شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 62)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 62)
- المحتوى
-
31
المصالح العربية فيها . وتجحت بعض الوقت وكان من المستحيل أن يستمر هذا النجاح
الصهيونية على ساحة افريتيا هي جزء أصيل من هزيمتها على الارض العربية .
ثانيا : أنه في النهاية رصيد دعم للنضال الفلسطيني + والنضال ليس فقط بالسلاح
ولكنه بالعمل السياسي والاعلامي . ويكفي أن نعرف ان المؤامرة الامريكية لمحاولة
وضع النضال الفلسطيني في الامم المتحدة تحت اسم الارهاب » وذلك في الدورة الماضية
ال9؟ للجمعية العامة قد فشلت يفضل ادراك الدول الافريتية لابعاد المؤامرة .
وانتهت المناقشة بأن أقرت الجمعية العامة بأغلبية + صوتا ضسد. هلا وامتناع /ا!
مشروع القترار الذي تبنته دول العالم الثالث وفي مقدمتها المجموعة الافريقية باعتبارها
اكبر المجموعات الدولية في الامم المتحدة وأهم ما فيه « اعادة تأكيد حق تقرير المصير
والاستقلال لكل الشسعوب التي تعيش ف ظل الاستعمار والعنصرية والاشكال الاخرى
من السيطرة . وتسجل حقها في النصال المسلح » وخاصة نضال حركات التحرير في
ضوء ميثاق الامم المتحدة » . وسجل موائف افريقيا على هذا الطريق طويل . . ولا بد
ان نحرص عليه . 1 8 ١
ثالثا : ان اغريقيا هي العمق الاستراتيجي لاي حرب عربية مع اسرائيل ولا يزال
الباب مفتوجا لجولات حربية أخرى ه > وخاصة وان هناك دولا مثلّ « أثيوبيا )) تعتير
شريكة مع العرب في مدخلٍ البحر الاحمر الجنوبي » كما انها العمق الاستراتيجي لاي
عمل سياسي يحكم ما لها من ؟4؟ صوتا في الامم المتحدة . فافريقيا لها وجود أن كان
الحديث والاحتكام للسلاح و هي أيضا موحودة ان كان العمل قُ مجال السياسة
غان أدركنا أهمية ذلك لا بد أن يكون واضحا في الاذهان أن الموقف الافريقي الجماعي
في ظل آثار حرب اكتوبر يواجه يعض المخاطر : فالقرصة المتاحة للعمل العربي
الافريقي يندر أن تتاح في كل وقت. وأي ونت . فبقدر ما هي فرصة ذهبية الا انها
ايضا في اعتقادي فرصة أخيرة فان ضاعت فان خروج العمل العربي من افريقيا سوف
يكون بلا عودة على الاقل لسنوات طويلة .70
كما ان اسرائيل تقف على الابواب الافريقية في يقظة ومتابعة .لوقف التحرك العربي ؛
وهي تنتظر أي خطأ أو تخاذل لتعود ٠ فان عادت فهي بلا شك سوف تبقى هذه المرة
لسنوات طويلة . 1
وتختفي أحيانا أخرى . ولا يجب النظر اليه فقط باعتباره مسألة. استراتيجية بل أنه في
الواقع الدماء التي تجري في شرايين الاقتصاد العربي اذا أراد العرب لاقتصادهم أن
يبقى شسبابا مع الايام »؛ حيويا في مواجهة الزمن . |
فخطأ تصور أن دولة أي دولة مهما عظم حجمها مثل. الولايات المتحدة يمكن
أن تكون بديلا للدعم الافريقي للعرب .
الحكم العنصري في جنوب أفريقيا »؛ وازمة الطاقة وما خلفته من مشاكل للدول
الاخريقية . 1
ومن الواضح حتى الان أن العمل. العربي على المستوى السيامي مدركا لابعاد
الموقف وعقباته . وقد تبلور ذلك في قرار مؤتمر القمة العسربي بالجزائر في نوقمبر
7 يدعم التعاون العربي الافريقي وانشاء بنك عربي أفريقي برأسيال قدره 1946 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)