شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 178)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 178)
- المحتوى
-
المجموعة « السسيكة الطائرة » نصاب بخيبة أمل
حتيتية , فالقصة هي مجرد ريبورتاج صحني عادي
جدا يصوتين ٠ يبتى في حدود وصف المعارك الجوية
وسيكولوجية الطيار. أما الجهد المشترك والوصول
فعلا الى طريقة مشتركة في الكتابة © نهذا غائب
بتك[ شية كايل عن هذه التصة ٠ أما موضوع
الكتابة الجماعية أو المشتركة © فيبثى موضوعا
أساصيا » يطرح نفسسه © من خلال ضرورة البحث
عن أشكال الممارسة الادبية الجماعية داخل افق
الممارسة الثورية . لكن البقاء عند حدود كتابة
مشتركة بهذا الشكل الانطباعي ؛ غائه لا يقدم شميئا
الى صلب المسألة التي يعيد هذا الكتاب طرحها ,
تريد محاولة التأريخ لحدث سياسي - عبكري
هام ؛ يبقى خارج مجاري المارسسة الادبية لروائي
مثل حنا ميئة » حاول في رواياته البحث من من
متظطور محدد ؛ عن الرواية الواقعية ,
لا يزال الادب العربي © بعيدا عن ما يسبى
أدب الحرب ٠ فعلى الرغم من الحروب والمعارك
التي خضتاها في الربع الاخير من هذا إلقرن > فنحن
لا نزال غير قادرين على ابداغ آدب ينثل الهنسسوم
اليومية للمعركة تي اطار انساني سابل ٠ فالكتابة
عن الحرب ؛ لا تزال في مجبلها كتابة انطباعية ©
تتوقف عند الظاهرة مهملة جذورها . لذلك تتخلى
عن المسألتين : البناء الادبي الحقيقي © والتعبير
الحكاية الشعبية
ال ةفلسطينية
لا تزال دراسة عناصر « الثقافة الشعبية »
بشكل علمي غائبة عن مكتبتنا . لذلك هان أهمية
كتاب ثمر سرحان « الحكاية الشعبية النلسطينية »
مزدوجة © لانه من جهة اولى يسد نقصا ادحا في
المكتبة العربية © ولانه في تناوله لموضوع بحثه
يتبع طريقة علمية أكاديمية 4 تحاول عدم الوكوف
مر سرحان : الحكاية الشعبية الفلسطينية ,
مركز الابحاث في منظية التحرير الفلسطيئية
والمؤسسة العربية للدرآسات والنشر »© بيروت»
ايار 4الا15ا ٠.
يفن
الواقعي عن المعركة من داخلها . ننيقى على اطراف
المسألة » غير قادرين على الاحاطة بطرفي المعادلة.
غتأتي الكتابة تريبة من أسلوب الاعلام السياسي
المباشر . وتبقى التجربة الانسانية الحية في الحياة
تفسسها . أي ان القصة أو الرواية ©» كين تتوقف
عند حدود مباشرة © تفقد تدرتها على الانطلاق من
لحظة مبارمسة حية لتتوم يربطها بجميع أيعادها
الانسانية . التفسير الممكن لغياب هذه المظاهرة »
هو طبيعة المجتمع العربي © الذي لا يستطيع تعبئة
جميع قواه تي المواجهة مع العدو . غير ان هذا
التفسير على صحته المبدئية » يجب أن لا يحجب
التصور الذاتي الذي تعاني ٠ ؛الاتفعال وحده لا
ينتج أديا حتيقيا يستطيع المخاطية الانساتية . لان
هذا الادب لا ينتج الا من دآخل المخاطبة تفسها :
ان الطبوح المشروع ' الذي تعبر عنه مجبوعة
حنا مينة ونجاح العطار © يمكن ان يقود الى نتائج
فنية حقيقية ٠ لذلك فنحن حين نتعامل مع هذه
التجربة القصصية نتعامل معها من منظور مستقيلها,
نهي حين تطرح الكتابة من داخل الممارسة في اطار
مسترك غ ان هذا الطرح بحد ذاته هو علاية
أيجابية ٠ لكن الموقف التسجيلي الانطباعي وحده »
لا يستطيع الوصول الى نتائج غنية ٠. لذلك تبقى
هذه التجربة » علامة بحاجة الى العودة مجددا
نحو الايتعاد عن المباشرة ؛ في سبيل الوصول الى
ممارسة ادبية حقيقية .
عند الظواهر وحدها © بل تقوم بمحاولة تفسير
لهذه الظواهر في مستوياتها الثقافية والسياسية
والاجتباعية . والحكاية الشعبية التلسطينية هي
جزء من تراث ثتاني شعبي لا يزال ضائعا في اكثريته
الساحقة »© لان ميدان الدراسسات الاتنولوجية لا
يزال غائبا بشكل شيه كامل عن اهتماماتنا الثقانية,
في مقدبة الكتاب يوضم اأؤلف منهجه :
المنهج الذي اتبع في دراسة الحكايات التي اعتيدت
عليها هنا هو منهج وظيفي ؛ بتصد محاولة أستتراء
حياة الشعب العربي النلسطيئي وآباله وتطلعاته
« أن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39476 (2 views)