
بالذاكرة سوى حجبه للدلالة الواتعية ٠
في المقابل تأتي قصة « موت بائع الياسيين 6
لتستولد الرهدز من العلاتات الواقعية . غيأتي
الرمز مقئعا وقادر! على احاطة بائع الياسيين
بحنان بالغ . « اقترب كاتب الاستدعايات من
الجثة الهامدة » واحَذ نقسا عبيقا » وقال
باستغراب ؛ ولكن رائحته زكية » .
داخل نقطة الانطلاق الواضحة الممارسة
تأتي مجبوعة « المهرة © 4 لتؤشر الى امكانية
ولادة ٠ هالادب الفلسطيئي الذي يثرن ئتسه
داخل هموم النضال بشكل مباشر © يستطيع أن
يضيف كثيرا على اتتاجنا الادبي . و ١ المهرة »
تقشير الى امكانية هذه الاضضافة . عير الومضسات
التي تحفل بها قتمسص المجموعة » خاصة في
« يوميات المواطن سيين © ,. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39476 (2 views)