شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 79)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 79)
- المحتوى
-
ا
وف الختام ثقول أن السبيل الثاني للوحدة السياسية رسمته الانظمة العربية
الديناميكية والمتجهةه نحو التغيير . وكانت الوحدة تمثل احدى السياسات المتيسرة لهذه
الانظمة في هحجومها ضد الانظية العربية المتحجرة والمتجمهة نحو تثبيثت الوضع القائم 8
ومن هذه الناحية ؛ لبست الوحدة في هذه المرحلة زيا عقائديا ذا مفاهيم اجتماعية
أقتصادية تقدمية . ولذلك استبدلت الوحدة الشمولية التي شهدتها المرحلة السايقة
ماتحادات ومحاولات اتحادات مقصورة على أنظمة لها عقائد مشتركة . كذلك © بيتما
كانت احتمآلات الوحدة في السابق تحت رحمة طبقة الموظفين الرسميين كليا ؛ فان
على أن يصيروا اكثر تجاوبا مع مثال الوحدة الشعبي ؛ ١ وما من زعيم عربي هو من
إلقوة بحيث يمكنه تجاهل حاذبيته .٠٠ وكل زعيم يبرر نفسه في نطاق اخلاصه لهذا
امثال 6().* :
ج ) النظرة الثورية كنتيجة لحرب عام /1551 :
لم يتجسد هذ! السبيل الثالث الى الوحدة بعد في اختبار سياسي فعلي . فهذا
الانظمة والحركات التي تسعى الى التحويل الجذري لمحجتمعاتها وتشمل قوى من اليسار
العربي « القديم » وه الجديد » .
يقسم مؤيدو هذا السبيل الى الوحدة الانظمة ألعربية الى أنظمة بورجوازية وأنظمة
بورجوازية صغيرة . ويجادلون بأن الانظمة البورجوازية هي انظمة قديمة بالية لا بد من
تدميرها قبل ان يمكن حدوث أي تغيير ذي معنى ضمن مجتمعاتها . وهي معادية لاية
أجراءات وحدوية وغير قادرة هي نفسها على استهلال الاتحادأت .ويؤكدون أن أانظمة
البورجوازية الصغيرة مناهضة للامبريالية ووطنية ولكنها تفتقر الى التزامات عقائدية
واأضحة ٠ وهي تتذبذب بين الاشتراكية والليبرالية تدعا لما تنتضيه مصالحها . وتفشل
الوحدة السياسية ؛ بين البلدان الخاضعة لقيادة البورجوازية الصغيرة « الانتهازية »
و« غير المستقرة ») ؛ في الصمود لاختبار الزين الا اذا حولت المجتمع الى نظام
استراكي . فالاستراكية ») اذن ؛ هي الشرط الضروري لنجاح الوحدة(١1).
ولا يسقط دعاة الطريق الاشتراكية الى الوحدة ؛ التي تبلورت فكرتها يعد عام
/31 ؛ من الحساب امكانية نيام وحدات تددأها وتقودها البورجوازية الصغيرة ©»
ولكنهم منقسمون حول ما اذا كانت مثل هذه الوحدات تستحق التأييد والدعم . ويؤكد”
البعض أن على القوميين أن يقيموا الانظمة الاتستراكية في بلدانهم المختلفة قيل
توحيدها . ويقبل البعض الآخر بتحويل وسائل الانتاج تحويلا حزئيا نحو الملكية العامة»
والديموقراطية الشسعبية » وزيادة الانتاج واعادة توجيه العلاقات التجارية العربية على
انها سيب كاف لتؤيد القوى التقدمية محاولات الوحدات . ويعيد الجدل المستمر الى
الذاكرة النزاع بين نظرتي « الاستراكية في بلد واحد »© و« الثورة الدائمة »© ,
كانت النقطة التى أضحت فيها الاشتراكية مرتبطة ارتباطا لا يفك يجميع العلاجات
للوحدة هي سنة 19537 . فالحرب العربية الاسرائيلية في تلك السئة نفرت الحركة
القومية بصورة تامة من الولايات المتحدة وأدت ألى « مركسة » « القومى » والى جعل
الماركسي « قوميا » . وريما كان التسلل الى الفكر القومي ثم سيطسرة المذهب
اليسارى احدى ابرز النتائج التي ترتيت على الحرب في العالم العربي . وقد حدثتت
العملية كنتيجة لاقتناع مترايد بأن النزاع العربي الاسرائيلي ليس نزأعا بين قوميتين - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59360 (1 views)