شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 181)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 181)
- المحتوى
-
6م
أن النقطة الهامة التي يشي اليها هذ! الكتاب »
هي غرورة دخول الفكن القلسطيني ميدان البحث
الترائي الشعبي 4 لاند ميدان هام وبالغ الدلالات.
قمر جرش
كان حزينا
داخل مجزرة ايلول يرتفقع الصوت الشعري ٠.
الدم الذي يغطي الطرقات والساحات ؛ يصيسح
على الورق كذلك هراعا دمويا حادا ٠ يتوقف
داخل اللحظة الدموية » دون إن يستطيع التقاط
أنفاسه 4 فيخرج مشحوتا برومانسية ميتنجعسة ©
وارادة على كتاية مراثي الزمن النضالي دون
التخلي عن الاصرار التضالي تقسه ©» داخيل
عرس السدم الفلسطيئ » تتكون المياردسمة
. النضانية العربية . وهنا يحاول الشعر اختراق
لحظة الرعب للوصول الى الفثائية الثضالية .
يتابع المناصرة في مجبومته الجديدة « قمر جرش
كان حزينا ”» الخط الذي يناه لتنسه في مجموعتيه
السابتتين . فالئبرة الاجتباعية المتاوبة التي كانت
ترتفع في قصائده- لتشكل' عالما رفضيا للوائع العربي
الرأهن ؛ تتابع هنا ؛ وان كانت تميل اكثر الى
اللهجة. الرومانسية التحريضفية التي شكلت ني
السايق التيار الثاني دآخل لنتبه الشعرية .
فالشاعر لا يزال يصر على الاتتساب الى الشبعر
المقاوم 4 . يتعامل مع القعر بوصقه سسلاها
نخضاليا واغنية نضالية . لذلك لا نتعجب من خنوت
البيحث التشكيلي ف ينية قصيدته . أنه يبحث عن
الفاعلية اساسا . لذلك يرتفع الصوت المباشى في
شعره 6 ليثشر الى المشكلات 4 رافعا أصيع
الاتهام : « لا تقولي : هم الموت انهم في الزمان ..
الحقر علامات شلؤم تزول »4 +
غر أن أصبع الاتهام حين يرتفع © فانه يت يتسقا
على !رضن الحنين والغرية ٠٠ فالحئين الى الارض
ب الخليل يبقى هثنا في خلقية جميع التصائد »
عز الدين المناصرة : قمر حرش كان حزينتا
دار ابن خلدون - يروت [ ٍِ لطذلبعة الاولى عنس
ثيسسان 1519/5 ٠
يهيء الكثير من الجوائب الغامفة وله انعكاسات
هامة على جميع المستويات التربوية والادبية
والسياسية .
الارض هي النبع الذي منه يتفجر الشيعر ؛
« عابر! نحو نبعك .اني رحلت وطنت كل ٠.٠.
البلاد عن الوهج الساحلي عابرا وعدت ٠
اشيل الاياب 6 +* ْ
يتشكل هذا الحئين ألى الارض. >4 داخل عالم
الحئين الرومائنسي © حيث تأتي الام لتشكل امتداد
الارض ؛ فتتتصب الدموغ خيية من الاحزان ٠ بسن
الارض والام يتكامل الشوق النلسطيني داخل
الهاجس الاسساسي : الحرقة والحزن . لذلكيصيح
للشعر لحئا حزينا . ينتصب الحس الجماعسي ؛
وتأتي الام لتصبح ام الجبيع ١ ١
« أمي تبكيك كما لو كانت امك امي القلاحة
تنصب خيبة حزن - خلقد قتلوا وآثل. »
الموت الجماعي داخل المجزرة » يصيح الموت
احتفالا جيافيا » غياتي الشعسر ليوحد اللفة
بالاجساد التي تتساقط - هنا يآخذ الانتساب الى
الارض مدلوله الواقعي . لكن اللحظة الشعرية »
تبقى بعيدة عن العرس الجياعي . تحاول أن
تنتقل بين لحظة الموت ولحظة التأمل ٠. ختأتي صدى
لليوت . « كاتبت الموت وكاتيني هذا الاسبوع »4 ٠
لكن لحظة الموته © تعود وتوحد الجميع فإداخلهاء
قيرتفع صوت الامل المباشر ٠. يعتبد هذا الامسل
في تكونه وحركته على رصف اللحظات خلف يعشهاء
وحين يلجأ الى الصورة © غانه يتوقف عندها لحظة
ليشير الى الفصل الذي يأتي . هكذا تصبحالتصيدة
تتابعية في بنيتها » لا تبحث من اكثر من الدلالة
المباشرة . تصبح شعارا سياسيا يغني المرحلة :
« في الزمن الاتي 6 نولد في الزمن الاتي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39476 (2 views)