شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 77)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 77)
المحتوى
0/0
أما اسحق فانشينكير .. فلقد اسرعوا في اذارة المدرسة بتذكيره :
لقد تعلم ابنك عندنا في الصف الثاني » وعليك أن تدفع مبلغ 5 .را لسيرة
اوه .. #سف .. لقد أخطات » المطلوب أن تدفع 186 ليرة فقط » لقد اتضح ‎١‏ ن آبتك
ومثل هذا المبلغ اضيف الى « الدفتر الازرق » الخاص بالسيدة فريدة ت . فهيذه
المرأة لم تتمكن حثى الان من تسديد ديونها ومغادرة أسرائيل . لهذا فليس من حقي
ان انشر أسمها بالكامل ومكان عنوائها . فلنحاول ان نتأكد لماذا يطلبون من فريدة ت.
ن تدفع على تعليم ابئتها 9856 ليرة ؟
لقند دقيت عدة ايام حثى بداية العام الدراسي ‎٠‏ ولاول مرة ستذهب أبنتي الى
المدرسة . يجب أن احيك لها فستانا جديدا ! ؛ لكد اقترقت كريدة مبلخ ‎٠.‏ ؟ لجا
الفسدتان الجديذ 030 اشترت فريدة > من المبلغ أيضا حقيبة لابنتها الصقيرة . ‎٠.‏ ودفائر ..
وكلم حبر .
ديا أسسفاه ..! هذا اول يوم دراسسي لها .. وهو يحمل دائها .. ذكرى مدى
الحياة . ولكئه حمل لطفلتي مشاعر حزيئة . لقد أحلسوها ‎٠‏ . وهي في فستائها
المدرسي الجديد .. على الارض القذرة .. وليس وراء مقعد الدراسة ..
ولاول مرة في الحياة . . فتحت دفترها . . على الارض فتحتسه .عم .. على
الارض ! © كان النقود التي ضحى بها « الامريكي الخير » لبناء مدرسة جديدة عصرية
‎.٠‏ لم تكف:لشراء الاثاث ‎.٠‏ في الوقت الذي اهدرت فيه تسعة الاف ليرة لرسم صورة
« حامى الفئون » وبناء لوحة من البلاط كتبث عليها قائمية خدماته أمام « الاقنقساء
الاسراثيليين © .
[1]
نساء كافرات '
أن أقرباء ايتسي غير شوفيتنشس مييرسون الذين وجهوا له الدعوة » لم يكلفهم ذلك
اكثر من مائتي ليرة تقريبا . ثمة امر ‎.٠.‏ فما هئ حاجة « اسرائيل العظمي » لرجل
: « غير عظيم © ..! أقد كان بامكان مرسون أن يعيش حياة حسنة في رينا ‎٠‏ فهو
بأعمال خفيفة في شركة 2 ساذادس ء
ولكن الاقرباء في اسرائيل عذبوا أمنه العجوز بالحاحهم. الكاذب :
د هل تستطيعين أن تموتي قريرة العين وانت تعلمين بأن ابنك ايتسي متزوج من
لاتيشكا ( لائفية ) ؟ إلا تسستطيعين أن تلبي ارادة عقيدتنا وتفصليهما عن بعضن ..؟
حاولت العجوز .. بشتى الطرق اقناع الذين يحيطونها من الاسرائيليين المشبعين
بالروح الدينية ؛ مذكرة اياهم بأن ايتسي يعيش مع زوجته عشرين عاما . ونتيجهة
لرعايتها له بالتحديد ‏ لم يعد يلازم غراش المرض ‎٠‏ انه ملزم تجاهها . غير ان هذه
الايضاحات الانسانية لم تحرك اولك « المؤمئين » المتعصبين . وق نهاية المطاف
اجبروا العجوز على ان تكتب لابنها بأنها على حافة الموت » وتود من ابنها الغالي ان
يغاق عينيها بعد نهايتها . على الفور سافر الابن الى أمه . وصل .. ولكن اي عار
سيلحق بالابن الاسرائيلي . لقد وصل مع زوجته التي تنتمي الى عقيدة اخرى . كلم
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58942 (1 views)