شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 143)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 143)
- المحتوى
-
115
أيلول ( سبتمير ) ./اة| املؤعم
أيلول ( سبتيير ) 1/ا9! كم
وف اوائل 1419/79 ؛ قدر رئيس بلدية غزة السابق رشساد الشوا عدد العاملين في
أسراثيل بده اللي غزاوي؟5). واذا كان تكديره صحيحا »© فان نصف الرحال
المستخدمين في غزة يعملون في اسرائيل .
السنوات القادمة ٠ وقد جاء فى تقرير للصحيفة الاسرائيلية )0 دآغار )) ان السلطات
العسكرية قد أعدت خططا مفصلة لقطاع غزة تشمل ألفترة حتى عام هخ ٠ ١ ومع
وضع الهجرة »؛ التي يتوقع أن تكون صغيرة » بعين الاعتبار تقدير قوة العمل عام
ممة ١ بحوالي ولء 6 .آ ذكر وام.ء.6هم! أنثى و. . ١54». غير محدد الجنس .ومن بين
هؤلاء (( سيوجة الى العمل ف أسرائيل ..4ء4 على الائل » تمعا لاقوال خابط
الاركان المسوؤول عن الإحصاءات تزفا جائوت 110
لتد أكد الارتفاع في الاستخدام في قطاع غزة ؛ والارتفاع في مستوى المعيشة والذي
جاء الى حد كبير نتيجة عنه » نظرة سلطات الاحتلال القائلة بأنه يمكن حل مشكلة
اللاجئين » ني جزئها الاعظم » من خلال جر لاجئي وسكان غزة ضمن اليروليتاريا
الاسرائيلية ٠. ويستطيع الاسرائيليون الاشسارة الى حقيقة ان عمال غزة قد جذيوا
للعمل في اسرائيل بالرغم من شمن الفدائيين هجمات مسلحة على الرجال الذاهبين الى
اعمالهم في اسرائيل في محاولة انعهم عن ذلك . ويناقش الاسرائيليون بأن اجور
الغزاوي العامل في أسرائيل أعلى منها في غزة بنسبة ١١. 7 (660). وتشكل ال «؟
مليون ليرة اسرائيلية التي يحصلها الغزاويون كأجور في اسرائيل عام .197 حوالي
٠ بر ناتج غزة الاجمالي لنفس العام(01). وفي السنة المالية ؟1917 ؛ ارتفعت اجور
الاعمال في اسرائيل حوالي 6.٠. // » وحصل عمال غزة في اسراثئيل على .؟1 مليون
ليرة اسرائيليةيو.
وعلى أي حال ؛ في مجرى محاولة اسرائيل ل « حل » المشاكل القديمة بعلاقتها
مع شسعب غزة # وضع اللاجئين واملاق البطالة من خلال عرض حل هو بالاساس
لصالح المستخدمين الاسرائيليين » فان الحكومة الاسرائيلية » في الواقع ؛ تخلق
تناقضات جديدة . فالرجل القادم من غزة ويعمل في اسرائيل يعرف أنه يعامل يشكل
أسوأ كثيرا مما يعامل به عامل اسرائيلي » وأنه ما يزال لا يحصل ما يكفى لاعالة
عائلته على أساس مستوى معقول وان الظروف التي هليه ان يعمل ضمنها هي ظروف
في تل أبيب ؛ وخلال السنوات الخمس الاخيرة كان [ العمال ] العرب ينامون في
الاقنية . للاذا تغييب ذلك ؟ » هذا ما اعترف به موشميه دايان(151) . يمكث الاف العيال
من غزة خلال الليل في إسرائيل « بصورة غير مشروعة » فالبا لان مصاريف النقل
والوقت ألى بيوتهم يمنعهم عن ذلك . وقد تلقى البوليس والحكم العسكري تعليمات
باتحاد اجراءات مشددة بحق العمال العرب الفلسطينيين « الاتين مسن المناطق
[ والذين ] ينامون في الليل ترب أماكن عملهم في اقبية البنايات التي يجري انشاؤها ؛
ولكنهم انفقوا ٠١ مليون لبرة اسرائيلية » اي حوالي ثلث اجورهم في اسرائيل ؛ على الطعام وربما غرفة
وضرائب ومشتريات ومصاريف اخرى , - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10518 (4 views)