شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 189)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 189)
المحتوى
مرا
تسدق ولا تسبح للشعر بحيز أكبر ‎٠‏ وعد النبوة
يتراجع آأمام وعد الحزن الاتي يوصفه « ك5سارة
المذبيحة 6 . حول أشارة المأبجة يتجلق الشعر »
يصيع مرات للزمن عندما يخون © يستلهم التراث
والحكاية الشبعبية © ثم يمتد في مخاطبل واضحة
ومباشرة تمزج الصراخ بالبكاء . هنا لا يكان سوى
لايصبال يجلس في مكمن الذكريات © يوقظها © ويتيم
حولها عردسا تبعريا له ايقاع جنائزي . رتاية
الابتاع هي رتابة ايصال مباشر يحعاول اختراق
كثافة اللحظات دون أن يوحدها 4 يأتي الكقعصر
تنويعا 4 ويصيمح الصوت النلسطيئي رجع الثذياء
والحلم حين يمتزجان على ارضية الموت ‎٠‏
الحسزن الفلسطيني : تلقي تجرية ايلول
والاحراشى » بثقلها على النتاج القلسطيئي الجديد»
ففي القصة القصيرة والشعر؛ يرتفع الحرن الممزوج
يطعم رماد الحرائق © ليغطي حيرا واسعا مسن
المساحة النئية ‎٠‏ يحرق الشيعر ويصل الى الكتبة.
هكذا يعود الصوت النلسطيني » أو أجزاء واسميعة
منه على الاقل ؛ الى رومانسية البدايات ؛ وقد
امتلا ثقوبا فجيعية © وتراجعا امام الهزيسة .
يدور حول نفسه في نقطة ايديولوجية بحدودة »
مستصرهًا البدايات :
« واستطلعي وجهي المحنى بالتراب
وما كتبت عن الذي يأتي
قما سيعو|
وها أتذا تضج بين البلاد ويكير الوجع » .
امام الحزن القلسطيئي التباييع »4 يصيم جسد
الشعر 4 يحثا عن مصطلحاته وعن لفته . أي لا
وجود لنقطة محددة يجري البحث عنها ) بل هناك
سيل من الأثقعالاتث المتبوعة تبحث لثقها عسن
وعام .
الشبعري »© يقع محمد التيبسي على ثلاثة أطارات :
القصيدة الدرآمية التي تظلهر قُّ الحوار “ وفي
التطور المنترضى لبطلهيا الرئيسي . يظهر هذا
المواجهة الاولى » ؛ حيث نقع على المباشرة
الصارحّة. التي تحيل الصورة الشعرية الى صدى »
وتشل الحركة الداخلية للجوار ‎٠+‏ فالتطعسور
« الرمزي » المنترض مرسوم سلفا . اي ان الحركة
الدرامية لا تتموج © تبقى في خط سيرها العادي »
لذلك غهي مليئة بالثقوب التي تحتاع الى المسعر
كي يملا غراغاتها »4 اي .ان الحركة الدرامية في
القصيدة ليسست بئية . انها مجرد اطار . هكذ!
يحمصل التفاوت بين الشعر وبين أطاره ؛ عوضا
عن ارتفاع صوت الشعر في سنبيل تنجير اطسار
جابد 4 فانه يتأقلم داخل اطاره هذا © ويبقى
مجرد اشارات مليئة بالانفعال . الانفعال المباشير
والحاد هو السسمة الرئيسية لهذه التصيدة »
لذلك تعثر على الدلالة فيما نفتقد الاشارة © أي
نصل الى النتائج بوصقها معطى ؛ « فلتتفتص يا
سيدتي أبواب السجن »© طفح الحزن !! » .
وفي القصيدة الثانية « عز الدين القسسام جزء من
حديث ذات ليلة باردة » ‎٠‏ فعثر على محاولة تخطي
هذا الاطار المطابق ‎٠‏ يأتي التسعر هنا اكثر حرارة»
لكن المتترب الشبعري هو مقترب يعيش في الذاكرة.
اي أن القسسام لا يحضر 6 يستحضر كي يعيد
جسده حرارة الاشياء ‎٠‏ فيتساب الشعر مئيسطا +
رومانسيا » وحنيئي الايقاع ‎٠‏ يدور داخل الصدى»
دون ان يستطيع اختراق الذاكرة . مرة ثانية
نعود الى اطار ثابك © لا يستيد حركته من توتسر
درافي . بل يستيدها من خط مس.تقيم يبدا حيث
ينتهي »© مشعلا بعض مناطق الذاكرة الشعبية: دون
ان ينجرها : 1 ‎١‏
ا أحبمل تذكارات الامس
مواويل الجبل وصورا. للاطفال الباكين
قأنا. منذ تتلت
هاجرت الى مملكة: الاعثباب © .
اللرجع الواضح : يتوكا الشعر هنا على مرجع
سياسي واضح . فهو يلتقط يعض صور الحيأة
اليومية ؛ لكنه يكتفي يتسجيلهاء تاركا اياها تكتنساب
خارج القصيدة . فالمرجع الواضم حين يصيح مجرد
امتداد عار لتصور محدد 6 فائه لا يفيف على
القصيدة الا التماعات لا تخثرق بنيتها الدرامية ,
لكنها لا تستطيع الوصطسول الى رمز حقيقي
حين تستوعب الاسطورة الشعبية في ثاياها .
نتضمين الشيعر العامي في قصيدة « القسام » »
يبقل الذاكرة الشعبية الى الواقع اليومي . فير
ان الملاحظة الاساسية على المرجع الواضح هو في
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39474 (2 views)