شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 165)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 165)
المحتوى
معروفة ) ويستمر تعريف رودئسون بهذه المجموعة
بحذر ششديد فهي ليست مجموعة تعطي تأييدا غير
مشروط لاي احد-كان. ( أي-للعرب ) كبا انها لا تنادي
بابادة اي شعب . « ولكن الكثيرين من بيئنا
يشعرون بتعاطف خاص © وبدرجات متناوتة » كل
حسب طباعه 6 مع الشعب العربي 4 + « تحن
مع اتصاف العرب ... ولكنا لا تدعو الى ارتكاب
ظلام آخر في سبيل رد العدالة اليهم ... »© ‎٠‏ « نحن
مع الحكومات العربية بقدر ما تعمل هذه الحكومات
على تخليص شعوبها من التخلف والتبعية ‎٠ ©» ٠٠+‏
وهكذ! بعد سلسلة طويلة من الجمل التمهيدية
التي تهدف بشكل او بآخر الى اقناخ القارىم
الغربي بحسن نية المجموعة تجاه اليهود أو بمعئى
أدق لانتزاع صك براءة من اية ميول أو اتجاهات
لاسامية قد يتهمون بها يدخل رودنسون في صلب
المشكلة فيقول بأن تطلعات اليهود جديرة بالاحترام
وينبغي أن يدافع عنها بقوة علدما تسيعى الى
أهداف لا يجوز أن يخرم متها أي اتسسان : أعني
الحرية + المساواة في الحقوق والفرص ©
الكرامة ... ولكن ليس هناك اي مبرر لتحويل
متطلبات كما ينهيها المرء او حتى متطلياته القردية
إلى تانون ملزم للاخرين ‎٠‏ أن كل طموح ينبغي أن
يجد حدوده عند طموحات الآخرين عنديا تكون
مشروعة . ثم يتول بأن من الممكن ان نئاقش يشكل
تجريدي كوائد أو مساوىء ان يكون لليهود دولة
تسم أولئك الذين يربدون ان ينشثوا أمة جديدة
يكون بمتدورهم أن ينخرطوا فيها بملء حريتهم
ويعطي رودئسون كمثل التجربة السوقياتية في هذا
المجال حين أنشأوا دولة لليهود في بيروبيدجان ولكن
بدون تجاح واضح . الا آن « أختيار » اليهود وقمع
على وطن يسكته أصحابه وبالضبط في فلسطين التي
لم تكن في تلك الحقية مجبوعة من المستتنقعات
والصحاري كبا تروج لذلك الدعاية الصهيونية .
« لتد كانت فلسطين يدون أدئى شبك على الاطلاق
وطنا يسكنه العرب تحت حكم العثبانيين . ويالطبع
فان المنطق الاكثر بداهة يدفعنا الى التبول بأنه
ليست هناك سوى وسيلتين لتحويل هذا البلد
العربي الى يلد يهودي : ايا طرد السسيكان الاحصليين
واما تحويلهم الى مواطنين من الدرجة الثانية ‎٠‏
‏وأيا كانت الظروف فان هذه هي في الواقع الوسائل
التي استعملت تي هذا السبيل . أما رأي أهل
11
البلاد المعديين فلم يؤخذ ابدا بعين الاعتبار 60 ‎٠.‏
بهذه الكليات البسيطة يلخص رودئنسون كل
المشكلة ولذلك فانه يعلن يكل وصضوس عداءه
وعداء كل المجموعة إلتي ساهيت في وضع هذا
الكتاب ‏ للايديونوجية وللحركة الصهيونية ©» هذا
العداء الذي لم ينكياً يسبب التعليلات التي أعطاها
أصلا لجذور الصراع العربي ‏ الاسرائيلي يل ايضا
يسيب التحالقات أو الاساليب التي سعته وراءها
او اتبعتها والتي في النهاية تنجم في معظم الاحيان
عن مشروعها الاساسي ,
الا أن هذا العداء لا يتضمين بالضرورة عد ام مماثئلا
للشعب الاسرائيلي وأن الحل الوحيد الممكن يكين
في تخلي أسرائيل عن طايعها الاستعياري وتتحاور
مع المعتيين المباشرين بالقضية للتوصل الى صيغة
من التعايش على أساس من المساواة التامة .
وهنا يشرح رودنسون آراءه المعرونة حول هذا
الموضوع والتي لخصها في كتاباته العديدة حول
قفية الصراع العربي الاسرائيلي وتخص متها
بالذكر « أسرائيل واقع استعياري » (مجلة الازمئة
الحديثة . عدد خاص ‎٠‏ أيار 15519 ) و( أصرائيل
والرفض العربي » . الا ان ما يبكتنا ان نثيره حول
ما قاله رودنسون بالذات هو ان ما ينادي به :هو
في النهاية قريب نوعا ما من أطروحات المقاومية
الفلسطيئية حول الدولة الديمتراطية . الا ان
المشكلة ليست بالنو!يا الحسنة ولا بالتصريحات
المتنائلة يل في السؤال التالي ؛: ما العيل لتجسيد
هذه الاسال والطامح 8 انها حتهبا لا تتحقق يرقبة
ذاتية من اسرائيل بل إن نتيجة الصراع هي التي
تحدد مصير هذه الاأمال اي يمعتى آخر الهزيية
المادية والايديوتوجية للصهيونية . وكل كلام آخر
في رآينا لا يتعدى كونه كلاما رومانسيا مثاليا يشكر
إصحايه عليه الا انه في عالم الواقع لا يغير شييئا .
ان تحول ميزان القوى لمالح القوى التقدمية
العربية والعالمية عفيل بتحقيق السلام الحثيتي
القائم على اتقاض الصهيوئية ومؤمساتها .
بعد هذه المتدبة التمهيدية للكتاب يجد التارىء
مجبوعة هامة من الوثائق المتعلعة بالصراع العربي
الاسرائيلي ما بين حرب حزيران 1531 وحرب
اكتوبر 159/8 ومن بينها بعض النقرات من نظام
« مجموعة البحث والعميل لتسوية المشكلة
الفلسطيئية © «.0.1.8,8,8 والنداء الذي وجهه
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22406 (3 views)