شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 39)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 39)
- المحتوى
-
ذا
سائدا حتى هدنة 1545 . وف هذه الحالة وفي هذه الحالة فقط يتم اغلاق الطوق
العسكري حول الدولة الصهيونية »؛ وسيأخذ الطوق صلابته وفاعليته الكاملتين اذا
خضعت قوات دول الطوق لقيادة واحدة فعالة تنحكم بمفاتيح الكوى المسكرية
الاستراتيجية والعملياتية في هذه الدول ٠
ولكي تنتهي حالة « الحرب بالوكالة ») وتختفي آثارها المعنوية السيئة » ويتم الحشد
العريبي الكامل» فان من الضروري أن يكون للدول العردية البعيدة عن مسارح العمليات
قوات مقائلة اختصاصية ( طيران ؛ مدرعات » صواريخ ) متمركزة في دولا الطوق 5
وقادرة على المشاركة في الضربات المستمرة ؛ بالاضافة الى وضع معدات واسلحة
قتطعات كاملة تابعة للدول العربية البعيدة على اراضي دول الطوق ؛ مع الحد الآدنى
من العناصر الفئية اللازمة لصيائتها . واذا كانت الوحدات الكاملة مؤهلة باستمرار
لقتال المحدود »© فان المعدات والاسلحة المخزونة تيقى موّهلة لاستيعاب الحجتود
والضباط العرب الذين يتم نقلهم الى دول الطوق خلال فترة التعيكة » او خادذل اي
صدام امل . حتى لا يبقوا فترة طويلة في دول الطوق المضيفة »6 ولا يتحملو! مسن
جراء ,ذلك أعباء ائسائية وأجتماعية لا داعي لها .
ولكي تكون عملية نقل القطعات المسدق »؛ أو تقل الطواقم والافراد عند اللزوم » من
العمق الاستراتيجي الى العمق العملياتي » سريعة وقعالة ؛ لمان من الخروري ربط
الدول العربية بشيكة 3 مواصلات درية حوية 4 متطورة ذات مردوت عمال ٠. ورفع
مستوى كفاءة النقل البحري والثهري دين الدول العربية البعيدة ودول الطوق . من
الغردب ان الدول العربية 2 كشسمالى افريقيا لا يريطها حتى اليوم خط حديدي
سريع »© وليس بين الى راق وجئوبي سورية ( ( مثطقة الحشد السورية ) 3 أو بين
السعودية والاردن خطوط ممائلة . ويتم الاتصال الجوي بين المشرق العربي والمغرب
العربي عدر أورويا ؛ وليس بين مصر والسودان طريق برية أو سكة حديدية او خطوط
مواصلات نهرية عالية الكفاءة . وليس في الاسلحة الجوية للدول العربية البعيدة
طائرات نقل عسكرية ضخمة ؛ أو طائرات صهريج لتموين الطائرات المقاتلة جوا .
وتفرض مسارح العملياأت المكشوفة » وخاصة في سيئاء »4 استخدا م أسلوب خُخاص
من حربا العصابات ٠. فهي لا تصلح لحرب العصابات يشكلها الفيتنا مى أو الكوبي »
ولكنها تصلح لحرب العصابات المدرعة 6 أو حرب العصابات الحو 34 كما تصلح في
بع المناطق للحرب السرية التاسطينية بمجموعات فدائية صغيرة ( على غرار معركة
مدينة الحزائر © او الكفاح المسلم في غزة ) م ويفتح اعتماد أسرائيل على خطعوط
مواصلاتها البحرية مجالا واسعا أمام حرب العصايبات البحرية ,
ويأتي اخيرا رد معل العدو . فمن المؤكد ان اسرائيل لن تتقبسل عملية « القضسم
المعنوي » طويل الامد بقدرية وسلبية » فهي تعرف ان غيها مقتلها » وستحاول الرد
عليها دعمليات انتقامية ؛ أو يهجوم أحهاضي مسيق يأخذ شكل صدام شامل ٠. ومن
هنا تأئي ضرورة التقكير بالسيف والدرع 4 واذا كان السيف النظامي وغير النظامي
ضروريا أإتسديد الطعنات ( بدلا من وخّزات الابر ) خلال مرحلة اللاسلم » فان الدرع
شروري لصد الضريات الانتتامية المعادية المحدودة ؛ وأحباط اي هجوم معاد ؛ غن
طريق « الردع » بوجود القوة 4 او عن طريق « الصد والرد ©» © في حالة اكفخفقفاض
مستوى الردع الى درحة تدفع العدو ١ل ى الهجوم الكشوف .
ولايد من ان يتألف السيف من قوات ضاربة (طيران 4 مدرعات » قتوات محمولة
حوا أو بحرا ©» مشاة ميكانيكية ؛ صواريخ متوسطة وبعيدة المدى » غواصات »© زوارق - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)