شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 217)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 217)
- المحتوى
-
في عيق إسرائيل ايضا . وأعلنث هذا بعد ذلك
في خطابي آمام مجلس الشعب خلال القتال » .
ثم كال « كانت صواريخنا موجهة الى ثلاث مدن
رئيسية في اسرائيل استعدادا للغرب الفوري
في العمق اذا لجا الاسرائيليون الى حرب العيق 4.
وعندما قال الصحفي متسائلا'« تردد اثنا أطلتنا
سلاحا جديد! » أجاب الرئيس ( هذا صحيح »©
وكان ذلك يوم ؟؟ تشرين الاول © قبل وقف اطلاق
الثار . وهو سلاح له قوة تدميرية نظيعة . لكن
الصواريخ وحدها لم تلعب الدور الاول . أن
المدئعية المصرية الرهيبة لعبث أخطر الادوار » .
ان الصواريخ ارض ب ارض لم تلعب في الحرب
الرايعة الدور الاول ٠. ولكنهسا مثعت الطيران
المعادي » على كل حال ؛ من ان يلعب الدور الاول
في العمق 4 وهذا باعتقادنا اتجاز ضكم يضع دور
الصواريخ »؛ حتى في الحرب الرابعة © في مصاف
الادوار الاولى ٠ وما دامت الصواريخ قادرة على
لعب هذا الدور ومتع العدو من قصف العبق ومدن
القناة » غلماذا لا تبنى هذه المدن 4 ويرجع اليها
سكانها » وتعود أليها الحياة الطبيعية ؟ هذا هى
ما أراد الرئيس السادات قوله في هذه الفترة من
جديثئةه ,+
؟ والنقطة الثائية تي حديث الرئيس السادات
(؟/ه) هو إن الحرب الرايعة »6 وما رافقها من
اتجحازات وتضامن عربي © وأمتلاك العربه لطاقات
وقتوى تجعلهم « القتوة السادسة في العالم » »
قد استطاعت زحزحة الولايات المتحدة « عسن
ائحيازها الاعبى لاسراثيل » ودفعتها الى الالتزام
بخط متوازن » وإليحث عن « حل سلبي عادل
ومثرف للتفية يعدما إعادته. حساباتها ثتيجة
الحرب . لذلك لا يكن يلبلة المواطن العربي والتول
ان هذا بيع التضية لإميركا » ء
لقد اسقطاعت الحرب الرابعة بالقعل رفع قيبة
العالم العربي يِ العالم أجيع 4 وحركت نسب قضية ,|
التزاع المتجيدة ©» ووضعتها على رأس جدول
اهتيامات الدول كلها » بعد أن كاد العالم أن
ينساها . ونقلت العرب من حالة امتلاك القوة
الى حالة الوعي بامتلاك القوة والقدرة على
امتخدامها ٠. واصيح يوسع المعسكر العربي
استخدام القوة العسكرية بتنسيق كامل مع القوى
517
اد
الاتتصادية والسياسية والالية في سبيل تحقيق
أهدافه العادلة . ولكن هل أدى كل ذلك الى
تبديل الموقف الاميركي ؟ هذا هو السسؤال المطروح.
لتد كانت أهداف السياسة الخارجية الامركيلة
في الشرق الاوسط هي : 1 الحفاظ على «الوضمع
الراعن » الذي يوّمن لها استمرار النهب الامبريالي
لثروات المنطقة » ؟ ابعاد النفود السوتياتي
عن الشرق الاوسط» #ه احتلال المواقع السياسية
الاقتصادية الثقافية التي اضطرت الدولتان
الاستعماريتان القديمتان ( غرنسة وبريطائنية )
لتركهما بعد الجرب العالمية الثانية . ولا تزال
الاهداف الاميركية نفسها دون تبديل بعد حرب؟159.
واذا كانت تعتقد في السابق ان الحناظ على
« الوضع الراهن » الذي يضمن مصالحها © لا يتم
الا عن طريق خلق اسرائيل « الاتوى من جيرانها »)»
فان هذا الاعتقاد لا يزال قائيا ٠ ولا ادل على ذلك
من دعبها العسكري لاسرائيل » وإستعدادها لان
تقدم للدولة الصهيونية معونات عسكرية مقدارها
١ مليارات من الدولارات خلال السئوات الخيس
المتبلة ( بمعدل ١١.١.١ مليون دولار سثويا ) ( التهار
5ك/رة) ؛ وتعزين العمسكرية الاسرائبلية بأحدث
ما تنتجه الترسسانة العسكرية الأميركية ( .ه طائرة
فاتتوم 6 ولء؟# م دة] دبابة « م سدآاءمة » 4
وطائرات هليكوبتر « هيوكويرا » وتنابل ذكية
« سمارت بومب 44 ومدفعية؛ ومعدات اليكترونية»
وصواريخ من متتلف الاتواع ). واذا كانت تعتمد
في المافي على اسراثيل وحدها للحفاظ على المصالح
الاميركية وردع العرب وضرب حركة التحرر الوطني
العربي الوحدوية » غان الولايات المتحدة تهدد
الان بالتدخل العسكري المباشر لحباية مصالحها
( احتلال متابع النفط ) »© وتمارس. أساليب أكشيد
خبثا لمحارية حركة التحرر الوطتي العربي الوحدوية»
وترسم الخطط لحرب ايديولوجية عربية ب عربية »
قد تتحول الى صدام مسلح عربي عربي © ياسم
حماية الوطن العربي من الشيوعية . ولم يعد
البيت الأبيضى يتللب من « اسرائيل التوية » لعبه
دور « الشرطي » فحسب 4 ولكنه يود ايضا ان
تكون اسرائيل القوية © وايران القوية ©» حاقرزا
يدفع الدول العريبة الغنية الى شراء مزيد ين
الاملحة الامركية المكدمة بكميات كبيرة 4 منذ
انتهاء الحرب الفيتئامية # الاميركية » شريطة أن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39361 (2 views)