شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 90)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 90)
- المحتوى
-
5م
عن حيأة اليهود السوفييت مرضيا بذلك اسماع ليس فقط « دعاة الوكالة » ولكن
أيضا « المشبرين » أنفسهم ٠.
لقد لعب تسيكسون أمامهم دور القواد والمخبر » فقدم لهم خدماته يأن عرفهم على
١ المهاجرين » التادمين من جمهوريات ما وراء البلطيق السوفييتية . ولكن مثل هذا
تعبير أم دينا بريسلاف ؛ قان ثوليا خلق على الدوام اتطباع « القذر المئلون ») . فهو
الذي عرف دينئا بالصهيوئيين المحليين النشيطين . ثم احتفى فيما بعد كالذليل في الظل.
وفحاأة .. وذات يوم من ايأم سبتمبر .. وكان الطقس خريفيا . . بحيث لم تشهد
مثله فييئا . ظهر ئوليا تسيكسون في سكن بريسلاف المتواضع . وبدا وكآن رسله اما
تعرف على الثور أن الذي جاء الى زيارتها هو الغندور « القذر المتلون » نوليا .
لقد حت خصيصا من أجل دينا ياغث فجأة والدي اليئت ا ء
هل انث خطييها . .؟
تسيكسون لم ير من الضروري الاحاية على مثل هذا السؤال التافه . أحْذ يبرهن
باسهاب لوالدي دينا »> انها ملزمة أن ترجع الى « أرض الاجداد » . والمح بمعنسى
خفي : حتى لو ائهم سمحوا لكم بالعودة الى الاتحاد السوفييتي ©» فستكون بانتظار
ديناً هناك امور خاصة مزعجة . لم يؤثر هذا البرهان الاستفزازي على بريسلاف .
عند ذلك أخذ تسيكسون يتشدق عن حبه الحميم لديئا .
لقد أختيرت مقباعري أجاب بحماس ميتذل هذا الساعي الصهيوني ٠
سألت الام دينا :
هل تحبيئه ..؟
ابتعدت البنت عن الاجابة المباشيرة » وارخت عينيها .. وبحزن أكدت ٠
اثةه محق .. اثي مضطرة للعودة الى اسرائيل .. مضطرة !
٠. وانتحدت
وخلال ساعة ونصف » بعد أن أخذ تسيكسون دينا الى المطار » وأبتسامة المنتصر
على شسفتية . . قال لي والدها : :
سوف ثراه من جديد . ومئذ لحظات فقدنا الابنة . غما هو تصورك . ,؟ هل يوجد آمل
ماذا كان بامكائي أن أجيب الاب . فلقد جر عميل صبهيوني البنت معه . وللمرة
الثائنية يأخذها الى معسكر المتعصبين »© والإعداء الشسريرين لارضنا التي فتحت عيتيها
0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)