شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 218)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 218)
- المحتوى
-
18؟.
لا يؤثر ذلك على “ميزان القوى العربي ع
الاسرائيلي © او ميزان القوى العربي الفارسي»
الامر الذي ينعش الاقتصات الاميركي ويمئع ركوده »>
ويزيد وزن التأثير السياسي الاميركي في اليلدان
العربية المستوردة للاسلحة . وتكمن الخدعة الاكبر
في ممارسة هذه السياسة التسليحية وادعاء الرغبة
في أتباع سياسسة متوازنة في الشرق الاوسط © في
ان واشنطن تهب أسرائيل أسلحة حديثة متطورة
لتنشيط المصائع الحربية الاميركية ؛ وارضش ام
المجموعة العسكرية الاتتصادية » المسيطرة في
اميركا » وتعوض خسائرها المادية التي تمثلها هذه
إلهبة عن طريق الارياح الناجمة عن بيع الدول
العربية الفنية أسلحة قديمة مكدسة ٠. وهكذا يبقى
الاتتصاد الاميركي »4 ومصائع السلا بصورة
خاصة 4 المستنيد الاول والاخير من العية « البعيع
الاسرائيلي 4 القديم الجديد»ه و « اليعيع الاير المي »
الذي تمت انيايه ومخالبه منذ اواخر الستيئات .
'ولم تتخل الولايات المتحدة عن هدفها في ابعاد
التفلغفل السوفياتي بعد حرب ١999 © وهي تتيع
حتى الان أسلوب الضغط السسياسي - الاتتممادى
التي اتنعتها متذ صفقة الملاح السوفياتي التي
عقدتها الحكومتان المصرية والسسورية (1588) 6 ثم
كرستها بعد حرب 19119 ؛عتدما آرادت اقناع العرب
بأن حل النزاع في الشزق الاوسط لأ يتم عن طريق
القوة العسكرية التي يحصلون غليها من السوفيات»
ِل عن طريق الضغط الامبركي على اسرائيل . ولقد
استير اتباع هذ1 الاتلوب خلال مباحثات قضل
القوات ولا يُزال مستيرا حتى الان. وحفق نجاحات
متفاوتة 'الخجم في يعض البلدان العربية » ولكنه
أصاب في بلدان عربية أخرى نقئلا واضها © وادى
على الفكسن الى 'زيادة التغلفل السوفياتي فيها .
ولا يزال هذف احتلال مواقع الفرنسيين والانكليز
في الوطن العربي مستيرا ٠ وتطبق الولايات المتخدة
0 الاساليب السايقة تفسسها » مع زيادة في
التكالب والاتدفاع » تتناسبا مع تزايد الثروات
العربية » وتراكم الاموال الفائضة العربية فيالبنوك
العالمية # وارتفاع منْتوى حاجة العالم لمصادر
الطاقة العربية ؛ واتجاه الوطن العربي نحو تثفيذ
المشروعات الانمائية والاعمارية الكبيرة . وتحاول
واشنطن منع اورويا من استعادة بعض مواقعها
في البلدان العربية » وتخريب المواقف الاوروبية
المؤيدة للعرب في مجالي استخدام سلاج الثفط »
والنزاع العربي الاسرائيلي ٠ ولقد وصل بها
الحد الى تهديد اوروبا بحرمانها من المظلة النووية»
وكشقها دفاعيا امام
على اتباخع سياسة شرق
السياسسية الاميركية .
ويعني كل هذا © ان الولايات المتخدة لمم تتخل
عن أهداقها الامبريالية المتناكضة مع أهداف الامة
العربية؛بل عدلت الاساليب المستخدية لتحقيق هذه
الاهداف . كما انه يعني ان الولايات المتحدة تحاول
الحصول على ثين عال للتبدل الجزئي الذي لحق
بموقنها بالنسبة الىالصراع العربي ل الاسرائيلي.
وهي تستخدم في ذلك ايتزازا مكشوفا يتمثل في تقوية
أسرائيل عسكريا ©» واجيارها على تقديم يعسض
التنازلات ؛ومطالية النعرب يتأمين أهداف الاستراتيجية
الاميركية » والا فان « اسرائيل القوية » جاهرة
للتدخل © والضغوط الموجهة اليها يمكن ان تتوتف.
ألا ان هذا كله لا ينني آثار حرب تشرين الاول
على السياسة الامركية . فلقد استطاعتث الاسلحة
العربية المتعددة ( العسكرية والاقتسصاديسة
والسياسية ) كقف التناقض القائم بين المصالح
الاميركية والمصالح الاسرائيلية . وكان موائف
الاتحاد السوفياتي والدول الاتستراكية وبلدان العالم
الثالث وعدد من بلدان القارة الاوروبية دور في
مساعدة العرب على استخدام أسلحتهم .. بيد ان
التوى الاميركية التي أقتنعت يخطر هذا التناقتض
على المصالح الاميركية لا تزال محدودة »6 .ولا يمكن
التوصل الى زيادتها عن طريق تخئيف ضغط
العرب على اميركا »4 أو فك ارتباطهم ممع الاتحاد
السوفياتي » بل عن طريق متابعة هذا الضغط ©»
وزيادة التلاحم مع الاتحاد السوفياتي والدول
المعادية للأميريالية ,
حلف وارسو > أذا!ا ما أصرت
اوسطية مستقلة عن
؟ ل لقد قال الرئيس السادات ف حديث 6 رم
« أن مصر لا تقيل أي حل جزئي ولن أخرج من
المعركة » وليس هذا الموتفف حديدا! + فلقد صرح
الرئيسن المصري أكثر من مرة انه يرفض الحلول
الجزئية 4 ويرفض الحل الذي يضمن لمصر استعادة
ميناء اذا لم يضمن في الوقت نفسه: استعادة
الجولان والضفة الغربية ؛ وحصول الكسنعب
النلسطيني على حقوقه المشروعة . ويتطابق هذا
الرفض مْع الخط القومي الذي يسير عليه الرئيس - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39361 (2 views)