شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 35)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 35)
- المحتوى
-
تدا
, انقاذ القدس .
ولقد كان النجاح العربي في المناورة السياسية الخارجية كاملا تقريبا لدرجة جعلت
جميع الدول الافريقية تقطع علاقاتها مع اسر ائيل » وجعنت دول العالم كلها بامستثناء
الولايات المتحده والانظمه العنصريه في افريقيا س تقف على الحياد أو الى حجسائب
الحق العربي ؛ والى جائب شرعية استعاده الاراضي المحتله بمختلف الاساليب بها
في ذلك الاسلوب العسكري . ولقد كان هدا النجاح السياسي المدخل لتيدل
استراتيجي » وشرطا هاما من الشروط اللازبة للاتتقال في مام مسن
الاستر اتيجية الدقاعية الى الاستراتيحية الهجومية ٠ ومن الطبيعي إن 5 الشمرط لم
يكن كافيا لوحده © وكان لا بد من اعداد القوة المسلحة القادرة على تنفئيذ هذه
الاستراتيجية و أحباط رد فعل العدو » لهذا ثم تدعيم الشقوات المسلحة المصرية
والسورية وتدريبها وتعيثتها © وتنئسيق الجبهتين ن الشسمالية والجنوبية قبل بدء العمليات
الهجومية ف يوم 1 تشرين الاول ٠
استراتيجية المستقبل
تعتير حالة « اللاسلم واللاحرب » وضعا ملائما لاسرائيل . ولقد افادت منه الى
الحد الاقصى »؛ قيل أن تحطمه الجيوش العربية في الحرب الرايعة . ولقد يدا واضحا
خلال مباحثات فصل القوات »© أن الاسرائيليين يعملون ما في وسعهم بفية العودة
الى وضع مشابه » يخلقون فيه حتائتهم الجديدة » ويجيرون العالم على تيولها.
ويحتل 0 السلام » الافضلية الثانية لدى الاسراثيليين بعد د حالة « اللاسط م واللاحرب «
حصلوا عليها في حرب ١500 ؛ ولقد صرح الزماء السام من لاسي اللي
الاسرائيليون ولا يزالون يصرحون بأنهم يفضلون الاحتفاظ بالمناطق على الوصول الى
السلام . وكانت الفكرة السائدة في اسرائيل قبل الحرب الرابعة ان الحرب ايضا
»؛ لانهأ تؤمن لهم انتصارات جديدة » وتوسعا جديدا »© وتكريسا مركزهم
في الشرق الاوسط كدولة قوية قادرة على غرض شسروطها على جيرانها .
وكانت حالة « اللاسلم واللاحرب » وضعا سينا بالنسية الى العرب » وسبيلا
لتفتيتهم المعنوي وفك ارتباطهم بحلفائهم السوفيات » كما كان أي سام غير عادل
يفرض عليهم ويضطرون الى قبوله من موقع الهزيمة او عدم الانتصار » وتضمنه
الدول الكيرى » وضعا سيئا أيضا » لانه يعني اعترانهم بشرعية الوجود الاسرائيلي
غير الشرعي ؛ وفك ارتباطهم بالقضية الفلسطينية . لذا دخلت الدول العربية الحرب
الرابعة » واعتيرتها النقيض العريي لحالة « اللاسلم واللاحرب » او حالة ١ !
الاسرائيلي » » وستكون الحرب الخامسة ايضا النقيض العربي لهاتين الحالتين ؛
والسبيل الوحيد لتحطيم الجمود في الشرق الاوسط اذا ما حاول الاسرائيليون ممارسة
اللعبة التي طبقوها طوال ست سنوات .
بيك أن دراسة الحرب الرابعة اكدت بشكل قاطع ان اي صدام شامل في المنطقة
سيكون محدودا في الزمان والمكان والغرض . وانه مهما كانت نتائحه الاولية 4 فان
الدولتين الاعظمين ستتدخلان لتعديل هذه النتائج » وستستخديان لذلك الضغسوط
السياسية والعسكرية التي اثبقت فاعليتها وقدرتها العاليتين » وبرهنت على ان
الجسور الجوية الضخمة تجعل الدول العظمى « موجودة » وقادرة على التدخل السريع
بقوة كبيرة في آية بقعة من العالم » حتى لو لم يكن لها فيه وجود عسكري مسبق . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)