شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 183)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 183)
المحتوى
كما
ولترمسم 'خيطا دمويا يقود: الى البدايات الحتيثية ‎٠‏
‏تتوتر علاقة سعيد برؤسسائه يعقوب والرجل القضير
القامة . فيجلس على خازوق لا يستطيع النزول
عنه ألا مئاضلاً . يرقع اليطل علما ابيقن عنئديا
يسمع المذيع يدعو العرب الى رفع الاعلام البيضاء
بعد حرب حزيران ‎٠‏ فيتهم بأتد لا يعترفا بسيادة
اسرائيل على حيفا ويقاد من سجن" الى آخر ,
هنا تعود الرواية الى التوتر حين يلتقي في سجن
خطة الرهيب بقدائي يحمل أسدم مسعيد مثله ع
يلقي عليه بشكل غير مباشر درسا في الوطنية
والنضال © ثم يلتقي بشسكل مفاجىء: ينغاد الثانية
شسقيقة هذا الفدائي التي أتت “تبحث عن شثيقها ,
بعد ذلك 'يذهبان الى قرية السلكة ‏ حيث تتعرقف
على مهاسي التطويق ومآمي العيل في الكيبوتس
والوجود غير الشرعي ‎٠.‏ لتنتهن الرواية بعودة
سعيد. ويعاد الى حيما. حيث تطرد كما طردتث يعاد
الاولى ©» بعد أن شكلت مؤشر! نضاليا جديدا ‎.١‏
‏وتنتهي الرواية باعترافات من امؤلف بأن هذه
الرواية هي رسائل وصلته من محنون في مستشقى
عكا للامراضن العقلية ,.
في الكتاب الثالث 64:يمتد الاحساس الشعبي دون
انسياب 4 فهو موق حسول موضوعة مركزية :
استحالة استمرار علاقة سعيد بالاجهزة
الامرائيلية ‎٠‏ ترسم هذه الاستحالة خطها البياني
عبر تبسيط لشخصية البطل ‏ حيث يبدو كرجل
لا حول له بشكل كامل ‏ وتعقيد العلاقات: التي
تدفعه الى بداية فصم علاقته هذه ‎+٠‏ لكن الخط
الاساسي © خط الاتسياب. من خلال التداعي. © يبقى
الهيكل الاساسي لبنية الرواية 6 حتى يتوم المؤلف
بتدخله الذي يوقف الانسياب ويقودنا الى. نقطة
اليداية . ان النقطة التي يجب الاشارة اليها هنا »
هي التركيز حول مسائل الحياة أليومية 4 التي
تأخذ حهمها.. الكبير مسن خلال شبكة العلاقات
والتداعيات التي ترسسيها؛ الروأية بعناية .
الايقاع الروائي الجديد + في توسطها بين السيرة
والحكاية الششعبية » ترسسم رواية اميل حبيبي خطا
بيانيا جديدا © يعتيد أسعاننا على الايقاع الرووائي ‎٠‏
‏يستبد' نهدا الايقاع عناصره: الاساسية ين الاصرار
على: الدلائة .. لكن الدلالة هنا ليست مباخرة او
مسطحة . إنها دلالة سياسية ‏ ثقافية © تنطلق
من المباشر الى العام © وتيقعد عن الوعظية .2
لتنسج لنفسها.رداء. بنائيا يعتيد على العديد من
المناصر . فحين أشرئا الى كون التداعي هو الحجر
الاصساسي في المسسار الروائي »© فان أقنيته المتعددة »
هي التي تسمح بهذا الفن التعبيري المذهل :
‎١‏ ب الراوي : الراوئي هنا ليس المؤلف كما في
سداسية الايام الستة . لكنه اليطل نفسيه . لذلك
تنسساب الرواية بلغة المخاطبة التي تسمح يمسرحة
هذا العمل . ولكن الرواية على لبسان اليطل © لا
تعني اندماجية درامية ‎٠.‏ فحبيبي يحافظ على خطه
« البرشتي »© لكنه يستعيض. عن تدخله بالعلاقات »
وباستغلال أوسع تجميع امكانيات شخصية اليطل ,
غتبقى المسافة العتلية قائية ©» وتسيح بالاستدلال.
خلفت شخصية البطل ل الراوي © وتداعياته
وعلاقاته » تقع المسألة الاساسية التي تطرحها هذه
الرواية ©» البنية الاستدلالية التي تؤطر علاقات
واسعة ؛ تنتتها لتعيد تركيبها من جديد »© من خلال
اليطل ل المركة .
‏؟ ‏ الجناس : يلعب الجناس دورا هايا ) فهو
بيسصط اللغة © ويقيم: لهسا ايقاعات موبيقية )
تتحائيى الابتذال بتحاشيها للسجع ‎١ ٠‏ فعاد معلمي
واتكأ حيث .كنت متكا على اازولة وقد زاولتي
القلق. » ‎٠‏ وقد تصمل الامور الى حد استنباط كليات
جديدة: 5 ( اد تترغئي القراغ » ؛ رم انها تاتي٠‏
هنا منئعلة . لكتها تحمل في أماكن أخرئ العديد من
الدلالات '؛ لانيا تلخص سلسلة احداث مأساوية »
بلنظة واحهدة ؛. ‎١‏ ترية برطعة © في المثلث »
مقتطعة » ا
‏*؟ نل التكرار : التكرار هو ميزة كل قصة
شعبية ؛ لانه يقيم: من جِهة: أولى إيقاعا خاصا رثيبا
ومألونا »> فيترسب في ذاكرة السامع او القارىء »
ويقدم أشارات 'تحيل مداليل مذتلفة لا تتحد الاي
السياق : « هلما نزلت عن الحيار © رأيتثي أطول
من الحاكم العسكري 4 فاطمأنت نفسي حين وجدتني
أحلول منه بدون قوائم الحمار » . هنا تأتي النكاهة
لتغطي عجزا من جهة ولتؤشر الى امكانية مستقبلية
من الجهة الثانية . او قد تحبل معنى مأسساويا
مباشرا ؛ « جاءت النهاية حين استيتفلت في ليلة
بلا نهاية © .
‏الكلمات المعامية : يجري. داخل هنذا
السياق © استخدام كلبات عامية ©) تختصر حركة
كاملة ؛ « هذا يهش وذاك يكش » . أو تسترجم
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22416 (3 views)