شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 145)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 145)
المحتوى
ل
وني بدت قروي يسسيط © كان والده يتاجر بالاغتام
والحبوب © فيطول غيابه عن البيت ©؛ ومن هنا
عرف عبد الحميد في طفولته أمه أكثر مما عرف
أباه » وقد كان ترتيبه في العائلة الولد الثالث .
يومذاك لم تكن وسسائل التعليم أكثر من مستوى
الكتاب » حيث يتعلم التلاميذ بي قرفة وآاحدة »
ومن أعمار مختلفة © على ايدي شبيوخ الكتاب
تلاوة الترآن الكريم والقراءة وبعض الحساب .
وكان من حظ الصبي عبد الحميد معلم شيخ
قاسي القلبه » يضرب تلاميذه © فامتنع من الذهاب
الى « المدرسة » غير آيسفه »4 ومثئذ ذلك الوقتت »
منذ كان في الرابعة عشرة 4 تنتهي سيرة حياته
' الدراسسية(؟). لتد أصبحت الحياة بالنسبة اليه
هي المدرسة الكبرى 4 ويبدو أن تفوره ين
« المدرمسة » تأصل في تفسسه » فيا حاول طوال
سنوات وجوده في الولايات المتحدة أن يدرس اللفة
الانكليزية © لتقد تعلم شيئا منها بحكم المعيفة
والاضطرار © الا ان حرمانه من العلم لم يشكل
لديه على الأطلاق حاجزا ما بين عقله ©» وبين رؤية
المظاهر العلمية في البلاد الامريكية واستيعايها ©»
ولولا هذه المقدرة التي كان يتمتع بها © لا تمكن
من الاقتناع بأهمية العلم المصرني وأهمية أنثساء بنك
عربي في فلسطين علىي. الصعيدين » "الوطني
والاتتصادي .
عيل اول حياته مع أهويه الكبيرين حجثارا »
كانت مهمته أن يرفع الحجارة من محجر تريب ©
فيضعها على بغل ويسوقه :الى - القدس © وهناك
يبيعها فيربح لبرة ذهبا يوميا »؛ وقد بقي طوال حياته
يعت بنشأته العصامية © ويعتن يأنئه رفع بيديه
مع-رفيق واحد له -فقط حجارة -الكئيسة الالماثية » .
حجرا خجرا ‎٠‏ 1
أخذت انبا المهجر الامريكي تتوارد الى سمع
الشاب 'الطميوح »© قراودته الاحلام بأن يهاجر ‎٠‏
‏ولكنه ما أن فائتح أمه بالامر حتى جزعت عليه
كبا جرع أآخواه »© وخافت العائلة أن تفقد ولدها
الاصفر إلى الابد ء
وتحايل عبد الحميد على أمه حتى تمكن من أخذ
مفتاح صندوق النقود ليتناول جنيهاتك خمسة فقط »
يقتري بها ثيايا لنقسه © ولكئه عوضا عن الخمسة
تناول الخمسسين »© وكانت من الجنيهات الذهب(؟),
وأسرع السارق الظلريفك الى القدس حيث أتم
معاملات سفرهة وقصد ميتاء يافا © وهناك لحق به
أخواه وحاولا منعه 4 الا انه أصر © وغادر البلاد
في صيف 4)891511 وفي مصدر آخر ان هجرته كانت
قبل هذا التاريخ ؛ ف عام 611.8).
عمل حال وصوله الى بتسديرغ بائعا متجولا +
وني فلسطين يقال له « بياع بالكقة » ثم انتقل الن
بلتمور ©» وبعد أن تحستت أحواله افتتح مِخْزنًا
خاصا »© وما ضصاقت بطموحه بلتمور ائتقل الى
نيويورك »6 وهناك أسس مذخزنا تجاريا كبيرا يحبل
اسسمه © وهكذا تحول من بائع متجول الى تاجر كبير
بالجملة يوزع على الباعة المتجولين وعلى المخازن ‎٠.‏
وأتقن شومان ادارةٌ مخزنه الكبير » وإسستعمان
بمحاسسبه ليضمن سير العمل بانتظام 4 ولما عاد
الى القجسى ثهائيا مأ نسي أن يحمل بمعه دثتر
الحسابات تذكار! ويرهانازاً),
تاسيس البنك العربي وائتشاره
بالاضافة الى انصراقة الى جيع المال كان طوال
وجوده يفكر ف كيفية العودة © وكيفية اسكتثمار
أمواله ني الوطن .
اتجه فكره اولا الى انشاء مصرف عربي امريكي»
تكون له فروع في اليلاد العربية وني الولايات
المتحدة » على أن يتعاون مع اصدقاء له لي هذا
المشروع » الا ان المشروع هذا لم ينقذ .
وصادف ان. اطلع بواسطة. الجرائد العربية التي
كانت تصل. إليه من» فلسطين على فكرة طلعت. حرب
حول تأسيس مصرف عربي في قلسطين يكون الاول
من'ذوعه © باسم البنك المصري الفلسطيئي » فكتب
حالا.الئن حرب ميذيا.كل استعداده للتعاون(!).
وكانت فكرة الاتتصادي اأمصري الكبير »© ومؤؤسسن
بنك مصر قائية على: اساس أن يقوم .الينك يرأسيال
مائة الف جنيه. فلسطيئي © فيقدم حربيد 81.ن/ز ©
ويقدم الفلسطينيون 41 #/ر © وقد زار حربه فعلد
غلسطين عام 1988 واجتيع بالمنتي. الحاج .أمين
الحسيني 4 ولاقت فكرته تشسجيعا كبيرا » فابتدىيء
بجمع الال . إلا إن المشروع مات وهو في المهد
بسيب مقاومة اليهود القديدة له علئا والانكليز
خمنازة).
واثار فكرة البنك من حديد عيد الحميد شومان
اثناء عودته من امريكا عام 1594 6 فعرج على
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10577 (4 views)