شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 163)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 163)
- المحتوى
-
المشكلة .. »
ثم يعود ويكرر ما يجمع عليه الكتاب الاسر ائيليون
من غياب خطة سياسية الى جانب الخططالعسكرية
الاسرائيلية » ليطالب كالاخرين يطرح بديل سياسي
أمام الحكومة اللبنائية وسكان المخيبات وذلك
للحيلولة دون استمرار سيطرة منظمات التخريب
على هذا الجيهور الكبير » ليصل بعد ذلك الي
طرح مشروعه ويتلخص في التالي ؛ قيول اسراثيلي
مبدثي بعودة من يرقب من سكان لبئان الى الضنة
الغربية وقطاع غزة وتعويض من لا يرغب في ذلك
عن ممتلكاته . ويلحق ذلك يشروط )١( أذ! كان هذا
الآمر يؤدي الى تخفيف عبءم الامن ويهز سيطرة
المنظبات الفقلسطيئية في المخييات ( ؟ ) ان أتنضمام
أي شضخص للمتاومة ينقده حق المطالبة بالعودة ©»
!او حق المطالبة بالتعويض ©؛ ويشمل ذلك اهله
وإقاريه وذويه ٠ ما نيبا يتعلق بكيفية تطبيق ذلك
غيقترح أن تجري عبلية عودة الاشخاص على
اماس توحيد شيل العائلات + الا انه هئا يضيع
شرطا اخ علاوة على شروطه السابقة © يتمثل
في ضرورة تواجد معظم اغراد العائلة في المناطشق
الخاضعة لسيطرة إسرائيل « اذا ما اتضح بعد
الفحص ان معظم ابناء تلك المائلة يعيقون في
الاردن أو سوريا او الكويت4فان الطلب سيرفض»
وسيقبل فقط اذ! كان المقتصود بالقعل عائلة يعظلم
اغرادها يعيشون في البلاد » . وبالرقم من ان
اشتراطات البروفيسور تحول دون عودة الاكثرية
الساحقة الى المناطق المحتلة © غانه يحاول طمأنة
الاسر ائيليين بالقول ان عدد اللاجئين في لبنان يناهز
المثتي القا © ويذكر بان هذا الرتم مبالع فيه ميم
ان العدد التقريبي للنلسطيثيين في ثيثئان ب لسسوء
حظ البروفيسور دان - يتاهز ال .ه”# الف
نسمة »© وزيادة في الحرص على طيأتة القارىم
ركد
بان لا تعود هذه الاعداد دفعة وآحدة ©» يرى أن
العملية متتم بالتقسيط © حيث يسمح كل عام على
امتداد فترة حددها يعشر سنوأات ؛ عودة أو
تعويض عثرة الاف شخص ٠
يشدد الكاتب على أن الاهمية لا تكمن ب البديل
بقدر ما تكين في طرحه © واذا ما احبطته خصائل
المقاومة »6 فانها كما يتصور « متكشف عن وجهها
الحتيقي »؛ واظهار نظرتهم الحتيقية سو اء تجاه
قضية اللاحئين او تجاه وجود اسرائيل » واذا ما
رفضه سكان المخيبات « فان المسؤولية كلها تقع
عليهم » وبذلك يكون مركز اسرائيل على الصعيد
الدولي © كما يتخيل قد تعزز 4 وتكون يدهسا
« طليقة اكثر في !-تخدام الخيار العبكري 1اعالجة
تضية الارهاب »6 .
كتلخيص الما سبق يمكن القول ان المجتيسع
الاسرائيلي © عتب الموجة الفدائية مؤخرا ») دا
يشعر اكثر من اي وقت مضى بفقدان الآمن ؛ وان
الانسان العادي يعيش تحت وطأة الخكوف والترقب
للضربة بسيب الاحساس السائد بان لا وجود لكان
آمن في إسرائيل »© الامر الذي دفع السلطضسات
الاسرائيلية للعيل في اتجاهين ؛ الاول يتسم
بالدفاع المحض © مثل أقامة سياج أمني على
إمتداد الحدود الشممالية ؛ والعميل على تمميكه
بين الفيئة والاخرى وكذلك احاطة قرى الحدود
باسيجة امنية مما يعيد الى الاذهان صورة : سور
وبرج » في اواخر الثلاثينات » والعبل على اقامة
الحرس المائي في جميع قرى ومدن اسرائيل »©
والثائي »© يتسسم بالهجوم الا أنه لا يزال حتى الان
يقتصر على اعمال القصف الهوي أو البحري »
وهنالك احتبال كبير بان يتطور الى عمليات
انتقامية خاصة ضد تجبعات التدائيين © ومراكز
قيادات المقاومة ,
0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22406 (3 views)