شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 184)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 184)
- المحتوى
-
كان بيان الاسكندرية محيطا إذن من حيث ائه
جاه مخيبا لما راهنت عليه بعض التيسادات
الفلسطيئية » استراتيجيا © بالئسية لما يبكن ان
تقوم به مصر من دور فاعل ومؤثر ف موازين التوى
الراهئة تجاه مصير الأراضي الفلسطبئية المحطة ؛
غير انه بالاضافة الى ذلك فقد اعطى الدعم
و التغطية لموقف الثكلام الاردني في تحركه السبياسي
الهادف إلى أعادة سلطته ( او تسلطه ) على
فلسطين الوسطى او اجزاء متها بموجب مثبروعه
القديم ( اللملكة العربية المتحدة ) الذي لم يعلن
النظام الاردني رسمميا تخليه عنه 4 مما ينتح الباب
واسعا امام النظام للتصرقفء بمظلة البيان
المشترك والباركة المصرية بقسط واخر من
مستقبل القضية النلسطينية .
بحاتب ذلك ؛ فقد وجه بيان الاسكندرية طعنة
الى انجاز ضخم حققته حركة المقاوبة بنضالها
العسكري والسياسي طوال السئوات الماضية كيثل
في اثبات وحدة الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن
تجمعاته © في الوطن وفي المهجر » ووحدة حتّوته
ومصالحه »© وبالتالي وحدة تيثيله . وقد جاءت هذه
الطعئة من خلال تقسيم الشضشعب الفلسدليئي سمين
( ربما شعبين ) ؟ من هم في المملكة الاردئيسة
الواشمية ( يضنتيها ) ومن هم كطارجها . ولي
تقديرنا ان هذا هو أخطر ما في البيان . لانهفا
السابقة الاولى تاريشيا التي يصدر قيها
بيان رسمي عربي يجزىءه الشنعب الفلسسطيئي
ويجعله اثنين ٠ حتى النظام الاردني بكل دعاواه
بحته في تدثيل الفلسطينيين المتيمين في الاردن كان
ينطلق في هذه الدعاوى مناعتبار الفلسطيئيين
المتيمين في ضنتي الاردن مواطئين اردئيين مستئدا
الى « وحدة © الشعبين التي تمت بيؤتمر أريحا
في العام 1544 ء وهذه السابقة الخضشية ان
كرست يمكن ان تفتح الباب واميعا للتقفكيك في
مصداقية تبثيل المنظية ل 3 وهدة الشلعب
التلسطيني » © وهي مصداتية اكتسسبتها المنظمة
من خلال نخالبا الطويل © ولكن دحل قيها ايضا
الاجباع العربي ثي هذا الصدد ٠
هذه ابرز ملامح الحالة الجديدة التي وجدت
المتاومة تفسها في موأجوتها بعد صدور بيسان
الاسكندرية . واذ! كانت هذه الحالة قد بدث في
مظهرها انها مفاجئة » فين المفيد أن نشير الى
ما
حوار جرى بين السسادات والصحائبين في 9/١١
سئل فيه السادات : هل يعقد المؤتير الرباعي ل
المصري © السوري © الاردتي 4 النلسطيئي بس
قيل انعتاد مؤتمر القبة العربي في الرباط ©» فكان
جوابه « بالتأكيد » © في الوقت الذي كانت المنظبة
تعارض هذ! المؤتمر والاشترإك قيه ما دامت مطالبها
بالنسبة للاردن لم تتحقق . هذا التأكيد يفسر
حاجة الرئيس المسري الى اجماع عربي على
زعامته وقيادته للعالم العربي باتجاه القسوية التي
يعتتد السادات أن منتاحها بيد الولايات التحدة .
وبذلك فالموقف المصري الاخبر هو محاولة اثبات هذه
الزعامة التي آرادها السادات أن تسري عسلى
حركة المقاومة ايضا ©» واذا اخذت هذه الحتيقة
بعين الاعتبار واخسيف إليها ان التصور الاميركي
للتسوية تي الشرق الاوسط يدخل في حسابه الدور
الاردئي © ما دأم النظام الاردتي لم يستئفد بعد
مهباته خممين الاستراتيجية الاميركية ني المنطلقة
العربية » يمكن إن ينهم ان الموقف المصري الجديد
كان استجابة أن لم تكن مباشرة نهي غخوير
مباشرة لهذا التصور الاميركي ٠
اما بالتسبة لليوقف الاردئي قيفسر من خلال
ادراك حقيقة واحدة هي استحالة اقرار النظام
بأن منظبة التحرير هي المثلة الوهيدة للشسعب
النلسطيني © لان النظام بتسليمه بهذه الحقيتة
يضع تفسه بئنسه في موضع التساؤل عن وجوده
ذاته ما دام تبثيله لا يكمل ثلاثة ارباع من يعتبرهم
مواطئيه ٠. ان الرعوية الاردنية في حال تسسليم
النظلام بأن منظمة التحرير هي الممثلة الوحيدة
للفلسطيئيين بمن فيهم « الفلسطيئيون الاردتيون »
تصبح بحاجة الى نقاش ٠ وربما هذا هو جائب ميا
تصده الاخ فاروقالقدومي» رئيس الدائرة السياسسية
في المنظمة بتصريجة لصحيفة « الثيار » الىما/#”)
بقوله « أن علم السياسة بكل ما يه من ضرورات
المروئة لا يجد بيننا وبين النكلام الاردئي الذي يرئسه
الملك حسين أي صورة من صور ااصالحة إلا اذا
سلم اشلك بشروط تؤدي في الواثم الى وال النظام
الاردني من الوجود © ٠.
بجائب هذه الحقيتة » نان الشكل الاميركي
للتسوية © وان كانت تفاصيله غير مصمية بعد »
نان احد أسسه المهية كبا يبدو حتى الان
مبنية على عدم التفريط بالنظام الاردني وأدخاله - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39476 (2 views)