شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 36)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 36)
- المحتوى
-
ان
'ولقد بدرهنت حربا /9519ة1 و 199/8 أيضا. ): أن حسم الصراع العربي الاسرائيلي
بيضرية عسكرية خاطفة امر متعذر قي الشرق الاوسط وف ظل موازين القوى العالميه
الحالية . لانه اذأ كانت جميع العوامل 0 والاقتصادية والحضارية تجعل مسن
المستهيل. عل ى أسرائيل تحقيرق انتصار حا 3-7 بالمعنى 'التاريخي على العرب 6
مان دول العالم » يما قيها الدول التي لا تؤيد مدوان أسرائيل او توسعها ؛ لا يمكن ان
تسمح للعرب بان يحققوا عليها انتصارأ سريعا يؤثر على وجودها ٠ حتى لو أمتلكقت
الدول العردية القوة العسكرية اللازمة لمثل هذا الاتتصار , كما أن الاتحاد السوفياتي
نفسه لا يشجع غلى تحتيق مثل هذا الانتصار أذا كانت تنائجه ستتعدى دود
14 , بيد ان تعدر نديد ضربة حاسمة سريعة لا يعني الاحجام عن القتال ٠. ولكنه
1 اذا كانت حالة«اللاسام واللاحرب» فير ملائية للعرب» واذا كانت الدرب التي
.هذه الحالة ستيقى محدودة في الحجم والئتائج » واذا كان السلام العادل امرا لا
يمكن لاسرائيل أن تقيله لانه يتعارض مع روح الصهيونية وجوهر وجودها » واذا كان
السلام « الممكن ») حاليا » و « المضمون دوليا » يعني انتزاع اعتراق عربي بالوجود
العدوائي الاسراثيلي على ارضص العرب ؛ فما هو المخرج الاسستراتيجي المفتوح أهام
العرب ؟ .
انه استمزاننحالة اللاسلم:» ورفض أي سكل من أشكال تجميد القضية الفلسطينية
أواخك الارتباط معها » والحفاظ على حالة ألضغط النفسي وألتوتر العسكري المحسوب
والمتوازن » وتغذية حالة ألعداء الكامن » القابل للتنحول الى صدام مسلح مكشوف كبر
00 تتوفر الخروف المحلية وألدولية الملائمة لذ لذلك +
هٍ السلم 1 لمكن 5 اروف المحلية والدولية الرا هنة . 0 و هذا
السلم « عادلا » »6 وبالتالي دائما.» »2 لان جميع المعطيات السياسية والعسكرية
والئفسية تؤكد مسنيقا على أن المدعوين الى الاجتماع في جنيف عاجزون عن أيجاد حل.
للمعادلة المستحيلة التي تؤمن. اعادة الحق الى اصحابه الشرعيين » ويقاء اسرائيل
حل التناقض الجذري الصوي بين العرب والاشرائيلين ؛ وابقاف سراح مجتسعين
متكاملين على ارض واحدة ؛ يدعي كل مجة مع.منهما حقه التاريخي بالوجود عليها »)
. ويعتدر تخليه عتها اس مع ما تمش ان معان إتنصادية وتاريخيسة وروحية ا شصطيا
تاريخيا له .
أره ن ضخامة التناقض العربي ت الاسراثيلي عسنامة » والفلسطيني - الاسرائيلي
بصورة خاصة > وعنف الاهواء الكامنة وراءه » تدفعنا الى الاعتقاد بآن مسا ع
وإن ب قبول العرب بهذا الحل عبارة عن القن ال ركم الاك وجري شيم التار وين
بعضى شر عيته.» على حين أن رفضه يشكل مسيبق » وتبني أستراتيجية اللاسلم تعنى
على الاقل عدم السقوط في الوهم .
“ان أستراتيجية اللاسلم المقترحة ؛ “هي الحل الوحيد الذي بحيط اي سام شر عادل ؛
الانهاك المعنوي عن طريق القضم المعنوي طويل الامد . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)