شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 155)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 155)
- المحتوى
-
المسؤولين وانذارهم بوجود خدائيين ومشاغلة هؤلاء
حتى مجيء ثوات الجيش ٠. ووصف رئيس شيعية
التنظيم في شخرطة اسرائيل المفوض مثير-نوبيك مهام
الحرس المدني يتوله « انهم سيكوئون بمثاية عيون ٠
وآذاإن ف المان والمستوطنات © وسيستخدمون
خطوط الاتصال © ويقومون بترتييات الحياية )
وعندما يصطديون بالمخريين فانهم سيكوئون بيثابة
عامل انذار ٠ ان واقع وجودهم ينطوي على الردع»
وهتالك شواهد علي ذلك » ( داخار ؟١١/لا/ر؟/) ٠
لد نجيت الحاجة لاثابة الحرس اأدئي لان
القوى اليقرية التي تمتلكها قوات الشقرطة والدفاع
المدئني لا تكفي لتلبية جميع الطلبات في ساعات
الطوارىء دآاخل الستوطنات أو المدن ٠ ومن هنا
ظهرت فكرة اقامة الحرس المدني لكي يكون ظهيرا
لقوات الشرطة والحيثى ؛ الا ان هذا الحرس الذي
اعتيد اسلوب التطوع للانخراط فيه ( يعيل كل غرد
4 ساعات خلال الاسبوع ) ما زال يواجه المصاعب»
وأهيها الاقدام على التطوع ؛ فالستف الذي أترته
السلطات الاسرائيلية ( .” ألفا ) لا يزال يحتاج
الى عدد كبير من المتطوعين © حيث انه ظهير
للمسؤولين ان عدد المتطوعين اقل يكثير مما كان
متوتعا © الإامر الذي دها اأحد المسؤولين عسن
الحرس المدئي ثي تل ابيب للقول بأن « حجسم
المتطوعين يجلب الخذلان © ودفع قائد شرطة حينا
للاعراب عن ششسعوره بالخذلان هو الآخر 4 وكذلك
رئيس بلدية القدس الذي اعرب عن خيية آمله من
ضآلة عدد المتطوعين . الا انه تجدر الاشارة هنا
الى أن وتيرة سير حركة التطوع قي مستوطئات
المنطقة الشمالية وسائر المستوطنات و قرى
التطوير » ؛ وكذلك في ضواحي المدن »© هي 'أعلى
مئها في المدن الكبيرة ٠ فحركة التطوع في القرى
الحيطة بحينا أعلى منها في حيفا نفسها ©» وكذلك
الحال بالنسبة لليستوطنات المحيطة بتل أبيب ٠
لا يعتير الحرس الماني ظاهرة جديدة في اسرائيل»
غتد سبق وأن تكون في حينا منئد تعاظم عمليات
المتاومة الفلسطيئية هناك © حيث أقامث السلطات:-
الاسرائيئية حرسا مدئيا في المدينة تشكل من حوالي
٠. شخص عند أوآاخر الستيئات ( اليوم يقل
عدد التطومين في خيفا عن ..ه شخص ) الا أنه
تلاشى يبآ بعد .
إلى جائب العيل على اقامسة: الحرص المدني
١! مهن
هنالك دعوة لتوزيع السلاح على من يقدر على حمله
من المواطنين كما دعا الى ذلك وزير الششرطة . بيد
أن هذا الامر يبحمل بين طياته _مخاوف عدد كيير
من الاسرائيليين »4 خاصة وان ظاهرة الاستقطاب
الاجتباعي بالاضانة ألى التوتر الننسي غدت أكثر
وضوحا وبروزا في اسرائيل © واذا لم تضبط عملية
توزيع السلاح سواء على المتطوعين في الحرس
المدني أو على المواطنين ©» هنالك احتمال بأن تبرز
« ظواهر سلبية » © مثل.استخدام السلاح لتصفية
الحسابات الشخصية أو توجيهه فد السكان
العرب في اسرائيل ايان الهيجان ©؛ أو استخدايمه
من قبل عناصر حزبية ضد خحُصومها الحزبيين »
وتصل هذه التقوفات لدى يعض الصحنيين مثل
يهودا سبوراي الى ترحيح كفة سلبيات عملية توزيع
السلاح على المواطئين على الايجابيات الكامئة نيياء»
غتد ذكر في مقال له 7١: أن حالات مهاجمة السكان
الغاضبين الوزراء. والوجهاء في حالة توتر نفسي
عال ل وخاصة التعرض لرئيس الدولة اثثناء
المسيرة الجئائزية في صفد » تشير الى مدى تفجر
الحالة الاجتماعية والنفسية التي تراكمت بسين
صنوف جمهورنا ٠ أن عملية توزيع السلاح من
شأنها ان تزيد ؛ بنسبة كبيرة ©» الخطر الذي يمكن
أن يواجه رجال : القانون وكل من يضطر © يحكم
مهيته »4 الوتوف أمام جياقر قاضبة في حالات
التوتر ٠ من يضمن عدم تقيام الهائجين باطلاق ثيرأن
( ثيران تحذيرية ) صائية ؛ يدل القاء الحجارة ؟ ».
( معاريف .كثره/4/) .
حدار الإمن في الشمال : أتابت السلطات
الاسرائيلية 'جدارا أمتياة على امتداد الحدود مع
لبئان »6 بغرض تتليص نشاط المقاومة الفلسطيئية »>
ومع تعاظم العيليات الفدائية مؤشرا دآخل اسرائيل
أخذت تغمل على توسيع وتسبيك الجدار © حيث
تضيفه عليه شبكة من الاسلاك الشائكة مع جهاز
الكتروني + وتقوم قوات متحركة بأعمال الحراسة
على. !متداد الخط »© بالاضافة الى قوات كبيرة ترابط
خلفه . ومن اجل تقديد الاشراف عليه ليلا اثييت
على امتداده ابراج للكقافات بفرض انارة المنطقة
في حالة الاشتباه بثيء © هذا بالاضافة الى قيام
طائرات الهليكوبتر . بتغفطية أجواء [لنطقة يحثا
عن قدائيين محتملين .. .
ومن الجدير بالذكر ان جدارا آمنيا آخر كان قد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10594 (4 views)