شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 169)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 169)
- المحتوى
-
بعض منها ) يعتبر بحق مساعية مخلصة وأمينة
في نتل صورة الوضع العربي ما بين الخامسس
من حزيران 1657 والسادس من تشرين 1519
الى القارىء الغربي التقدمي وني تسليط الاضواء
على حذور التضية الفلسطينية وكشف الممارسات
القمعية والاستغلالية التي تقوم بها سلطاتالاحتلال
الصنهيوني في فلسطين ٠ ثم أن هذا الكتاب يقشتيل
على فضيلة اخرى وهي انه جاء في فترة تصاعد
موجات العداء العنصرية شد العرب في معظلم
أئحاء فرئسا 6 خاصة بعد حرب تشرين وازمة
الطاقة العالية ٠ ومن هذه الؤاوية فانه ييشسل
115
محاولة شجاعة للوتوفف ضد التيار الفتصسري
الجارف واعادة بعض الاعتبار إلى العقل والحس
السليم . .
وهو في النهاية يعطي القارىء العربي فكرة
واضحة عن آراء بعض التقدميين النرنسسيين الذين
يعتبرون ائقسهم . وعن حق ل أصدهاء للعرب
وخاصة نيما يتعلق بقضيتهم الاولى وعلى هذا
الاساس فهو جدير بالقراءة والدراسة و التحليل .
ماجد نعمه
معاطوءظ همتكوعاوط هآ ,ممويومقع مأاهصوم
(1973 ,موعمها ,عأمم»]'0 ممه مقاعة متكاموابا)
كنا ندرك منذ عهد بعيد ان دور النشر الغربية »
الصهيونية والمراعية لمشاعر الصهيونية حُوقا مسن
انتقامها » تتجتب قدر الامكان قبول, الكب القي
تدور حول موضنوع القضية النلسطيئية الا اذا
كانت مؤيدة بوضوح لاسرائيل ولوجودها ٠ صحيح
أن البعض التليل من دور النشير هذه 6 ولا سميما
الكبيرة والمعكيرة منها » تعمدت أن تضم توائيها
هينة صغيرة رمزية من الكتب ألتي تحمل وجهة
النظر العربية والفلسطينية لتكسب مظهر الدار
الحيادية حسئة النية . الا أن معظم الكختب
المؤيدة » بدرجات متناوتة »> للقضية الفلسطينية
في هذه العينات الصغيرة الرمزية كانت اؤلنين
تلسطيئيين وعرب او من النوع العلبي © التاريخي
المحدود الانتشار 4 !لذي تقيل قلك الدور بنقسره
لاسباب يشتبةه المرء باثئها تتملق بالاعتبار ليس الا.
والكتب التي تجد صعوبة. نائقة ©» في العثور
على دار نشر قربية كبيرة تقبل بها تكون عادة
أؤلنين يهود أو غربيين مناهضين للصهيونية © أو
حتى غير متحمسين لها فحسب ؛ وتنطوي على
انتقادات واأضحة أو عنينة للدولة الصهيونية .,
والامثلة هنا كثيرة ومعروفة © ولعل أيرزها هي
كتب الفرد ليلينتال وموشيه مينوحين »2 وكأن الغاية
الكامنة وراء هذه السياسة هي نقر الاتطباع بان
القفية الفلسطينية العربية لا تتمتع بأي تأييد
يذكر ني الفرب نفسه . وكانت باميلا فيرغوسون
أحدى ضحايا هذه السياسة التمييزية المنضوحة
وامثيئة ٠ مبعد أن تعاتدت مع أحدى دور النثقر
المعروفة ثٍ لندن على تأليفه كتاب يصدر عمسن
الدار ©) عادت هذه الاخيرة فرئفئضت أصدارة
[ راجع خلئية هذا الموضوع وتفاصيله في باب
« تقارير » في عدد "7 من شؤون فلسطينية » ص
ل ا 4لا1 ٠] ويبدو واضها بعد قراءة الكتاب
ان الدار اللندنية رفضته في النهاية لا لانئه معاد
للصهيونية واسرائيل أو لليهود ©» ولا لانه متحيز
للعرب بل ©» ببساطة ؛ لان يؤانته تعيدت أن
تشرح ١ المشكلة الفلسطيئية »© بصورة موضوعية
قدر اللستطاع © وتورد وجهات النظر المتقابلة
والمختلقة حول وجوهها العدة . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39474 (2 views)