شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 56)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 56)
- المحتوى
-
اه
الجنوب اللبئائنى واداء دورها القتالي في شمال فلسطين . وقد كان هذا الاثهيار نتيجة
طبيعية لانفتاح أكثر من جبهة مع العدو بحيث سقطت الحجة التديمة القائلة أن صمت
الليئائية » كما أن الحماس الشعبي الواسع والانتصارات العسكرية التي حققتها
الجيوثشن العربية كانت رادعا لاية محاولة أو نية محاولة لوقف النشاط العسكرى
الفلسطيني من الحدود اللبئانية . وفي اليوم التالي لاندلاع القتال أعلن البلاغ رقم 8
الصادر عن القيادة العامة لقوات الثورة ما يلي : ١ قامت وحدات المدفعية والصواريخ
التابعة لقواتنا بجذنوب لبنان بقصف تسديد ونركز على كل مسن مستعمرتى المثارة
وهونين » . وبذلك كان هذا البلاغ اقرارا لواقع لا يمكن تجاوزه تمثل في حق الثورة فى
أن تعمل من مختلف الجبهات لا يدكمها سوى تكتيكاث القتال وقرارات الثورة نفسها
العسكرية والسياسية .
كانت الجبهة التي فتحتها الثورة في شمال فلسطين منطلقة من الجنوب اللبناني
مؤثرة دفعت العميد ( احتياط )| حاييم هرتسوغ الى التصريح للاذاعة الاسرائيلية
( ١م١١ ) بقوله « ني هذه الليلة فتحت جبهة أخرى » على الرغم من صثرها ؛ ولكن
على كل حال تعتبر جبهة . والمقصود هنا النشاط التخريبي مسن وراء الحدود ضد
مستوطناتنا » . ونند جاء هذا الاعتراف من الجائب الاسرائيلي بعد فترة من التعتيم
مارسه الاعلام الاسرائيلي على عمليات الثورة الفلسطينية . الا أن اسرائيل نتيجة وطأةً
العمل العسكري في مستوطنات الجنوب اضطرت بين فثرة وأخرى الى الاعتراف يذلك
وأن كانت تحاول أخفاء خسائرها الحقيقية . وفي ١؟/١١7/1 قال ناطق عسكرى
أسرائيلي ان الفدائيين هاحموا ست مناطق دفعة واحدة ٠ وف يوم 1١/57 اعترف
الناطق بأن الغدائيين قاموأ منذ اندلاع الحرب يالهجوم على ؟؟ مستعمرةٌ وبلغ عدد
هجماتهم 5٠ هجوم ؛ اي بمعدل ؟١ هجوما في اليوم الواحد .
هذا على الجبهة الششمالية 6 أما على الجبهة الأردئية أطول خطوط المواجهة مع
العدو ©» ففقد كان الأمر مشتلفا تماما ٠ فقد كان حسين أعلن آكثر من مرة في الفثرة ما بين
تمون 151/1 وتشرين 191/7 انه لن يسح لاحد بأن « يستدرجه » للحرب مع اسرائيل .
غير أن قيادة الثورة سنعت جهدها لفتح جبهة قتالية انطلاقا من شترق الاردن لما تتمتع به
هذه المنطقة من ميزات استراتيجيةاصلحة الثورة . وقد ارسلت القيادة وفدا غلسطينيا
الى الاردن بتاري 4/. 01١ واجتمع بزيد الرفاعي ؛ رئيس وزراء الاردن » وطلب
الوفد أن يسمح للفدائيين بأن يمروا للقيام بواجبهم عبر النهر قف الارض المحتلة . الا أن
السلطة الاردنية رفضت ذلك رفضا قاطعا. وقد أبلغت قيادة المقاومة الرئيس السادات
بذلك وطلبت اليه أن بتدخل لدى الملك . وتدخل السادات فعلا وطرح على الملك .أن
تكون القوات الفدائية تحت آمرة عدد من الضباط المصريين . وبالقعل أرسل السادات
سبعة عشر ضابطا من مختلف الرتب أقلتهم طائرة خاصة الى تبوك في المملكة السعودية
حيث توجهوا بالسيارات الى عمان ومكثوا هناك ينتظرون أن يقابلهم الملك الذي رفض
ذلك فعادوا من حيث أثوا ٠ غير أن المقاومة حاولت أن تفتسم الجبهة الأردنية بالأمر
الواقع . فتوجه عدد من المقاتلين الفلسطينيين الى شرق الأردن وتمكن ثمانون مهم من
اجتياز الثهر الى الارضي الإحتلة بيئها وقع 5؟1 مقاتلا في أسر التوات الاردئية .
ان الخبرة الفلسطينية في الحزب الرابعة هي وليدة سئوات طويلة من الثضال
عتصرا حاسما في كسب الحرب واختلال ميزان القوى لجائب المصلحة العربية . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)