شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 29)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 29)
- المحتوى
-
و
من وجودنا . ن ألبنية العلمانية للدولة لا تنفي اطلاقا أستلهام الحياة الروحية لمعيثش
كريم وبناء ان الجديدة في هذه الديار. غاذا تحن تنكرنا للسلفية و«الوطن المسيحي»
في لبنان فلا نستطيع أن نكافح فكرة الوطن اليهودي في فلسطين اذا نحن قيلنا تنظيما
دينيا ذي قطر . لايمكن أن تنكر على عدوك سلاحا أنت تستعمله . من هذه الزاوية
كانت المسيحية العربية أختا مقلقة ولكن هذا الاقلاق لإ بد للعرب جميعا أن يرحيوا به
اذا شاؤوا الخروي من التراكمية المتحجرة البليدة . انها حاملة توئب وطاقة تطهير
اذا استطاعت أن تصبح كتافة ذور وقوة تطلعات توتر فينا قوة الخلق المرتقبة للتفجر .
أمنام هذه الآفاق يتلاشى التساؤل حول شرعية العنقف يمارسه القسديسون
غالانسان » 5 حركة أامتداده وتصاعدهة التأليمي قد يختار اللاعئف عندما يكون تعبيرا
عن لقائه بالله أي مسلكا من مسالك القوة . أللاعنف » في أعماقه والتزاماته المصلية
كبير لانه يقين اولئك الذين يرون أنهم شسادون الأرض بالسماء وان هذه تنحني رحمة
. منحية . اللاعنفيون الاكابر قادرون على ترويض الشراسة : اختيارهم أرتضيه حتى
الحب .
“ ين الشهادة لها وجه آخر »© وجه القدرة تمارسها أصابعك والبدن . ند تختار
' الجسد سبيلا مؤقتا لقع الشر . العنف ليس بمذهب . وان مذهيناه مهو
1 .أن غسادنئا . أئك أنت تفتديه يالحب . آنثت مكره عليه أحيانا بعد تأمل وتمزق .
المكاومة مأساة يتحرر من كذب البطولة » من انتفاخ المطولة . انها أمدر
لقى عليك . ند تأني اليه من واقع قداسة © من موكف الخوار الذي للك مع
حر دعاء . وليس لاحد أن يدينك اذا تراءعى لك أداة الشهادة تا رة صليبا وطورا
. ليس لي أن أفلسف موقف كميليو توريس لان تراث كنيستي أصلا تراث غير
كن لي أن أرى » على ذلك ؛ أن الرجل أحس نفسه في طاعة ايمان وشساء « هذه
, أرآد أن يمجد الله بها » .
ى الاحظ أن الكنيسة الشرقية نفسها اخترق رجالاتها هذه القاعدة المرة تلو
, بر آمة وان قديسيها وقفوا موقتف الكبر والعزة القومية ضد التتار والافرنج في
رسي المقدسة وضد الاقطاع ف رومانيا وقاوموا الترك في السلطنة العثمائية
والصهيونية في فلسطين . وحدوا أنفسهم مع شعوبهم ولا حرج عندي ان يققوا في
معسكرين مضادين اذا اتتتعوا بعدالة ممسكرهم ٠ والمأساة ليست بأن يقفوأ ©» هنا
وثمة » دان معا ولكن المأساة الا يهم فريق متهم أن ٠ العدالة هناك .
ومما لا شلك فيه أن كبا ر الرهبان الذين ألهموا الثو راث ل وليس لها اسم آخْر
بالحقيقة لم يكونوا منطلقين من عصبية قومية ولكنهم كانوا آتين من الائنسان ومن
آلامه . وفي بقعة العمورة التي فيها يعيشون يرى هذا حسا قوميا بما في هذا التعبير
من سمو . وهذه الطبيعة من لحم ودم لا يزالان طريتثا الى هذا الأنسان الذي من
أرضه يرتقي الملكوت ومن أوجامه يقمتم الغرح ٠ ليس لنا سبيل الى العافية الا اذا
الفهم الآخير يتنزل عليئا من مجد الضابط الكل كما يتجلى على القبة البيزئطية . هذا
ما تاق اليه السيد ايلاريون كبوجي ا أراد تزيين بيعته المقدسة برسوم جدارية . لقد
اعت الحياة أن يترجم هذا المجد خارج الهيكل » في تلك المعايد الحية التي هي مشردو - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)