شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 227)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 227)
- المحتوى
-
أسفق
. ( 6) القضية الفأسطينية عسكريا
١ - الحرب الخامسة ؟.
هل ستندلع الخامسبة قريبا 5 هذا هو السؤال
الذي طرحه كل مواطن عريي على نفسه طوال
الشهر المافي بعد أن ساد الترقب المسلح منطقة
الشرق الاوسط بسبب التصريحات الحربية
الاسرائيلية » والتحذيرات التي تلقتها الدول
العربية ين الاتحاد السوفياتي حول إعداد اسراثيل
لهجوم مفاجىء على الدول المجاورة © وقيام حكومة
امراثيل: باستدعاء « تحريبي » لقواتها الاحتياطية
واجراء مناورات عسكرية في الضفة الغربية
اشتركت فيها القوات البرية والجوية . ولقد زادت
من توتر الموقف © تصريحات الزعياء الاسر اثيليين
حول رفض الانسحاب من الاراغي العربية المحتلة»
ورئض الاعتراف بحقوق النلسطيتيين » وتصلب
عوقف الحكومة الاسرائيلية بالنسية الى مسالة
انشاء دولة فلسطينية مستقلة على الاراضفي
التلسطيئية الذي قد دتم الانسحاب منها كجزء من
ترتيبات السلام في امنطقة .
وقبل الحديث عن الحرب الخايسة »© لا بد تمن
إلتأكيد على ان الحرب الرابعة لم تنته بعد © لان
القثال الذي دار في
ثم توقفه بسبب تدخل الدوتتين الأعظمين ؛ لم يحم
اللوكف 03 ولم يحقة
التوى 6 الثطقة بشكل جذري ولذا فان من
المتعثر علينا ان نصف الوضيع الذي يعيشه بأكثز
من وضع هدئة بين معركتين قٍٍ خرب واحدة
وهو اقرب الى ا
فترة الهدنة الأولى ( ١٠/را//15546 س ا ترلا/رة: )
او في فترة الهدنة الثانية (( 15/لا/رم:5ذا س دار
144/11 ) خلال الحرب العربية- الاسرائيلية
الاولى ٠ :
أ وسواء كان القتال المتوفع امتدادا للخرب
الرابعة © أم بداية لحرب خامسة » فان من [أؤكد
ان اسرائيل لن تشنةه من << حهتيا الا اذا توغرت لديها
الدواقع الكافية © والشروط الخارجية الملاثيسة
وموازين القوى المطلوبة لتحقيق النصر السريع .
ميل تمتلك اسرائيل مثل هذه الغوايل 5
تشرين الأول" 191/8 © وخلال '.
خحُربي الاستنزاف على الجبهتين المصرية والسورية» :.:
ق اهدافه © ولم يبدل موازينن
الوضع الذي عاشته المنطقة في:
ان درامسة الوضمع الداخلي في اسرائيل تدل: علئ
ان الدولة الصهيوئية لم تصب بعد حربه تشرين
الاول ( اكتوبر ) بأتهيار داخلي كامل كما تقول
بعس اجهزة الاعلام العربية ب ولكنها اصيبت يخذل
في التوازن النقسي الداخلي ٠ وكان مِنْ الممكن أن
يصل هذا الخلل الي الانهيار ذو طالت الحرب مدة
اكبر ©» وانتقلت الفشزبات العربية الجوية
والصاروخية إلى عمق الارض المحتلة » واوقعت في
منشات العدوق الحيوية وقواه البثرية خسائير
كبيرة 4 او لو ان الجيش الاسرائيلي فشل في تحقيق
الخرقين على «خجور ستعسيع © وعند الدفرسوان ٠
ولكني عدم توفر كل هذه العوايل © اعساد الى
التوازن النقسي الداخلي بعض ثياته » ودمم كسما
من الاسطورة الاسرائيلية ,
ورغم هذا الترميم الذي بدأ مع بداية الجسر
الجوي الأميركي 4 ووصل الى ذروتة مع اعادة
احتلال الجولان ؛ ونتل توات شارون الى الضفة
الافريقية للقناة » وتطويق الجيشى المصري الثالث »
اغان التوازن النفسي لم يعد في اسرائيل الى سابق
عهده . ولا تستطيع اسرائيل القبول بمثل هذا
الوضع 0 الذي قد تتبله أآية دولة اخرى »© لان
جوهر الفكرة الصهيونية وأساس اجتذاب المهاجِرينُ
إليقوة' وزؤؤس الاموال اليهودية والاجنبية منْ
الخارج مبنيان على ضمان توازن نفسي مستتر لا
اغلل فيه . من هنا ينبع اهتمام الحكوية الاسرائيلية
المفرط باعادة التوازن النفسي الى سايق جهدهة ©»
غن. طريق: توجيه غربة عسكرية محصصوبة ومحدودة
لدولة عربية مجاورة ٠.
وبالاضافة الى هذآ تا الداخلي للحرب 3
فان هنأك دامعا آخر يتمثل فى الرقبة ف احباط
مؤتمر حجنيف 0 ومن الواضيح أن اسرائيل. تخشى
الذهاب الى حئيت > لا الات مؤتمر حكيقف عسيحفئق
اللعرب كل ما يبتغوته © بل لان اسرائيل تفش
مجابهة السلام أكثر من خشيتها لمجابهة الحرب )أ
فالسسلام مهما كان تومه صيحرم الصهيوئية سن
ديناميكيتها ودوآفعها ؛ وخاصة اذا ارتيط بانسحابا
"من الاراضي المحتلة ؛ واعتراف يحقوق الشعب
النلسطيني ٠ اما الحرب نبي مبرر بقائها 4 ومصدر
:تماسكها الداخلي 6 وتعاطف يهود العالم منعها » - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39477 (2 views)