شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 180)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 180)
- المحتوى
-
00
العضكري للاقطار العربية المنتجة اليترول ٠ وفي
هذا الكأن نقلوا ايضا فشلا ذريعا .
قالت صحيفة الصنداي تايمز البريطائنية يوم ه؟
تشرين الثاني من العام الفاثنت ؛ ردا على صرخات
الاستفزاز الصهيوئية « ان استعيال كلمية ابتزاز في
وصف القرارات العربية © يتصاعد يدون سيب
معقول . واذا قررئا اتهام العرب بالابتزاز يكون
نزاها علينا اتهام كل دولة تلجا الى الضغط
لحماية مصالحها لدى دولة اخرى بالابتزاز ٠. ولآن
هذا كان موقف الحجكويات داثيا وايدا على مدى
التاريخ 4 مين العبث الان محاولة الصاق هذه
إلتبية بالعرب من دون شعوب الارض. جميعاء وكل
ما يميز الاجراءات العربية من غيرها 4 انها قادرة
على اصابة الخصوم بالكلل الكلي » ٠ والكاتبان
الاميركيان ايفائز ونوفاك »© قالا في متالة عنوائها
« حقائق باردة ورأء ضغط البترول » في عدد م؟
تشرين الثاني من صحيقة الهرالد تربيون الاميركية
« من السخف اطلاق صرخة الابتراز لان الدول
العربية استعملت »© وبعد تردد طويل ؛ الإداة
الوحيدة التي تحقق كوتها الوطنية . وكل دولة »
سا فيها تحن 4 انتعيلنا أدؤاتك وتنا الوطئنية
للوصول الى اغراضنا . ولسنا نعتقد ان الاميركيين
من الغباء بحيث يحرمون على العرب حق استعيال
اداتهم الوحيدة التي تعبر من قوتهم الوطنية يعد
ان زودت اميركا اسرائيل بملايين الدولارات من
الاسلحة لاحكام قبضتها على الاراضصي العربية » .
اما بصدد الدعوة لاستعيال العثفة المسطلح ضيد
اقطار البترول. العربية » من اجل السيطرة علسى
مناطق آبار البترول غيها © نقد لقيت هذه الدهوة
الصيقاء ادائة واسعة النطاق من الصحف ومن
كبار رجال الرأي الغربيين » بحيث تم وأدها سساعة
ظهورها . قال هانس أدولف جاكوبسون رئيس
قسم العلوم السياسية في جايعة بون الالمانية
« هدفتا الاساسسي آلاآن ©؛ هو محاولة حل الازمة
سياسيا ؛ بحيث تستبعد الطول العسكرية بصورة
تامة » . وقال اركول جرازيادي »© كاتب ورجصل
قضاء من سكان روما « الحرب ؟ بأسلحة من نكن
الحرب وبأموال من ؟ معثى ذلك فيتئبة الوضيع في
الشرق الاوسط » . البروقسسور الهولئدي يسان
تنيرخن 6 استاذ الاقتصاد في جايبعة روتردام
والحائز على جائزة نوبل عام 15355 © قأل « انا
هد التدخل العسكري في كل الحالات . انثي اتفهم
اسياب استعيال العرب للبترول كتلاح سياسي ٠
فنحن كثيرا ما امتعيلنا اسلحتنا الاقتصادية لخدمة
اغراضنا . ان ازمة الطاقة الحالية تجربة آأولى
في عبلية كانت ستحدث قريبا وقبل مضي وقت
طويل ٠ وكلبا برعنا في ادخال التوفير على استغلال
كمية الطاتة التي نملكها » كلما برهنا في تكييفا
اقتصادنا على الظروف الجديدة وفي العثور على
مصادر طاقة جديدة . فالجواب ليس المسلاح »
وانها التكيف الاتتصادي لحل مشكلة طويلة المدى».
وقال البروفسور نامولسون الاميركي ؛ والحائز
ايا على جائزة نوبل © قال في صحينة الثيويورك
تاييز الأمريكية يوم 4 كائون الاول علم لا/ا5١ « ان
دول الاوبك ستظل الدول الوحيدة التي تزود العالم
بالبترول حتى بعد اقرار معاهدة سلام في الشرق
الاوس-ط . واعتقد جازما ان اثثار لا تطنأ بالنار 46,
وليس خافيا ما حدث بين الولايات المتحسدة
وحلفائها في حلف الامللسي من خلافات عبيقة يعد
حرب . اكتوير. ٠ وإن اكان يبدو على السسطع أن
سيب الخلاف الرئيسي هو عدم استشارة اميركسا
لحلنائها عندما إعلنت حالة التأهب الذري » فان
السبب الحقيقي هو امتهتار أميركا »؛ حتى بعد
مضي شهر على بدء الحرب » بالاوشماع الجديدة
التي حلت بالعالم نتيجة للانٍصار العربي في ميداني
الحرب والسيامة. بصورة لم يتوقعها احد وئتيجة
لتجاح العرب في ومشسع سلاج التقط مومسع
التنفيذ . ذلك إن إوروبا الغربية وجدث نفيسها في
طرخة عين تواجة احتبالات صعبة للغاية © فاتنعت
تغسها موقتا على الاقل بان حل مشكلة اللشسرق
الاؤسط بعدل من شأنه خدمة مصالحها اكثر بن
التحالقف العسكري مع اميركا التي تحتل فيه غلسى
اية حال مركز التنفوق والتسلط . ثم ان العرب
اإستئزقوا على يا يبدو معين صبرهم © ميا حدا
باوروبا الغربية الى النظر بجد ورزانة ني ييا
يريده العرب عيوما والتلسطيتيين بوجه خاص .
والحق ان_ازمة الثقة الاميركية الاوروبية أو
ثورة الاحتجاج والرفض الاوروبية ؛ على أميركا )
وصلت أبعادا جديدة بعد تشرين ٠ أن دولا اوروبية
معيتة اصبحت تدرك أن الوقت حان لايجاد نوع من
التوازن داخل جلف الاطلسي © بحيث تكون
المجبوعة الاوروبية نيه ندا للولايات المتصعدة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39342 (2 views)