شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 197)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 197)
- المحتوى
-
الل
() المناطق المحخلة
]1١[
حركة الاستئيطان : « لا تبتعد عن الحتيقة في
شيء اذ! قلنا إن السلاح الاتوى والاخطر الذي
اتبعته الحركة الصهيوثية ومن بعدها الكيان
الاسراثيلي هو سلاح الاستيطان؛ وان كافة الاسلحة
الاخرى سسواء العسكرية منها أو شير العسكرية
تصب قي خدمة السلاح الأولء قالاستيطان للجواهر
الصهيوئية س ينفي وجودا لخلق وجود آخر ؛ اما
الاساليب الاخرى التي اتبعتها اسرائيل في صراعها
مع العالم العربي مائها تعمل لقهر واذلال وتلبين
الوجود الاصيل تمهيدا لانتفائه من خلال سلام
الاستيطان .
كان .من الطبيعي بعد حرب حزيران ١559
والانتصار الذي يقارب الخيال الذي احرزكقه
اسرائيل » ان ترفق حالة الاذلال والقير ؛ بحالة
إرقى > حالة اتتفاء الاصل 4 فاشادت ما يريو على
م؛ مستوطنة في الناطق العربية المحتلة » كبا
واقامت ضواح يهودية في مديئة القدس وكذلك
بالقرب من الخليل 4 والحذت تلك المناطق تشهد
الصور 'الاولى التي مرت على الشاشة الفلسطيئية
في اواخر القرن التاسع عفر وبداية القرن
العشرين © ألى أن جاءت حرب اوكتوبر 1919/9
ووضعت اداة القهر الاسرائيلي ( الجيشش ) في
حجمها الطبيعي »6 مما كان له الاثر الكبير على
إداة الانتناء. ومن هنا برز داخل الكيان الاسرائيلي
ها يعرف هناك ي « الازمة القومية »© ) حيث وتفه
هذا الكيان امام خيارين : قيول القسوية المفروضة
على المتطقة بعد حرب !اوكتوبر وما يستتبع ذلك من
تخل عن جبيع الاستيطان الجديد منذ /1951 متابل
الاعتراف بالكيان الاستيطائي القديم أو رقفضس
التسوية والاستيرار في المحافظة على الوضسع
الراهن ٠ وبين هذين الخيارين تتعثر حطركة
الاستيطان . وقد كثر الحديث حول مصيرها ؛ بين
مؤيد لاستمرارية وجودها رغم كل شيء © وبين
متحفظ تجاه استمرارية يعضها © وبين مؤبن لها .
ولعل ثائبي الكنيس.ت اوري افتبيري واريك شارون
يمثلان جناحي صورة الازمة « التومية » للكيان
الاسرائيلي © فالاول يرى ان التسوية السلمية
تسر سيرآ حثيثا 6 وان النقاط الاستيطائية تعتير
بيثاية ألغام في طريقها ؛ وان اسرائيل تقف امام
خيارين : إبتاء الالقام !و فكها . ويرى أن الخيار
الاول يمثابة جنون ؛ اما الخيار الثاني ©» مع انه
2 محزن ... ويحدث أزمة قومية ليس لها مثيل »
الحكومة السابقة ويطالبهم بتتبيل اقدام المستوطئين
تغفيرا عن الخطيئة التي ارتكيوها يحقهم : « اثني
على جميع المستوطنات ») حيث يسجدون املم
المستوطئين ويطلبون متهم السنياح والمققرة ..ء
ذلك أن كل واحد منهم مذنب © ولذا يئيغي على
كل واحد منهم تقبيل أقدام المستوطنين وطلب
السباح الشخصي منهم» (هعولام هزيه هاكره/ر؟/).
من الواضح ان آثقتيري بفتري على الحقيقة عنسد
اقتصاره اتهامه على اعضياء الحكوية دون تطرقه
لطلبيعة الكيان الاسرائيلي . أآما شارون فائه يرى
عكس ما يراه زميله في الكنيست © غهو يعتقد بأن
النقاط الاستيطائية في المناطق بمثابة ته 8
للصهيوتية وان التخلي عنها يعتبر بداية النهاية
للمكروع الصهيوثي © ولذا فانه يدعو الى تعزيز
ما هو قائم بمستوطنات جديدة » ودفعه ثلك الى
تزعم محاولة استيطانية فاشلة بالترب من مديئة
تابلس »© وانتقد اولئك الذين يرددون بأن قيام نقاط
استيطانية جديدة في المناطق العربية بمثابة عمل
قير شرعي لان شارون المتسجم مع ثقسه والنكر
الصهيوني يرى أن الكيان الاسرائيلي أقيم بئفس
الطريقة ١ ...'هما: هو العيل غير الشرعي :! لقد
أتيمت الدولة برمتها بصورة « غير شرعية » من
الذي يترر ويميق بين العمل الشرعي وغير الشرعية
ألم تتم كريات اريع بهذا الشكل ؟ كفار عتسيون
ألم تقم كذلك ؟ كيشت في القنيطرة ألم تقم هي
الاخرى كذلك ... » ( معاريفا ١؟6/را/ر؟/ا15 )1 ء
وما بين هذين التفكرين يسود تفكير آخر يرى
في النقاط الاستيطائية القائية بمثابة ورقة ضغط
في يد المفاوض الاسرائيلي ييكن أن يستخدمها في حال
اجراء المقاوشات في جتنيف أو غيرها للحصول على - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39477 (2 views)