شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 177)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 177)
- المحتوى
-
إضن
أذب الحر ايم
الوخائقج
تقدم لنا المجبوعة القصصية التي كتيها حنا مينة
ونجاح العطار شكلا جديدا من اشكال الممارسة
الادبية ٠ فقصص اللمجموعة هي محصلة لمحصاولة
الاتتراب من الحياة اليومية لحرب تشرين ٠ وهذا
واضح في مقدمة الكتاب . « وهذه الاحداث © في
التصص التي يضميها هذا الكتاب » ثتاج واقع
وذات في آن © واقع حرب تشرين التحريرية وذاتنا
حيال هذه الحرب. الخامات من الاخرين» والصياغة
منا © تسجيلية في يعض سسطورها © وابتكارية في
بعضها الاخر © لكنها > كلها » اآميئة لما صسار ©
أو مقصرة دونه أحيانا » ٠
الاطار الحامد والحركة الداخلية :
تقدم نصة الجيل التي كتيها حنا ميئة > أطارا
عاما للقدرةٌ على التسجيل والابتكار ٠. فهو ينطلق
من حادث حتيقي احتلال المرصد الاسرائيلي في جبل
الشيخ . تبداً القصة داخل اسلوبية مينة ٠ القدرة
على جيع العناصر الشعبية داخل اطار عام ٠+ فهو
يبحث بين جئود الوحدة السورية من اللحظسة.
الانسانية . يتوقف حلويلا عند القتال » وعند الشكل
الذي أخذته المعارك وائعيا ٠ لكنه في الوقت ئنسه»
يحاول توحيد هذا الأطار . الجايد الصارم داخل
الحياة الداخلية للجنود . الذكريات © والاحلام ٠
لذلك تبدأ القصة يلوحة العئب : « كرامون تحن
أيا عن جد ©» وشيورنا مشهورة ٠ يأيدينا 'نصنعها »
عندما ؛ في أواخر الصيف »© يتضج العنب . انه لا
ينضج الا مرة في. العام © لكنه ينضج كل عام 2
فيكون لنأ معه موعد وعرس » . يشكل هذا الجو
الداخلي الحميم خلنية الاطار العسكري الصارم
الذي يصف يطولة الجنود وهم يقاتلون ٠ ير أن
هذ! الوصف يصل الى تقريرية مباشرة © تفقد هذا
الاطار قدرته على التبلور داخل حالة جباعية في
قاب المعارك العسكرية . فالاخلاص التاريخي يدفع
بالمؤلنين يعيدا هن البناء القصصي المتماسك »
د حنا مينة ونجاح العطار : من يذكر تلك الايام ٠
منشورات وزارة الثثائة والارشاد القومي .
دمثق ا ؤلاةا .+
ويغرق المجموعة يأسرها داخل اطارات عسكرية
فنية » لا تقدم | سوى شهادة عادية للحرب الاخيرة.
الشهادة والتسجيل :
تقدم قصة تجاح العطار « عندما يقاتل الرجال..
ويغنون في ضوء القير » > مثالا هلى القصة
التسجيلية في هذه المهجموعة . لكن تسسهيليتها
استنطاقية ©» أي أنها نتيجة حوارات مع الطبيب
والممرض والجنود الجرحي ٠ لذلك تتركز حول
الوصف © وحول هقد المتارنات مع ظروف هزيمة
حزيران ٠ لذلك تأتي القهادة ساخنة © تتخلى من
جميع الخذفيات والاطر »© لا تتوقف الا عند البطولة
بيعناها المباشر. من هنا منقأ قدرتها على التسجيل
وعهجزها عن الشهادة ٠. أي أنها تبثي ضمن الجق
الساخن والعاطفي الذي جاء مع الحرب © ولا
'تحاول استكشاف خلفيات هذا الجو » قرحه
ومأسساويته في آن١أما ينية القصة القصيرة. فتضمحل
نهائيا ٠ نحن أمام شكل يقترب من الرييورتاج
الصحفي الجيد . يذهب الى المواقع ويقايل الناس
ويسجل احاديثهم . أما اللحظات الانسانية الحقيقية
التي تجري على ألسنة الجنود فانها تبقى بدون
التقاط حتيقي . فحنا مينة ونجاح العطار يعبلان
على الخامة الانسانية وحدها . أي ان البتام
' القصصي هو آكر هبوم هذه المجموعة + لذلك تيقى
الشهادات » مجرد لحظات بحاجة الى اعادة انتاج»
ضين سياق أدبي آخراء أي ضمن بنية قصصية
أكثر أقناعا . أننا حين نتوتف عند هذه النقطة
ونشدد عليها انطلاتقا من تثميننا للدور الذي يمكن
ان يلعبه الادب في نقل الحياة الدإخلية للحرب ٠
لكننا هنا » لا نزال أمام بدايات تسجيلية بحاجة الى
المراجعة . أمام القصصى الاخرى « الابتكارية » »
انها مجرد لحظات انفعالية ©» تتوقف أمام الموضوع
دون أن تستطيع دخوله بشقكل متنع ,
الكتابة الجماعية :
النقطة الاساسية في هذه المجموعة ؛ هي محاولة
الشروع في كتابة قصة مششتركة . هذه الطريقة في
الكتاية لا تزال غائبة ومستبعدة في ممارسكنا الادبية.
غير أننا حين نقرأ القصة الوحيدة المشتركة في هذه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39476 (2 views)