شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 75)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 75)
- المحتوى
-
نبا
: السيل الى الوحدة العردية - ١
والسييلٌ المتدريج والسبيل الثوري » والسبيل العملي #كتلهدهتاعسع ٠ ولكل من هذه
السيل مدرسته الفكرية وابطاله الخاصون ودعاته واتباعه ويستشهد باختيار أت
سياسية معينة لاثبات فعاليته ٠ ومع أن ترتها زمنيايشليق على هذه السيل وبع أنه
أ)وجية الفنظر التعاقدية وتجرية الجامعة العربية :
السبيل الاول رسمي وتعاقدي في نظرته العامة وقد وجد التعبير الرئيسي عنه في
تأسيس جامعة الدول العربية ٠. وتعود هذه التحرية الى فكترة الطفولة في الحركة
التومية وتعكس الصدمات والتناقضات ومواطن الضعف في الفكرة الكومية عيئها .
وكان المقصود من هذه المحاولة الاولى أن تكون شاملة لجميع العريب » خلافا لمحاولات
الوحدة اللاحقة التي كانت دوما جزئية . وكان عليها في ذلك أن ن تتجاوز مشاعر الحسد
والتشافكس والتساينات الموحودة آنذاك بين الدول العربية الاصلية السيع المتعائدة عن .,
طريق اكامة رادطة فضقاضة وتكريس مبدا سديادة الدولة ٠. وكائت جامعة الدول العربية
التي نتجت عن ذلك أيعد ما تكون عن مطالئب الكقوميبن م6 ألذين شعر الكثيرون منهم أن
المولود الجديد هو خيائة للآمال الوطذية وتحرك يهدف إلى تطويق المطالبات بسياسة
قومية تتخطى الدول + صنكيه ح ان أعضاء الحامعة لم يتصوروا ائها خطوة شحو وحدة
سياسية تامة أو حرئية لاد تهم لم يكونوا راغبين في التخلى عن أي من السلطات التي
ورثوها عن الدول الاستسارية المتراجعة ٠ ٠ غير ن الأهتمامات الاقليمية استمرت
والمصالح اأشتركة وتتاجيع بعض الدول الكبرة متو ا من التعاون ٠ فكانت
الحامعة 4 اذن 4 نتايج فوتين مثناز عتين هما العروبة والاتقليمية 4 تعملان ُْ وضع
دولي يؤيد الثانية 85
ولم تدعم الجامعة بأية طريقة مباشرة » بوصفها التجسيد الاول للمشاعر الوحدوية»
الاندماجات السياسية الفعلية بين البلدان العربية . وكان تأثيرها وأسهامها فير
ا . وتمكن الاشارة الى اثنين من هذه التأثيرات غير المماشرة . أولا ؛
جمع كل البلدا العربية ضمن اطار تنظيمي, واحد قد أعاق الطاقة الكامنة لنمو
ن جرع أكبر في فثرة خطيرة من فترات بلوغها النضج السياسي »؛ وبالتالي ساعد قف
حفظ الهوية التومية من التيديد . ثائيا 6 أن ن أسهام الجامعة غير المباشر والذى لا يقل
أهمية عن التأثر الاول في فرص الوحدة كان قْ الحقل الوظيفي(؟). شد ساعدت
المؤتمرات المختلفة » والوكالات المتخصصة » والمعاهدات للتعاون الاتليمي وغيرها من
النشاطات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية على أرهاف حساسية الاقطار العربية
لفوائد التعاون المتبادل وتنسيق السياسات ؛ وبالتالى خفضت مستوى اعتماد كل مشها
على العالم الخارجي وزادت من إعتمادها على بعضها يعضا 5 وأعرب عن الرأي نقسه
عدد الخالق حسوتة » الامين العام السابق للجامعة ؛ في خطابه بمئاسية الذكرى
العاشرة لتأسيس الجامعة . قال :
الحقيقة هي ان الجامعة قد مهدت الطريق أوحدة العرب السسياسية والعسكريم
والاقتصادية والاجتماعية ٠. فان ميثاق الحامعة وميثاق الضمان الجماعى العربى
والمعاهدة الثقافية العربية ؛ والكثير يك الاتفاقات الاقتصادية والمالية التى بلغت 2
في ابرام الميثاق الاقتصادي بين الدول العربية وفي مشروع مصرف الانماء العربي ©» - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed