شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 190)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 190)
- المحتوى
-
أي مواطن ومواطن سواء انتنى المواطتان الى
جنسية واحدة ام اختلف انتياؤهيا ؟ في اعقاب كل
حادث (.فردي يتحول-.الى بمشكلة عامة ) يقال ان
عناصر مدسسومة » على العيل الندائي هي التي
كانت وراءه © او أن لا نريتا ثالثا » هو الذي اقتمل
الحادث « لمصلحة اسرائيل والاستعبار الخ 4 4
او ان « العناصر غير المنضبطة » في حركة المقاومة
هي التي تسسبيت 2 اثارة المشاكل . الى أي مدي
تعتير هذه 2« المبررات » أسيابا حتيقية لهذه الحالة
وهل يمكن قعلا ان يتسبب 8 عنصر غير منضبط »
في اشسعال نار معركة يشارك غيها اعناصر متضيطة»
تدمع هي دون غيرها ثين النتائج من ديائها ومن
سمعة حركة المتاومة التي تنتبي اليها ؟ لنفترض
جدلا أن عنصرا مدسوسا استطاع أن يفتعل صدايا
بئية خبيثة وبقصد اجر احركة المتاومة إلى" صدام
اوسع لاهداف تخدم فعلا أسرائيل والاستميار »
لننترض ان ذلك يحدث فعلا ) قهل استدراج حركة
المقاومة الى مثل هذا الصدام الواسع يتم يهذه
السهولة ويهذه الخنة ؛ هل هي استجابة فير ذات
عتل © آلية لا تقدر النتائج 4 وفاقدة الومي
باحتمالات مثل هذه النيات الخبيثة ؟
في تقديرنا ان تلك هي مبررات تخفيفية لاسسباب
أعمق تغوص جذورها في طبيعة العلاقة بين حركة
المقاومة مسن جهة وجملة الاوضاع المربية
وتنصيلاتها من جهة اخرى . وهي علاقة لا تعود فقط
الى الصلة المباشرة بين حركة المقاوية وهذه
الاوضاع وأنيا هي تشكلت تاريخيا منذ كان
الفلسطينيون في الثتات يعانون من نيط من العلاقة
غير طبيعي تكئفا متراكما بعد ظهور المتاومة .
ونشير هنا الى حادث الدكوانة كمثل تفصيلي على
هذا التعميم ٠.
في لا؟/رلا حدث خلاف في محلة الدكوائة التريبة
من مثيم تل الزعتر ني ضواحي ببروت بين العثمر
التداثي ابو الموت وأحد أعضاء حزب الكتائب
اللبئائية ( أبراهيم جدعون ) انتهى بمقتل الفدائي
واصاية الكتائبي اصابة خطيرة في رأسه ٠. أجبمعت
المصادر كافة والاطراف جبيعا على ان الحادك
شخمي وليس له خلنياتك لدى المتاومة ولا لدى
الكتائب ٠ وقد رآغق الحادث اشتباك سريع جرى
تطويته من جائب حركة المقاومة والكتائب معا .
بعد يومين أي في 7/14 اندلع الاكتباك مجددا في
كما
المنطقة ( مخيم تل الزعتر والدكوانة ) على نطاق
واسع واستخدم في الاشتبساك مختلفا الاسلحة
وأمنغر عن مقتل عدد من الطرئين وجرح آخرين .
بعد يفاوضات واتصللات كثرة حرىي ايقاف
الاشتباك وتسير دوريات مشتركة من حركة المتاومة
والكتائب. والامن اللبناني للفصل بين المتثاتلين »
بعد أن أعلئنت الاطرافه المعئية حرصها على هدم
توسيع الاشتباك وأكدت مصلحتها في ايتافه ٠ هذا
باختصار « شكل » الحادث الذي كان يمكن ان يظل
عاديا لو حدث بين مواطنين اثتين ليست لهما الصنة
التي لابو الموت او لجدعون . غير أن الحادث تطور
الى مشكلة وسفك دماء وأزمة بسبب مسن هذه
العلاتة غير الطبيعية التي أشرنا اليها ١
قبل أن نوضصح ما نعني بهذه العلاتة يتححم
الاعتراف بأن وجود 8 العتاصر غير المنضيطة 0 في
حركة المقاومة لا يمكن أن يمارى فيه » وان وشبع
حد لتصرفات هذه العناصر فير الأخلاتية وغير
الثورية هو مطلب فلسطيئي ثوري قبل أن يكون
مطليا للاخرين » غر ان الاعتراف بهذا الواتع شيء
ومحاولة الايهام بأن ما تتعرض له حركة المتاومة
من عداء يكشفه عن ثنسه اناسسبة هذه الحوادث
التي هي احيانا فردية في أساسها شيء مختلف
تباما . ذلك أنه أمر مثاف للمنطق ذلك الذي يذهب
الى أن عنمبرا غير منضبط قادر © وهو غير منضبط»
على تحريك هذه البئادق جميعا وتوجيهها السى
صدور الآخرين يهذه السهولة والخفة والسرعة
الخارقة دون ان تكون ثمة اسباب كامئة اسفرت
عن نفسسها في هذه المناسبة . وهذه الاسياب كما
أشرنا هي طبيعة العلاقة التي تد بين النلسطيئني
وجملة الاوضاع الغربية وتفصيلاتها أيضما ٠ ,
قبل نشوء المقاومة الفلسطينية كان الطرف
النلسطيني في هذه العلاقة 4 في كثر من الساحات
العربية »؛ هو الطسرف الادنى © ذاكرة سكان
المخيمات ني بعض الدول العربية تعج يقصص رجال
الامن والمخابرات والدرك يقفون قي الساحات
ينرضون العقويات الجماعية ويتتحمسون البيوت
يفتضون عن « المطلوبين 4 ء بعد ظهور المتاومة
ودخُول البتدتية إلى المخيم النلسطيني نشأت حالة
جديدة انمهت قصة الدركي الذي يجلد والنلسطية
الذي يلعق كعب الدركي ٠. ولكن بموازاة هذه
الحالة كانت محاولات تصفية حركة المتكاومة تعلرد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39477 (2 views)