شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 175)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 175)
- المحتوى
-
المعلومات المتوفرة في بعض المؤسسات والهيئات
العلمية المصرية > مثل : أدارة البحوث الئنية
برئاسة الجمهورية ؛ وأكاديمية ناصر العسكرية
العليا »4 ومكتب عمليات التيادة العامة الاتحادية +
ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية »
والمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية فخرج
كتابهم جامعا للمعلومات النظرية والحتائق العملية.
ولقد قدم للكتاب الرئيس محيد أنور السادات ؛
ووزير الحربية الصري المشير أحمد اسماعيل علي»
فأضفيا عليه بذلك طابعا شبه رسمي .
« السسلام بالحرب © هكذا يبدا الفصل الاول من
الكتاب » ملخحصا بكلبتين الهدف العربي الاساسي
لهذه الحرب »© انه السعي لتحقيق السلام العادل
بقوة السلاح بعد أن خفشلت كاخة السبل السياسية
والدبلوماسية في ذلك» واصطديت بتعئت اسرائيل»
ورفضها لكل الول والمبادرات > واصرارها على
حل وحيد هو السلام الاسرائيلي . والحتيقة ان
الناورة السياسية الخارجية العربية بعد الحرب
الثالثة كانت انجح بكثير من الثاورة السياسية
الخارجية الاسرائيلية . قلقد اسقطاع العرب يفضل
مواقفهم السياسية المنطقية » واعتمادهم على فكرة
سياسية متبولة» إكتساب تأييد العالم وعزلاسراثيل
عن حلفائها السابتين »6 على حين حجب الانتصار
الحتائق عن الاسرائيليين » وحرمهم مسن وضوح
الرؤية » ودفعهم الى السير على سبيل سياسي
مسدود »© انتهى بهم الى العزلة الدولية التابة »
وحرمهم من امكانية شن هجوم اجهافي مسسبق ©
ولم يترك لهم عثد اتدلاع التتال سسوى حليف واحد
هو الولايات المتحدة ,
ولقد بنى القادة الاسرائيليون موقفهم السياسي
على منطلقات خاطئة : [ ) عجز العرب عن شسن
الحرب واصايتهم بالردع والتفكك » ؟ ) التفوق
التكنولوجي الاسرائيلي » ” ) عدم رغبة الاتحاد
السوفياتي في مساعدة مصر بعد خروج الخبراء في
تمون 131/5 © 4 ) عدم رشبة السوفيات في دعم
العرب بشكل يفسايق الولايات المتحدة ويدفع
الكوتفرس الاميركي الى عدم الموافقة على بيع
المواد الغذائية او تقديم المساعدة التكنولوجية
والمالية اللازمة لتطوير الاقتصاد السوفياتي »
ه ) عدم فاملية لام النفط ©» وعجز العرب عن
امستجداية ,
7و1
وكان الموقف الاسرائيلي يتمثل في المماطلة
والرقض ؛ والايقاء على حالة «اللاحرب و اللاسلم؟ »
وخلق قوة مسلحة رادعة تتم تحت مظلتها عملية
الضم الزاحف وفرض الامر الواقع في المناطق
المحتلة » وطرح حلول سلمية يقروط تعجيزية
يرفضها العرب © واعتبار الوضع الراهن المستئد
الى حدود آمنة بديلا لاي سلام ٠
ويمكن القول »© ان المواقف السياسية التي
وقفتها الدول العربية منذ حرب 195 كانت رقم
طابعها السلمي جزءا من الاعداد للحرب . فلقد
أقنعت العالم كله بعدالة المتولة السياسية العربية
« ازالة آثار العدوان » 4 وبرهئنت على أن
العسكرية الاسرائيلية الثملة بنشوة الاتتصاز هي
حجر العثرة الوحيد أمام السلام العادل في هذه
المنطقة الحساة من العالم ٠. ويذكر الكتاب « أن
حرب رمضان وأن نكيت في اكثوبر 151/9 © الا إن
بدايتها لم تقع في السادس من ذلك الشهر © بل
سبقته بأكثر من ست اسئوات » رص 19 ) ,
واليى جائب هذا الاعداد السياسي فتد قامثت مصر
وسورية باعداد عسكري دؤوب © لاعادة بناء
قواتهما السلحة ؛ وشارك السوفيات في هذه
العملية مشاركة جدية »4 وكانت المساعدات
الاقتصادية العربية عاملا مساعدا وضروريا وان
يكن غير كاف لبناء القوات المسلحة العصرية ع
واعادة تدريبها وتزويدها بأحدث الاأسلحة » خاصة
وآن الجهد الذي بذلتة مصر وسورية في هذه
العملية كان يتجاوز امكاناتهما الاقتصادية» ويحد من
قدرتهما على التنمية ) ويفرض على شعبيهما ظروفا
حياتية وائيائية قاسية .
ولم يكن بوسع القادة المصريين والسسوريين
التبول ببقاء حالة « اللاحرب واللاسلم © التسي
تستغلها اسرائيل ؛ وكان لا بد من تحطيم هذه
الحالة ؛ ولقد قام الرئيس الراحل جمال عبدالتاصر
بتقديم المثل خلال حرب الاستنزاف ( 1559 ل
)+ وكان أمام القيادتين المصرية والسورية
احتمالان : الاعداد لحرب اسستئزاف مماثلة لحرب
الاستئزاف السابقة » أو تحطيم الجمود العام
نخرق « الحدود الامئة » الاسرائيلية والتتدم مسافة
محددة دآخل الارض المحتلة ؛ وتدمسير القوات
الاسرائثيلية المتمركرة فيها » وفرضص حقائق جديدة
تجبر العالم على التدخل . وكان القرار المتخذ هو - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39342 (2 views)