شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 189)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 189)
- المحتوى
-
واستخدام سسلاح التفط بشكله الاولي © لتؤكد
ضرورة وجود هذا الحل « البديل والمكمل »© © وتزيد
اهتمام الامبريالية الاميركية بتقوية العسكرية
الايرانية .
وتلاقي السياسة الاميركية ازاء ايران تشجيعا
كبيرا في اوماط «المجبوعة الصنئاعية العسكرية»
المسيطرة في الولايات المتحدة . قهي تشلين بيع
كميات كبيرة من الاسلحة لزيون مضمون يدفع نقد!»
وتمتص خائض العملة الأجنبية الناجم عن ارتفاع
أسعار النفط الايراني بنسية ٠ #,ز »> وتخلق قوة
عسكرية قادرة على حماية المصالح النقطيةالامركية
في الشرق الاوسط »© وتبتع الدول العربية مين
استخدام تفطها كلاح اتتصادي فعال »؛ وتضع
أمام الدول العربية التقليدية تحديا عسيكريا يدفعها
الى التفكير الجدي بتقوية جيوشهسا وتطوير
تسليحها 4 وشراء كميات كييرة ين الاسلحعة
والمعدات الاميركية ؛ الامر الذي يضاعف أمكانات
تأثم البيت الابيض على سياسة هذه الدول ©»
ودؤمن امتصاص مليارات الدولارات الفائضة التي
تملكها.
ولقد كان خبراء البنتاغون يعتتدون ان مصائع
الاسلحة الامركية ستحكصر بشكل كالبل تثرييا
اسواق السلاح ف الدول العربية اليترولية »
نظرا لقيود الحظر التي غرشتها كرئسة على
تجارة الاسلحة بعد حرب 15539 4 ونظرا لوجود
اسباب أايديولوجية تمنع هذه الدول من شيراء
السلاح السوفياتي ٠ ولكن قيام فرنسة هاليري
جيسكار ديستان برقع الحظر القرنتسدي عن بيع
الاسلحة الى الشرق الاوسط في لم؟ آب 113/4 ع
سيشسجع المبلكة العربية السعودية والكويت
وامارات الخليج على شراء سلاج ترئسي
لجيوشها ؛ولجيوش دول المجابهة ايشاء وسيجمل
فرنسة قادرة على منافسة الولايات المتحدة بالنسبة
الى مبيعات البتد الثاني ؛ بعد ان كانت تتثائسها
في مبيعات البند الاول فقط ٠ اما بالفسية الى
العراق © ائهاس تشكر جديا ولا كسك
بشراء السسلاح الفرنسي الى جاتب السسلاح
السوفياتي طالما انه سيكون يوسعها امستخدام
هذا السلاح في الممركة ضد إسراثيل © كبا سيكون
بوسعها تقديبه الى دول المواجيهة لتستخديه ©
دون قيود © في معركة التحرير الممسيرية ,
85
أن تكديس الاسلحة المتطورة في ايران أمر الم
الخطورة » وخاسة اذا اغرت القوة العسكرية
المتعاظية الشماه الى سلوك سياسات مغامرة
في منطتة الخليج العربي الصاسة . وقد له
يستطيع الشياه تعديد الدول العربية المجساورة
بحرية كابلة » والدخول معها بصراع طويل الامد »
نظرا لوجوده على مثربة من الاتحاد السوئياتي
وعدم رضما الشعب عنه ©» ووجود أتليات بلوشية
وكردية وعربية تنتظر انشغاله خارجيا لتخلق له
المتاعب قُّ الداخل ؛ ولكن وجوداقوة عسكرية
ايرانية كبيرة على الجناح الشرتي للوطن العربي»
يشكل في هد ذاته تهديدا يجبر العرب على اقتطاع
جزم اضائي من أمكاناتهم وتكريسها للتساليسم»
بدلا من تكريسها للتنمية الاقتصادية والاجتماعية »
ويمنع الدول العربية من حشد كل قواتهبا!
العسكرية في الصراع مع اسرائيل » ويقرض عليها
تجميد قسم من هذه الكوات لسد الخطر الكايسن
في الضرق . ْ
أن خاوط اللعبة الامبركية واشحة للعيان »
هي تحاول © بميكافيلية لا ريب غيها )؛ تسليعايران
والدول العربية الثنطية بآن واأحد . ولقد كان
بوسسعها أن تيرر عيلها في الماشضي باتها ة لن
تسسمح للسلاح الأميركي بان يقتتل في الشرق
الاوسط © ؛ ولكن أحداث تبرص »© وأقتقال حلفاء
الامس من آأتراك ويوئائيين »6 بلاج اميركي 0
يسقط هذه الحجة ويبدد الدافع الاخلاتي الاميركي
المزعوم »© ويكشف الداغع الاقتصادي للعيلية .
ولا ييكن أن تنجح الخطة الامركية © وتحتق
كل اغراضشها السياسية والاتتسادية ؛ للا إوم
استطاع البنتافون تأمين التقوق العسكري الايراني
على السعودية والكويت ودول الخليج والعراق
معأ . وقد كان من الممكن تحتيق ذلك لسو أن
الولايات المتحدة تحتكر أسواق السلاح تي هذه
الدول ٠. ولكن وجود الإتحاد السوفياتي وتدرته
على تزويد العراق اساسا 4 والكويت جزئيا
باسلهة متطورة ؛ ووجود غرئسة وتدرتها على
تزويد الدول الاربع بمثل هذه الاسلحة © وامتلاك
هذه الدول لرصيد كبير من المال ؛ يحرم الولاييات
المتحدة من امكانية خلق ايران الاتوى من جاراتها
العربية . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39475 (2 views)