شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 45)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 45)
- المحتوى
-
نف
كما يظهر > لانطلاقة جديدة نحو وضع أفضل »؛ بعد التخلص من عدد من. العوائق التي
كانت أحيانا » تشل مسيرته في 'الماضشي » بحيث يبدو وكأن نتائج حرب تشرين لم تكن
سلبية بالذات بالنسبة للنظام الاسرائيلي » رغم ما في ذلك © لاول وهلة » من غرابة .
نكو عهد جديد ؟
ن أول مايلفت النظر في وضع الحكومة الاسرائيلية الجديدة » برئاسة رابين » هو
اد مجرد تشكثماء على الشعل الذي م بهء كان شلة انسلف واشحة يتاي نام
حيل الآياء المؤسسين دن أبناء الهجرة الثالكة الذين قدموا 0 ى فلسطين خلال
العشريئات ويقايا أيناء الهجرة الثانية لا يزالون يسيطرون على مقاليد الحكم في اسرائيل
ويضفون عليه طابعا خاصا يهم » لا يتصف بمرونته أو قدرته على الاستجابة لتحديات
العصر أو استيعاب التحديد أو التحرر من العقد الناجمة عن حياة الغيتو » الئفسي أو
الفعلي 4 التي مروا بها أيا م صياهم ٠ ولقد كان أصرار أولئك الزعماء على الاحتناظ
بمناصيهم » التي لم تكن تشغر © عادة ؛ الا بوفاتهم موضع السخرية والتئدر لدى
العديد من الاسرائيليين » الى أن نع جاءت الحرب « وأجهزت » على معظمهم دفعة واحدة»
حيث تم استبدالهم بعدد من الوجوه الجديدة الشابة . أما الزعماء الجدد »© وأن كانوا
لا يختلفون كثيرا عن أسلافهم » لجهة أساليب الحكسم التي مارسوها حتى الان على
الاقل » فائهم على الرغم من ذلك قد غيزوا وحاكه النظسام الاأسرائيلي وجددوا تشبابه
واكسبوه دما جديدا »؛ وهي صفات كان النظا م بحاجة ماسة لها مئنذ زمن بعيد »
وسيكون لها ولا شك تأثيرها على وضع الجهارا الحاكم في اسرائيل . كذلك يتوققع 'ان
يكون أولتك الزعماء > الذين ولد معظمهم وترعرع في ظل الكيان الصهيوني الاسراثيلي »
وعاس مشساكله منذ أيام الانتداب وحتى اليؤم ورافق ثموه خطوة فخطوة وضحى بالكثير
في سبيله) أكثر حرصا بن أسلافهم على سلامة هذا الكيان وامنه» وبالتالي أقل اتدفاعا
منهم نحو المغامرات وافتعال الازمات وأكثر واقعية في مواقفهم من اللمشاكل الني
تعترشس سبيله » بما في ذاك مواقفهم تجاه العرب .
غير ان أهم ١ لنتائج المأموسة للحرب »؛ على صعيد النظام 'الاسرائيلي » كانت تلك
المتمثلة ف «اسثعراضى العضلات» بين الحكومة والمعارشة ؛ الذي أستحكم بيتنهما منذ
تشكيل حكومة رابين . لقد جوبهت الحكومة الجديدة منذ يومها الاول بمعارضة شسديدة
من قبل التكتل اليميني والمتدينين » الذين حاولوا بكافة الطرق وأكثر من مرة العمل على
استاطها ؛ ولعن دون جدوى؛ بل أن الحكومة استمرت في ممارسة مهامها كأية حكومة 3
5 6 هذه الحقيتة على شيء ما فائها تعود وتؤكد أن الجنا اح العمالي" الصهيوني؛
الشريك الاكبر في الحكومة الحالية » لا يزال يحتل مركز الصدارة في النظاء الاسرائيلي )
خاصة بعد أن اتضح أن عدم قدرة المعارضة اليمينية والمتدينة على تشكيل حكومة بديلة
يكاد يكون من البديهيات . ولهذه الواقعة مغزاها بالئنسبة للمستقبل ©» وعلى أكثر من
صعيد . فالحكومة الاسرائيلية وجدت نفسها بعد انتصار سنة /19519 © وعلى الرعم من
ذلك ؛ أسيرة الفئات المتطرفة داخل حزب العمل وخارجه »© بشكل مئعها من التحرك
نحو ايجاد اي حل لازمة الشرق الاوسط او الاستجابة لاية مبادرة كانت في هذا الصدد»
الى أن ن جاءعت الحرب وئتائجها لتغير من هذا الواقع قليلا . والواضح أن التطورات التي
طرأات يعد الحرب واضطرار اسرائيل الى الانسحاب ولو من جزء من الاراهي المحتلة
كان كافيا لتصعيد النزاع بين « المعتدلين » و« المتطرفين » داخل النظا م الأسر ائيلي
وأدخاله مرحلة الحسم . وَاذا ما استمرت الساعي لايجاد حل مسا لأزمة المنطقة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)