شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 219)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 219)
- المحتوى
-
الاسصد ٠ وهى يعئي ان الرئيس السادات متميسك
بالخل الشامل © ويرى أنه الخط الوحيد الذي يمكن
اتباعه خلال الصراع مع العدو الاسرائيلي ٠ ولقد
صرح في مطلع شهر ايلول ( بسبتيبر ) :1 « ليس
عندي مشكلة بالنسبة الى صيناء ... مكسكلتى
هي الجولان والقدس ..٠. الذي يعلم والذي لا يعلم
يجب أن يعلم ويقهم انه بتحليل استراتيجي بسيط
جدا هندما اواغق على انهاء حالة الحرب مسع
أسرائيل © سسبيتسحبون قورا الى حدودهم ...
انا ليس عندي مشكلة ٠.. ومع ذلك يأتي البعض
ويقول بسخافة أن مصر ستنهي الحرب وحدها..,
محر عليها التزام تومي لا تتنازل عنه .., أتها
مستشعرة مسؤولياتها العربية تماما »؛ ولا يمكن
أن تقرط أبدا بأي شسبر من الارض العربية » (النهار
لال
وتكمن أهبية هذا الخط السياسي القومي © في
أن التأكيد على أن الضغط الاميركي عجز عن فصل
الدول العربية عن بعضيها ؛ وان أسائيب اسرائيل
في الاستفراد بالدول العربية للحصول على اتفاقات
صلح متترد ؛ قد فقلت تيماما ؛ وان على. التوات
المسلحة الاسرائيلية ان تجايه في آية حرب متبلة
وضمعا صعبا يتمثل في القتال على أكثر من جبهة .
الامر الذي تحاول العسكرية الاسرائيلية تحاشيه ,
؟ - والنقطة العسكرية الاخيرة في طرح الرئيس
السادات قوله « أما أن يسفر اللمؤتير عن حلي
سلمي عادل ومشرف او. نعيد حساباتنا من جديد
ونبد؟ معركتنا من جديد 4 ٠ وتدل هذه النقطة على
مدى وعي الرئيس المصري لجدلية الحرب والسلام.
لقد قال في حديثه مع جريدة النهار (9/رة) « أنا فاتح
على كل الجبهات : الحرب والسلم وبناء الدولة 6.
وهو يرى ان من الضروري ذهاب العرب الى
حنيفه « والميادأة لا تزال في أيديهم '» حتى يستطيعوا
العودة الى الحرب اذا ما ادى التعنت الاسراثيلي
الى أحباط محاولات السلام . ولقد سأل أحد
الصحتيين الاجائب الرئيس السادات خلال زيارته
.الى بور سعيد في 1/٠١ « هل لديه آمل في حل
سلمي © فاجاب بالايجاب » وأكد أن رؤيته للخطوة
الاسرائيلية القادمة هي « انسحاب امراثيل وفقا
لقرار مجلس الامن رقم ؟54 © والتتفيذ الفوري
الكامل لهذا القرار » ٠ وعتدما سأله الصحفي عما
سيحدث في حالة عدم تتفيذ اسرائيل لهذا الترار »
515
أجاب يقوله : « سنعود الى الحخرب مرة اخرى »
( الاهرام 1[١/رث/؟لا؟! )ه.
0
د
هذه حي أهم النقاط العسكرية التي طرحهسا
الرئيس السادات خلال الشهر المنصرم ٠ وهي
بمجملها تكرار لنقاط كان قد طرحها قبل حرب 191/9
وخلالها وبعدها ٠ وتعكس هذه النقاط طبيعنة
العلاتات السياسية الاتتصادية العسكرية كما يراها
قائد دولة يخطط للحرب والسلم والبناء بآن واحد »
ويفكر بأن يجعل عيور القنئاة عبورا للتاريخ ,
وبالرقم من وضوح خط الرئيس المصري المتطايق
مع الخط السوري © فان الاسرائيليين يريدون على
ما يبدو دفن رؤوسسهم في الرمال لتجئب رؤية
الحقيقة . ومن حسن حظ العرب اته لا يزال في
معسكر العدو أشخاص مثل دوف ينون »4 معلق
القؤون العربية في الاذاعة الاسرائيلية . فلقد
علق ينون على تهديدات الرئيس أنور السادات
خلال جولته في منطقة السويس ؛ بأن يمير
ستستائف القتال اذا لم تنفذ اسرائيل قرار مجلس
الامن 45 ©؛ واعتبر أن هذه التهديدات نابيعة من
أسباب مصرية داخلية وائه « كلما أصبحت الاوضاع
بالتسبة الى النظام الحاكم في مصر وفي العالم
العربي متعبة أكثر ؛ يكثر الرئيس السادات من
استخدا!م هذه اللهجة © والقول بأن الحرب لم تنته
بعد » (رءأءأء © 5(/رة/15954 ) . وحيذا لو كان
دوقه يون ممتشار رئيس حكومة العدو للكفؤون
العربية » لان وجوده في مثل هذه الموقع وتحليلاته
الغيبية الممائلة ؛ ستجعله أفضل حلفاء المرب »
وستساعد الجيوش العربية على تحقيق المفاجاة »
تماما كما ساعدتها تحليلاته قبل ثلاثة أيام من اندلاع
الحرب الرابعة © والتي أكد فيها أن الحقشود
السورية على حدود وقف اطلاق النار قبل حرب
تشرين الاول « تعود الى المشكلات الداخلية »
و « ان هنأك محاولات جرت للاطاحة بالرئيس
الأاسد ؛ كيا ان هتاك سوء تفاهم مع « المخُربين 6+
وخلانات حزبية داخلية . وحل هذه المفكلات») كان
ولا يزال ©؛ هو محاولة خلق جو من التوثر على
الحدود 6 .
30000 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39361 (2 views)